الطليعة : عدد 151 (ص 6)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 151 (ص 6)
المحتوى
مرخات دوائر الاعلام الامبريالية والرجعية
عدم يحدق بالقارة الافريتية وشعوبها.
م 5 ل اله
‎١‏ 0 يكالبة الدول الغربية الامبريالية بردع الخعل وحماية القارة
,
صحف 6" الوض 1 5 5
1 رياو بي حنيقة ضع في نال وما هي الاخطار ا 1
م من الملؤي؟ دعوب القارة السودا بخيراتها المادية الهائاج سس
ن يننهى |ببن ١؟‏ دولة اعتبرتها
2 : الائل تطورا في العالم
لا 1
مذ
لكام كالناا بالمواد الخام خاصة
ليمان الدبؤإلسادن ‎٠.‏ ولرخص الايدى
لطري ذاثهاء وعن طريق الاحتكارات
بحث م الدول الامبريالية
له
م ا سيطرتها على القارة
.ما هذاألر مباغرة بعد ان قوضت
.اخضر.. أأساشرة .
ري 0 100709
_- الدبو أمبريالية! لاميركية
را اذلنه نأدةالاستعما رالجديد
في "سدح
يابا١ ‎٠‏ لان المتحدة هي الدعامة
‎٠.‏ ركنا لامتعمار الجديدء وفي
“1 امكانياتها على تكويض
لمرلبي القارة التحررى وافراغه
عي المعادى للامبريالية عن
ان الى قنوات الاصلاح
لبن الوقت, تعمل على
دة الافريقية بربط بعض
ألجلة الامبريالية. وهذا
للدش ‏ عملية
هابالمئة من المنقئيزء +« بالميدة
من النحاس و ١ابالمئة‏ من الحديد.
وهذه المواد تحصل عليها
من اليجيرياء زاتيرء الغابون,
الجزائر, جنوب افريقياء ري
وزامبيا .
وتوصل استراتيجيو
إلولايات المتحدة الى نتائج مامة |:؟
تتعلق بالقارة الافريقية فهي “كنز
للمواد الخام" اللارمة للصناعة
الحربية الاميركية ودول حلث الناتو
وعبر سأيروس فائصس وزير خارجية
أميركا السابق عن هذا الامتمام
بالقول : "ان افريقيا تعني الكثير
للولايات المتحدةء ان ثروة الكارة
المعدنية والزراعية تزود الولايات أل
المتحد
ة بجز” هام من مستورداتنا
مثل البترول والحديد والكوبالت ..
وقد تضاعفت استثماراتنا اكثر من
ست مرات خلال ال ‎١5‏ عاما الماضية
وتضاعفت. تجارتنا ‎١١‏ مرة خلال
نخص الفترة " .
التجارة الاميركية
مع افريقييا
في عام ‎1١51707‏ بلغت الصادرات
الاميركية للقارة الافريقية ودره بليون
دولارء واستوردت موادا خام بمبلغ
١ر7١‏ بليون دولار وفي عام هلاو|
بلغ التصدير هرنة بليون دولارء
والاستيراد ورة١‏ بليونا وفي عاه
بلغ التصدير ؟رة بليون دولار
وارتفع الاستيراد الى 6ر6؟ بليونا
من الدولارات ‎٠.‏
ويعتبر البترول اهم ما تستورده
الولايات المتحدة ححيث استوردت
من ليجيريا بترولا بقيمة /ار؟ بليون
دولار عام 4لاو1ء ارتفع الى ور"
بليون , عام ‎.١979‏ ومن الغولا
بترولا بقيمة 5؟ ١مليون‏ دولار عام +7
ارتفع الى 557 مليون دولار عام ول/ا.
