شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 139)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عسكريآ
تصاعد المقاومة الشعبية
مما لا شك فيه ان العلامة الفارقة الثي ميّزت
الفترة الممتدة بين ١١ تشرين الثاني ( نوفمبر ) و١١
كانون الاول ( ديسمبر ) هي حلول الذكري الثانية
لاندلاع الانتفاضة الشعبية في الاراضي المحتلة
العام /17. ان كانت المناسبة؛ تلك, حافزا جديداً
لاحياء التظاهرات الشعبية؛ وتوسيع المقاومة
المدنية, بأشكالها المتنوّعة. وقد أصدرت اطراف
عديدة تقديراتها لمحصلة الخسائر البشرية,
والمادية؛ لدى الطرفين: منذ بده الانتفاضة؛ فيما
واصل القادة الاسرائيليون البحث في السبل الفاعلة
لقمع تلك المسيرة؛ علما بأن بعضهم, بدءأ بوزيد
الدفاع ورئيس هيثة الاركان العامة للجيش» توقع»
أيضاً؛ استمرار الانتفاضة؛ وتخوّف من الآثار بعيدة
المدى المترتبة على بقاء الاحثلال في الضفة
الفلسطيئية وقطاع غزة. الى جانب ذلك؛ تكتفت
الاجراءات القمعية الاسرائيلية, مقابل استمرار
عمل «القوات_الضدارية» الفلسظينية ولجان العمل
والشبيبة عل التكيّف ومواصلة المقاومة. وغلى صعيد
آخر, تكتّفت الغارات الجوية الاسرائيلية على القواعد
العسكرية الفلسطينية في جذوب لبنان.
الانتفاضة في عامين
أصدرت أطراف هديدة تقديراتها لمجمل
الخنائر البشرية:؛ والمادية:؛ الفلسطينية
والاسرائيلية, بمناسبة حلول الذكرى الثانية
لانطلاقة الانتفاضة الشعبية. وما يبرن عبر
الاحصاءات هو انه؛ على الرغم من التباين في بعض
المجالات؛ يوجد اتفاق لافث فيما بين غالبية
المصادر. ويشير ذلك؛ من جهة؛ الى ارتفاع درجة
المصداقية الفلسطينية, الرسمية والخاصة؛ ومن
جهة أخرى؛ الى تأكيد الحجم الكبير للتضحية التي
يقدّمها اهل الارض المحتلة.
فقد أوردث مؤسسة «الحق» في القدس ان
5 مواطناً سقطوا شهداء خلال العامين الاولين
للانتفاضة:؛ علاوة على 5؛ ألف جريح (ميدل ابست
انكرناشونال, 1181/17/18). ولم يختلف ذلك
كثيراً عن الاخصاء شبه الرسمي. الصادر عن
حبش نقساء . استنادا الى الاستبيانات الشخصية,
والذ أكد سقوط 15 مواطناً شهداء, 0
والذي اسراف
بالرصاص, و85 خنقاً بالغان و04 ضربا أى صعقا
بالتيسار الكهربائي, و85 في ظروف غامضية,
كاعتداءات المستوطنين نين أو الجذون المتنكرين باللباس
المدني (فلسطين الثورة. نيقوسياء,
؛ ااا /ركاذا), أمسا عدد الجرحي» فقد أكدت
مصادر خاصة أخرى انه بلغ 48 الفأ منهم سئة
آلاف معاق (الحياة, لندن, .)1185/١7/1/
والملحوظ؛ هناء ان ذلك فاق تقدير الجيش الاسرائيلي
بقثل ”07 وجرح 8477 برصاصه. علاوة غلى
اصابة ٠١ ١5 آلف شخص بجروح؛ أو تقدير
الامم المتحدة بسقوط /1 ألف جريح على الاقل. الا
ان هذين المصدرين لم يسبلا سوى الحالات
الواردة رسمياً لدى المستشفيات؛ أي الاصابات
البليفة (انترناشونال هررالد تربيون؛ ٠
0 سياد
غير ان الجيش الاسرائيي قدّم توثيقاً
للاحصاءات الفلسطينية بخصوص المعتقلين؛ بل
وزاد عليها حيث أوضح أن جنوده قاموا باعتقال
٠ ألف فلسطيني خلال العامين الماضيينء بينما
كانت مؤسسة «الحق»؛ المختصة قانونياًء أعلنت ان
ألف مواطن دخلوا السجون لمدة ثلاثة أيام أى
أكثرء منهم 74٠١ تم اعتقالهم ادارياً (المصدر
نفسه, 6١/؟١/5185١؛ وميدل ايست
انترناشونال, .)1984/١17/0 وكان الجيش
صرّح: أيضأ ؛ في وقت سابق» بأنه قام, فعالاً, بسسجن
ثمانية آلاف فلسطيني ادارياًء » منهم 5١15 من
سكان الضفة الفلسطينية وحدها قيد الاعتقال الآن
(فلسطين الشورة, )© كما اذُعىي
الجيش, أيضا, باللقابلء بأنه نجع بالقاء
174 يون فلسطفية العدد ٠١١ كانون الثاني ( يثاير) 153٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10584 (4 views)