شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 130)
- المحتوى
-
ب الشان الفلسطيني في محاور ثلاثة
العسربية؛ في مشرقها وفي مغربهاء (السفيسن,
م. ويبعد ذلك, كان ما اسلفناه عن
عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد فسّر مراقبون» في دمشق؛ التحرك السوري
هذا بأنه «مؤثس... [إلى] تحوّلات كبيرة في التوججه
العام للسياسة السورية والتمالفات في الشرق
الايسط؛ (الحياة, !)١1585/1١7/١4 حيث أكدت
مصادر سورية «ان التوجهات الجديدة لسياسة
دمشق تركّن على ضرورة التعامل مع المعطيات
الطارثة في الاقتصاد المحلي؛ والعربي؛ والعلاقات
السياسية الدولية» (المصدر نفسه). وأشارت
.الملصادرء تلك؛ الى افتتاحبة صحيفة «تشرين»
الحكومية,؛ في 1984/11/11 حيث ركزت على
أهمية التضامن العربيء «لأسباب اقتصادية,
وسياسية: وأمنية, ا . ولفتث المصادر نفسها
الى تركين «تشرين» على قضية الميان؛ و«الامن
المائي», والتي «لا يستبطيع أي قطر عربي حلّها
بمفرده». وتزامن هذا التركيز مع تفجّر قضية مياه
الفرات مع تركيا؛ واعتبرت» «اشارة واضحة الى
العراق؛ لاتخاذ مواقف عملية تحفظ مصالح البلدين
ِ مياه الفرات ضد الضغيرط التركية» (المصدر
نفسه). اضافة الى ذلك؛ نُقل عن مصادر سورية
مطلعة «ان دمشق ترى ان المحادثات الفلسطينية -
الاسرائيلية باتث وشيكة؛ وبالتالي» قان سوريا؛ على
الرغم من معارضتها المبدئية لها, تفضل ان تؤثر في
مسيرة هذه المفاوضات؛ للحفاظ على الحد الادنى من
المطالب العربية فيها؛ وان الاقتراب من القاهرة
يسمح لها بالتأثير في جدول أغمال مساعي السلام
الحالية» وتعطي مصرر والفلسطينيين ورقة ضاغطة
وخيارات أوسع في وجه الضغرط الاسرائيلية
والاميركية... [ف ] سوريا تدرك أن الخيارات
الاستراتيجية لمصى في هذه المرحلة؛ وتركيزها على
موضوع السلام, تتطلب من القاهرة تقارباً مع
مشقء لا يقل أهمية عن تقاربها مع بغداد»
(الحياة, اتوك
وقسد لقيت عردة العلاقات المصرية السورية
ترحيباً لدى معظم الدول العربية والعالمية؛ ان
أعربت حكومة الاردن» على سبيل المثال» «عن
ارتياحها البالغ لقرار مصر وسوريا باستئناف
الملاقات الدبلوماسية بينهماء (الاهرام,
لمك لتيل وعلق ناطق باسم السفارة
السوفياتية, في دمشق؛ على الحدث بقوله: «ان
موسكو ترحب... بالتقارب بين سوريا ومصر... [و]
هذا التقارب ' لا يعني تنازلًا سورياً؛ أو عربياً» أمام
اسرائيل» بل يدخل في نطاق الضغط على تل - أبيب»
من خلال موقف عربي منسّق من قضية السلام في
المنظقة ' » (الحياة, ١٠/؟١/1141)! في حين
اعتبرته ادارة الرئيس الاميركي؛ جورج بوش,
«تطوراً ايجابياً سيقرٌي الجهوب المبذولة في عملية
السلام الراهنة؛ ويدعم الاستقرار الاقليمي»
(المصسدر نفسه, ٠٠١ - 1184/17/11). ولاحظ
المسؤولون الاميركيون «ان استثناف العلاقات
المصرية مع الدول العربية لم يتم على حساب ' تقديم
القاهرة لأي تنازلات, سواء في ما يتعلق بمواقفها
بالنسبة الى المعاهدة المعقودة بينها وبين اسرائيل» اى
بالنسبة الى علاقاتها القوية؛ والمثينة, مع الولايات
المتحدة ' » (المصدر نفسه) . وحول مدى تأثير عودة
العلاقات المصرية السورية؛ ليس واضحاً
للمسؤولين الاميركيين «مدي تأثيرها [في] عملية
السلام والمساعي الجارية حالياً من اجل قيام حوار
فلنسطيني - اسرائيلي... [و] يأملون [في] ان يساعد
تجدّد العلاقات على تقوية الجهود الراهنة, أي على
الأقل عدم وضيع العراقيل أمامها» (المصدر نفسه) .
وكان الرئيس السوري قال «ان الاخوان
الفلسطينيين يمارسون تجربتهم السياسية؛ ونحن
لم نعرقل هذه المحاولة؛ ولم نعلّق عليها أبدأً؛ ولا
نتوقع أن تحقق أية نتيجة؛ ولسئا معها بكل تأكيد؟
ومع ذلك. لم قم بعرقلتها... لأننا نتوقع ألا تنتهي
الى النهايات السعيدة التي يتوقعها هذا الطرف أى
ذاك» من مقابلة مع الاسد, القيس, 5
ص 6).
وذهب معظم تحليلات المراقبين العرب لعودة
العلاقات السورية المصرية مذهب ربطها بالصمراع
العربي الاسرائيلي» اذ «من الواضح ان الصراع
العربي الاسرائيلي كان, ولا يزال محور الحركة
العزبية؛ محصور الجذب نحى التنسيق والتوحد
المربيين؛ مثلما هو محورن الطرد نحي الخلاق
والتباعد العريبيسين. ٠ [ق] اليوم؛ ثمة ثمة تخركا.
سياسية متعددة [الطرف] تجرى تطلعاً 0 تسوية
سياسية شاملة للصراع العربي الاسرائيلي,
العدد ؟١؟, كاتون الثاني ( يناير) 115 تْيُونُ فلسطزية 0و١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10584 (4 views)