ومن الفابون «الم مليون دولار عام
ارتفع الى 588 مليون دولار سلة
فاقلاء
أما منتوجات الزراعة الافريالية
مكل القهوة السكرء الشاىء, الكاكاو
اى ما يحتاجه البيت الاميركي فهي
ايضا تحذى 2 باهتمام الاحتكارات
الاميركية. * 2
ومنّ المندوجات المعدنية يأتي
: بعد البترول. من حيك ألاهمية عنصر
. النيربيوم ‎٠‏
الكوبالت»
0
النحاس ‎٠»‏
‏اليكل : الالومديوم ‎٠‏ والمنغديز ‎٠‏
‏واهم مصادر المواد الخام هذه
ديجيريا: بترول وكاكاوء جلوب
افريقيا : معادن ء ذهب وماس؛ ساحل
العاج : قهوة وكاكاو ‎٠‏ زاثير:كوبالت
تحاس وماس مصذع . غانا: كاكاوء
الومديومء ثم تليها ليبيرياء زامبيا
ومد للشئرء
1
ابيات الاهتمام
الاميركى بافريقيا
ستفر الولايات المتحدة,
العدكات التجارية مع الدولٍ
الافريقية.. لتثبيت مواقعها في الثارة
ودلك من خلال السيطرة والنا
على السياسة الخارجية يي
اخرى فان
وتزيد ارباح
كية في افريتيا
هبالمنة عن استثماراتها
ليميريا.,
أو "غلث"
في اى مكان آخر.
ولدلك توظف الولايات المتحدة
رأسمالا كبيرا في الصناعات المنجمية
بالاضافة للبترول ‎٠‏ فعدا عن جنوب
افريقيا تستمثر الولايات المتحدة
9 مليون دولار في ليبرياء ‎١1‏
‏مليون دولار في زامبها و ‎١76‏ مليون
دولار في غانا . ‎٠.‏
البرامج الاقتصادية» والسياسية التي
تصممها الد وائر الحاكمة في الولايات
المتحدة. ونيجيريا التي تعتبر اكبر
دولة في افريقيا تحتل المرتبة الاولى
في العلاقات التجارية: مع اميركا.
وتعتبر ثاني شريك بعد جنوب افريقيا
في الاستثمارات الاميركية وثاني
مصذر للبترول الى السوق الاميركية
بعد العربية السعودية . أن ‎١‏ بالمئة
من البترول النيجيرى يصدر لاميركا,
وهذا يشكل ‎١١‏ بالمئة من
الاستيرادات الاميركية و «بالمئة من
استهلاك البترول في اميركا.
وقد زادت هذه اللنسب بعد
حظر البترول الايراني عن أميركا
عام الاولاء
ومن ضمن ‎١9‏ شركة تعمل على
استثمار البترول' في ليجيريا هناك
‎١‏ شركة اميركية مثل "موبيل"
و "تكساكو" وظيرها...
ومده الشركات تستخرج .؟ بالمئة
من البترول النيجهرى ‎١ ٠‏
وفي عام ‎١999‏ بلمم حجم
الاستثمارات الاميركية في ليجيريا
‎٠‏ مليون دولار وهو ضعف
الاستثمارات عام ‎.!١915‏ وفي نفس
العام 15979 - وعن طريق جمعية
العمل الاميركية وبمساعدة المندوب
الاميركي الدائم في الامم المتحدة
آنذاك الدرو يالغء عقدت شركة
"بولماق كيلوع ؟ اتفائية بمبلغ ان
مليون دولار لبناء مصنع م
الكيماوية في نيجيرياء كما ان
من 4 شركة احدكارية اخرى بما فيها
"روكويل انترناشيونال * و " جنرال,
إليكتريك ‎٠"‏ تملك' عددا من
الاستثمارات في نيجيريا ‎٠‏
الفروع الاقتصادية الاخرى:
وبنفس النشاط: تعمل الشركات
الاميركية في الحقول الاخرى
للاتتصاد الديجيرى» في الاتصالات ء
المواصلات, بنا'ء وتوليد محطات
الطاتة الكهربائية. واهم الشركات
يه عو 2 0
الاميركية العاملة في مذا السجال مي
جترال تلفون” "آى .تي .تي *؛
"اليكتريك كاربوريشن ‎٠."‏ جنرالم
اليكتريك ' .
