شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 104)
- المحتوى
-
هل الشؤون العسكرية الاسرائيلية...
0؟/ .)55/٠١ الا ان الناطق الاسرائيلي رفض التعليق على البند الذي أكد حصول أسرائيل على مادة
اليورانيوم المخصّبة:؛ والثي يثمٌ استخراج البلوتونيوم منها لانتساج الاسلحة النووية (نيويورك تايمن
)65/٠١ / ولي المقابل» عبّر مسؤولون اميركيون هن ثقتهم بصحة تقرير شركة «ن.ب.سي»؛ بخطوطه
العريضة (انترئاشونال هبرالد تربيون, 17؟/ .)1184/٠١ وعلى أية حال؛ لقد امتنع مساعد وزير الخارجية
الاميركية: ريتشارد كلارك؛ كلياً. عن الاشارة الى تقرير «ن .ب سي»» أو البرامج الاسرائيلية؛ في اثناء افادته التي
أدلى بها الى لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونغرسء والتي كانت تناقش القيود والعقوبات اللازمة لمنع انتشار
التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستيكية (الحياة, لندن .)1185/11١/١ كما قلّل وزير الخارجية؛ جيمس
بيكرء من شان الانباء؛ واعتبرها «مبالفاً بها»؛ في حديث الى الاذاعة الاسرائيلية (المصصدر نفسه,
ما وقد ادّت المواقف هذه الى عدم ثناول الموضوع, كلياً. فن قبل الكونخرس» ولجانه المختصة.
ولكن الموضوع خلق التباساً ماء حيث اضطر الرئيس جورج بوش الى معارضة تشريع: اراد الكونفرس اقراره,
يتعلق بفرض العقوبات على الدول التي تنقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستيكية» اى تطويرها محلياً. وبر بوش
. موقفه بأن العقوبات؛ التي تشمل منع تقديم المعونة الفنية؛ أى العقوب» أو الترخيص للصادرات المتخصصة من
قبل الولايات المتحدة الاميركية. سوف تضطر ادارته الى الغاء بعض اتفاقيات التعاون مع اسرائيل؛ لا سيما
بخصوص تطوير الصاروخ المضاد للصواريخ الباليستيكية «حيتس» (السهم) (انترناشوئال هيرالد تربيون»
١الاط/ركذذا), :
سباق التسلّح بالصواريخ الباليستيكية
بعد صدور تقارير واخبار عديدة, بعضها شبه رسميء حول القوة النووية العسكرية الاسرائيلية خلال
السنوات الماضنية؛ أعلنت احدى الهيئات غير الحكومية الاميركية نجاحها في الحصول على دراسة خاصة, اعدّتها
وكالة الاستخبازات للدفاع (814) ؛ وهي كبرى وأقوى الاجهزة الاستخباراتية الاميركية. وقد ورد في تلك
الدراسة تأكيد رسمي اميركي:؛ للمرة الاولى وخلافاً لتسريبات وكالة الاستخبارات المركزية (04 ) الماضية,
لامتلاك اسرائيل مثتي راس نووي؛ وخمسين صاروخاً من طراز «اريحا - ,»١ الذي يبلغ مداه 59١ كيلومتراً,
ومثة صاروح «اريها ؟ى الذي يبلغ مداه ٠ كبلومثر (جينز ديفيئس ويكلي» ا ط/ كم ةا),
ونأتي هذه الانباء وسط أخبار أخرى حول قيام الهيئات المتخصصة الاسرائيلية بمواصلة البحث لتطوير
نماذج جديدة من الصواريخ الباليستيكية؛ ومنها الصاروخ الدافع «شافيت» الذي يعتقد بأن مداه الاقصى يبلغ
٠ كيلومتر. كما تعتقد مصادر غربية مطلعة بأن اسرائيل ربما تعمل على تطوير «شافيت» كأساس لصاروخ
«اريها '» متعدد المراحل؛ الذي قد يصل مداه الى سبعة آلاف كيلومتر, مما يجعله عابراً للقارات؛ وقادراً على
اصابة الاهداف ليس في كل المنطفة العربية فحسب, بل وجنوب آسيا وانحاء الاتحاد السوفياتي؛ بما فيها
موسكو (المعهد العربي للدراسات الاستراتيجية؛ الميزان العسكري؛ 1984 -1990). وعلى أية حال, فان برنامج
الصواريخ هذا يخدم اغراض البرنامج الفضائي الاسرائيل؛ اذ جاء تأكيد شبه رسميء في أواخر تشرين الثاني
( نوفمبر )؛ مفاده ان اسرائيل سوف تطلق قمرأً اصطناعياً خلال الشهرين التاليين» وهى القمر دافق ؟»» وقد
يليه قمر ثالث هى «افق ؟», في العام ١941 (الحياة, .)١1944/١١/91 ويعتقد بأن القمر الجديد سوف
يدخل المدار الفلكي الذي اعلاه آلف كيلومتر وادناه ١5١ كيلومتراً. عن سطح الارض. وان اطلاقه قد يتم من
هلى منصة ما في غرب حوض البحر الابيض المتوسط؛ وليس من ميدان بلماحيم داخل اسرائيل؛ خلافاً للعادة.
وفيما تصرٌ الاوساط الاسرائيلية على ان غرض أقمار سلسلة «افق» هو سلميء أكدت المصادر الاميركية الحليمة
عكس ذلك: دون توضيع المهام العسكرية الفعلية؛ او الممكنة (المصدر نفسه) .
في هذه الاثناء, تحوّلت الانظار مجدد أ نحي الجهود العربية لشراءء, أو تطوير, القدرات المماثلة لاسرائيل»
فأكدت الولايات المتحدة الاميركية معلوماتها عن احتمال قيام سوريا بشراء صواريغ بالبيستيكية متوسطة المدى
من طران «م - 5» من الصين الشعبية خلال العام :116٠ علما بأن اسرائيل قد كشفت عن مثل ذلك
الحدد 7١7 كاثون الثائي ( يناير ) 115 يون فلسطزية ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2461 (10 views)