شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 154)
- المحتوى
-
حح اسحق شامير في واشنطن...
الثلاثة اعلاه, اعتبرها بعض المصادر الصسحفية
بمثابة «توبيخات رئاسية». فبالنسبة الى موضوع
العلاقات مع جنوب افريقياء اتضع لشامير ان
تصريحاته في هذا الشأن لم تحقق غرضهاء لناحية
أرضاء الادارة الاميركية وطمانتها. فالموضوع لم
يطرح من جائب الرئيس وحده؛ بل كان محور
لقاءاته ومحادثاته مع أعضاء في الكونغرس؛ ومحور
تعليقات في وسائط الاعلام الاميركية, التي أكدت, في
هذا الصدد, مدى الخطورة التي تنظر بها الولايات
المتحدة الاميركية الى موضوع التعاون العسكري
بين اسرائيل وجنوب افريقيا. ومضت هذه المصادن
الى انه على خلفية استياء الرئيس الاميركي؛ فمن
المحتمل تنفيذ التهديدات التي اطلقها بعض أعضاء
الكونغرس, لناحية الحاق ضر بالمعونات الاميركية
لاسرائيل (غل همشمار, .)1544/51١//109/
كذلك وه الرئيس توبيضاً آخر في موضوع
الاستيسطان. فالادارة الاميركية؛ لم تكن مستعدة,
كما بدا من اقسوال الرئيسء لتقبّل أي تبرير, أى
ايضاحء كونها رأت في قرار الحكومة الأسرائيلية
اقامة مستوطنة جديدة في قطاع غزة؛ في غمرة وأوج
الجهود المعقّدة للتقدّم في عملية السلام, بمثابة
استفزاز وقلة اعتبار من جائب اسرائيل. وسمع
شامير توبيخاأ آخر من الرئيس؛ موضوعه سياسة
القمع الاسرائيلية في المناطق المحتلة. وقال المصدر
الصحفي الاسرائيلي «ان من يعثقد بأن انخفاض
اهتمام الاعلام الاميركي باحداث الانتفاضة يعفي
اسرائيل من الانتقادات القاسية لما يقوم به الجحيش
في المناطق [المحثلة], يخدع نفسه. فالادارة والراي
العام الامبركي لا يتحمّلان؛ ولا يتقبلان؛ الافراط في
استخدام السلاح ضد المدنيين. وسياسة اليد
القوية التي مورست ضد سكان بيث ساحورء الذين
اعلنوا عصيانا ضميبياً؛ اثارت اصداء قاسية في
الولايات المتحدة الاميركية». وأضاف المصدر
الصحفيء آنف الذكي انه من المشكوك فيه ان
يتمكن شامير ومساعدوه من طمس الصعوبة الكبيرة
التي واجهها شامير في محاولته لتوضيح سياسته,
وفي تحقيق مزيد من التفهّم لمواقف وأعمال حكومته
(المصدر نقسه) ,
مع ذلك؛ لخُص شامير ندائج محادثاته, في
حديث الى المراسلين الاسرائيليين في الولايات
المتحدة الامسيركية؛ بوصفها .انها كانت «ودية
ومريحة». وروى ان الطرفين أظهرا رغبة في تخفيف
حدّة التوثر الذي نشا في شبكة العلاقات بين
الجانبين» في الفترة الاخيرة. وحاول شامير التقليل
من شأن ملاحظات الرئيس بوش» خلال
محادثاتهماء فقال ان موضوع التعاون مع جنوب
افريقيا ذكر «باقتضاب» (دافار, 1545/11/15).
وبالنسبة الى الموضوع السياسي؛ ذكرت مصادر
صحفية ان موضوع الضمانات التي تطالب بها
اسرائيل قد تم البحث فيه خلال المحادثات؛ لكنه لم
يستكملء ولم تعط الى رئيس الحكومة أية وعود في
هذا الشأن» بل إن الاتصالات سوف تتواصلء في
الوقت الذي تنتمظر فيه الادارة الرد المصري. لكن
شامير أكد ان جزءأ من رد الادارة الاميركية على
الضمصانات كان في حوزته قبل وصوله الولايات
المتحدة الامبركية. وأضاف شامير انه أوضح
للرئيس بوش» ولوزير خارجيته, ان الضمانات
جزء من رد اسرائيل الايجابي على اقتراح بيكر
(المصدر نفسه) ,
واعترف شامير. في اجماله لنتائج محادثاته,
بأن الموقف العربي «ساعده قليلاً» في مهمته.
فحقيقة ان مصير لم ترد بعد, على اقتراح بيكر مكّنته
من عرض الجائب العربي كرافض لجهود السلام.
وعلى حدّ ما ذكره المعآق الصحفي؛ شمعون شيفره
فانعدام الرد من جانب م.ث.ف. الذي كان يفترض
أن تنقله مصر الى الادارة الاميركية قد شوّش, الى
حدّ معين, السيناريي الذي اعدته الادارة الاميركية
بمناسبة زيارة شامير. فالئيّة كانت متجهة للطالبته
بتقديم تنازلات في موضوع الضضمانات, استعداداً
لبدء الحوار مع الوقد الفلسطيني (يديعوت
احروئوت, .)1984/1١/17 وبالفعل؛ فقد ابرن
شامير هذه النقطة في العديد من تصريحاته, بعد
اللقاء مع بوش. ووصف شامير تأخّر الرد العربي
بأنه «يضع علامة استفهام على الخطوات اللاحقة».
وأضشاف شامير: «من ناحيثنا لا مشاكل الآن.
فالوضع واضح جدأ؛ ونحن على استعداد» ومعنيون
ايضاً في عقد لقاء مع مجموعة فلسطينية لكي
نبحث معها في الجوائب الاجرائية للانتخابات.
وحن لسنا مستعدين للتحدثك مع وءت بقاءه (عل
همشمال ,)1145/1١/1١1/
العدد :٠١7 كانون الثاني ( يناير ) 144 لون فلسطزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)