البنوك :
من اهم البنوك الاميركية
المساهمة في البنوك النيجيرية والتي
لها فروع في هذا البلد هي
"ستاندردبانك اف اليجيريا * 9
"يونايتد بانك فور اميركا"
"نيجيريان اندستريال ديفولبمنت
بانك ".
كما ان الولايات المتحدة تعمل
على تقديم المساعدات للشركات
الاحتكارية ودلك من اجل تثبيت
مواقعها . وفي الجولة التي قام بها
اندرو بالغ كرئيس للبعفة التجارية
الاميركية ‏ وزار فيها عشر دول
أفريقية » تم عقد العديد من_
الاتفاقات التجارية بروءوس اموال
كبيرة . وكانت هذه الجولة لتاكيد
وجود اميركا في افريقيا وذلك امام
رجال الاعمال التقليديين من
بريطانيا وفرنسا هناك .
حقيقة "المساعدات " الإميركية
للدول الافريقية
تنظر الولايات المتحدة لمسالة
"المساعدات " العسكرية والاقتصادية
للدول الافريقية كاداة هامة لتعزير
وجودها الامبريالي في القارة,
ولتكريس عملية الضغط السياسي على
دولها المستقلة. وكذلك لتامين
استمرار استبقلال الامبرياليين
الاميركيين بمصادر المواد الخام
والطاقة .
وكانت ادارة كارتر قد اخدت
هذه الاسس بعين الاعتبار وقررت
زيادة “المساعدات* الاتتصادية
والتكنولوجية المقدمة للدول
الافريقية من ؟ر5117 مليون دولار
عام و١‏ الى 'ار1ؤن مليون دولار
عام - وارتفع المبلغ الى
ارلا١٠7‏ مليون دولار عام .يواء
وسيصل المبلغ في العام الحالي الى
407 مليون دولار.
وتدل الاحصائيات التي نشرتها
'اوكالة الانماء الدولية"* أن ون
سنت من كل دولار ‏ الدولار يساوى
‎٠‏ سنت تقدمه أميركا كمساعدة ‏
يصرف على البضائع والخدمات
الاميركية واكثر من ذلك. فهناك
فوائد. كبيرة على القروض والارصدة
الاميركية التي توضع ضمن برنامج
المساعدات ‎٠,‏ حيث حصلت الولايات
المتحدة خلال المنة المالية لعام
65 وحدها مان مليرن دولار
من القوائد هذه.
"والمساعدات " الاميركية تاخد
بعين الاعتبار التغييرات الجارية في
افريتيا ‎٠‏ لبدلا من تدفيد المفاريع
التي تخدم اكثر من دولة كما كان
حاصلا في سلوات الستينات
والسبعينات 0 2 بدات الولايات
المتحدة تتعاون مع الدول الافريتية
بشكل متفرد. وعلى اسس ثنائية
فقط.
ففي السنة المالية لهام ولاو!
قدمت الولايات المتحدة "مساعدات
وقروض لعشر دول افريتية وفي عام
عرضت الولايات المتحدة
مساعداتها على 50 دولة. وبين
الاعوام ‎1١975‏ ب 4لاو1ا تدمت
الولايات المتحدة مبلغ 5465 مليون
دولار "كمساعدات " للدول الافرهقية
كان منها 9كلم مليرن دولار
كمساعدات عسكرية والحصة الكهرى
من هذه المساعدات كانت من نصيب
"المفرب» تونس: زائير اثوبيا(ني
عهد هيلاليملالي " نيجيريا » غانا
ليبريا؛ وكينها ‎٠‏
وبلغت المساعدات الاتتصادية:
والعسكرية الاميركية للسنة المالية
‎٠‏ :؛ 161 مليون دولار بينما
كانت في السنة المالية السابنئة
0
ار١5ه‏ مليون دولار.
