شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 135)
- المحتوى
-
(انترناشونال هيرالد تربيون, '11/؟1١/ 1544): في
حين أكد بعضهم ان واشئطن تمارس» وتستخدم»
نفوذها للتاثير على اسرائيل» بغرض ثغيير موقفها
المتشدد حيال عدد غير قليل من القضايا. وأشارواء
في هذا المجالء الى طلب بيكر من الحكومة
الاسرائيلية ان يأتي وفدها الى الاجتماع الثلاثي
وه يحمل موقفاً يعبر عن رأيها وليس موقف قسم
منها؛ وكذلك اشاروا الى ما أبلغه, الرئيس بوش الى
شامير في اثناء زيارته الاخيرة لواشنطن؛ وهو ان على
اسرائيل ان تلتزم مشروعها للانتخابات» وعليها ان
تقوم بالدوي المطلوب منها لدفع عملية السلامء لا
سيما ان الطرف الآخر أقدم على خطوات ايجابية
عدة, وتأكيد الرئيس الاميركي ان ذلك لايعني تدخل
واشنطن في شؤون اسرائيل الداخلية (نيويورك
تايمن /؟1/؟١19845/1).
لكن على الرغم من ذلك؛ فان اسسراثيل لم تبد أي
مرونة في مواقفهاء أورغبة جادة في حل العقبات التي
أوجدتهاء والتي أكثرها صعوبة؛ في هذه المرحلة,
التمهيد للاجتماع الثلاثي الهادف الى يدع الجوان
الفلسطيني الاسرائيلي ١ هي مسالة الجهة التي لها
حق تسمية؛ وتقرير, من يمكل الفلسطينيين في
الحوار. وني ما يتعلق بهذه ١ العقدة» قدّمت الحكومة
الاسرائيلية نقاطأ ثلاث تنص» صراحة, على! اولاء
ان الوفد الفلسطيني سوف يخمٌ. اساساً, سكان
الارض المدئلة المقبولين من اسرائيل. وثانياً. ان
اسرائيل لن ثفاوض م .ت.فب. وان القضية الاساسية
للحصوار سوف تكسون عملية الانتخابات في الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة. وثالثاً. ان الولايات المتحدة
لا بدٌ ان تدعم المواقف الاسرائيلية» وان على القاهرة
وواشنطن ان تعيدا التأكيد, مرة أخرى؛ على
التزامهما الجدي باتفاقيتي كامب ديفيسد
(جيرو زاليم بوست ويكلي» 1
في مقابل ذلك؛ تحدث بعضن الاوبساط السياسية
العليمة في واشنطن عن التوصل الى تسرية تهدف
الى دفع المفاوضات بحيث لا تستثنى م.ث.ف.
نهائياً من اعطاء رأيها في الشخصيات الفلسطينية
وموافقتها على تسميتهم في المرحلة الاولى؛ شرط ان
تبقى في الصورة الخلفية. حتى يحين موعد دخولها
العلني في المفاوضات مع اسرائيل. وهذا الامر يعني»
أيضاً, ان واشنطن اعتبرت, أخيراً ٠ ان دود
ماع
منظمة التحريى الفلسطينية في تأليف الوفد
الفلسطيني «ضرورة واقعية». وأشارت تلك الاوساط
الى ان الادارة الاميركية أبلغت الى المنذلمة التالي:
«اولا: لم تعط واشنطن أية ضمانات سرية
الاسرائيل.
«ثانياً: ليست لدى الولايات المتحدة الاميركية
النيّة لانشاء ادارة فلسطينية في الارض المحثلة
مناوثة للمنظمة.
«ثالثاً: لا ترغب الولاياث المتحدة الاميركية في
ان تضطلع م.ث.ف. بدور رسمي في المراحل
التمهيدية للحوار الفلسطيني الاسرائيلي.
«رابعاً: تعتبر الولايات المتحدة الاميركية انه لن
يكون هناك فد للسطيني من دون موافقة مت لقا
«خامساً: : تعتقد الولايات المتحدة الاميركية بأن
عقد مؤتمر دولي يمكن ان يكون مفيداً ' شرط ان
يشكُلء ويعقد, في الوقت الملائم, ووفقأ للاصول»
(جيرو زاليم بوست» ؟/ 2 رخدذا).
الاطر الرئيسة لهذه النقاط. من وجهة النظن
الاميركية؛ تقوم على ايجاد وسيلة ما لبدء الحوار
الفلسطيني الاسرائيلي؛ في اطار لعبة مزدوجة بين
المنظمة واسرائيل. في هذا الصدد؛ أعلن الرئيس
الاسيركيى ان ادارته تسعيى الى ان يكون
للفلسطينيين «صوث» في المحادثاث الرامية الى
التوصل الى حل سلمي لازمة الشرق الاوسط.
ووصف العملية الجارية, التي يقوم بها بيكر, بأنها
«عملية صعبة». وقال: «اعتقدا بأن ما يحاول بيكر
القيام به هى ان يكسون الفلسطينيين صوت في
المحادثات, والعملية صعبة جداًء واعتقد بان
[الرئيس المصري حسئي] مبارك يحاولٍ ان يفعل
الشيء نفسه». وبسثل عن اسباب صعوبة العملية,
فأجاب: «لأنها صمعبة؛ والحديث عن اجبان اسرائيل
على التفاوض مع كيان فلسطيني محدّد مستحيل».
وأوضح ان ما تسعى اليه حكومته هو «ايجاد ووسيلة
لبدء المحادثات» (الحياة, ١٠/؟١/1545).
ولاريب في ان الدبلوماسية الاميركية باتت تعلق
اهمية خاصة على مساهمة مص في اقناع م.ت.ف.
ودعم خطواتها في اعتماد الصيسغ المناسبة لبدء
الحوار مع اسرائيل. وفي هذا الخصوضء قالت
16 تشؤين فلسطئية العدد ١؟؛ كاتون الثاني ( يناير) 155٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22397 (3 views)