الاهداف الاستراتيجية
والتحركات التاكتيكية
لقد اجبرت تطورات الدملية
الثورية في القارة الافريقية وظهور
قوة الدول دات النهج الاغتراكي,
وتعزيز مواقع الدول المعادية
للامبريالية داخل منظمة الوحدة
الافريقية واخيرا تصاعد النضال
المسلح لشعوب جندوب افريكها من
اجل استقلال بلاد هم السياسي ‎٠‏ وكل
هذه العوامل - اجبرت الامبريالية
الاميركية على اتباع سياسة المناورات
المتتالية .
ولتحقيق امدانها ل الاستعمار
الجديد ‏ نأن الولايات المتحدة
والتوى الامبريالية الاخرى عملت
على نفي صفة "الاصدقاء غير
المرغوب فيهم " لدى شغوب القارة
عنها. وخلال زيارة رسمية قام بها
كارتر عام ه50١‏ الى نيجيريا
تحدث عن سياسة الولايات المتحدة
في افريقيا واكد اعتماد ها
"الاغلبية * وحلوق الانسان الفردية
في النمو الاقتصادى والتطور الانساني
واعرب عن رغبته في روءية افريقيا
وقد عمها السلام وتحررت من
الاستعمار والعنصرية ومن التدخل
العسكرى الاجدبي وكدلك من
التناتضات التي قد تحدث نتيجة
عدم احترام الحدود الكومية ‎٠.‏
واصبح "“مريط الفرس*
السياسة الاميركية الجديدة
أفريقيا في التخلي عن السياسة
احادية الجائب فهي مع الانظمة
العنصرية ومع الاستمرار في دعمها
من جهة ومع تكتيف العلاقات مع
الدول ذات التوجه الراسمالي .
للسلسنسدت
سياسة مزدوجة
وهدف واحد
وفي المرحلة الحاليةء فان
الديبلوماسية الاميركية تفضل اتباع
سياسة مزدوجة مع شعوب افريقيا.
فهي تقوم بمغازلة الدول الافريتية
وتدعي انها تشجب العنصريةء
بهدف شن وحدة حركات التحرر
الوطني في القارة الافريقية . الا ان
استمرار الولايات المتحدة في دعم
حكومة جِنوب افريقيا العنصرية
والوتونف في وجه اى حل عادل في
ناميبياء ومحاولات افشال حل قضية
زيمبا بوى حلا وطنيا واستمرار استغلال
احتكاراتها لثروات الشعوب الافريقية
واحتضان الدور العنصرى الذى تلعبه
جنوب افريقيا وتكثيف القواعد
العسكرية في عدف من الدول
الافريقية والاعلان عن تشكيل ما
يسص "بقوات الرد السريع " المعدة
لنقل القوات الاميركية في مهمات
ضد حركات التحرر الثورية والوطنية
لشعوب افريقيا والشرق الارسطء كل
هذه الممارسات تفضح طبيعة السياسة
الاميركية ذات الهدف الراحد
والمتمكل فيضرب حركات التحرر
الوطني واستمرار استغلال الشدوب في
القارة .السوداء', فاحداث السنتين
الاخيرتين كات خير شاهد على
ان تكئين الفساد والتدخل الاميركي
السافر في شو'ون افريتيا استهدث
تامين “المصالح" الامبريالية في
القارة وفي المحيط الهندى.
التضامن الكفاحي كفيل
باحباط التدخل العسكرى الامريكي
وهذا ما يوءكد على ان خطر
التدخل العسكرى الامبريالي في
الشوءون الداخلية للدول الافريتية
لا زال أامرا محتملا وامام هذه
المخاطر فان وحدة الدون الائريتهة
وتدعيم اواصر تعاونها مع دول
المنظومة الافتراكية تشكل الضمان
الاكيد. للنجاح في مواجهة سائر
الازمات والمو'امرات التي تحيكها
الكوى الامبريالية وعلى راسها
الامبريالية الاميركية ‎٠‏
هو جزء من
الطليعة : عدد 151
تاريخ
٢٢ يناير ١٩٨١
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10668 (4 views)