شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 160)
- المحتوى
-
حب الرد المصري الفلسطيني والارتباك الاسرائيلي
مضمون رد م.ث.ف.». فأجابه ارفس : : «لكي اتاكد
اذا كان الاميركيون حصلواء فعلاً؛ على رد من
م ءاف وتتد ارك قائل: : «ردهم لا يعذيني قد كا
اهتمامي مركزاً فقط, على معرفة ما اذا كان بيكر
حصل علي اي رد كان». فقال له ساريد ان بيكر
سوف يعرض عليه؛ خلال اللقاء الثلاثي, في
واشنطنء ثلاث قوائم بشاأن تشكيل الوفد
الفلسطيني: «الاولى؛ قائمة اسماء من اساتذة
الجامعات الفلسطينيين في المهجر؛ والثانية, قائمة
تحتوي على اسماء مبعدين؛ والثالثة؛ قائمة من
سكان القدس الشرقية؛ ليتار واحدة من بينها»
(داقلي 116/15/07 ا).
وفي هذا الاطار, علق احد الصحفيين عل رِلْة
لسان ارنس بحضور لجنة الخارجية والامن التابعة
للكنيست» اذ كتب: «ان تلعثم وزير الخارجية
الاسرائيلية موشي ارنس, بحضور لجنة الخارجية
والامن التابعة للكنيست؛ اصبحت حديه
الاسبوع. لقد اتضع من اقوال ارئس اثه طلب من
وزيس الخارجية الاميركية؛ جيمس بيكر, معلومات
حول رد م.ت.ف. على المشروع الاميركي . وبهذا ترك
العنان للطعن به من اليمين واليسار... لكن؛ بعد
انقشاع الغيوم, اتضح ان ارنس لم يتجاوز الخطوط
الحمراء. قليس هى السياسي الاسرائيلي الاول الذي
يكسر سور المعارضة للتفاهم المباشر مع
لمعك السلا غير ان ارنس اضصاف جملة اخرى»
بحضور اللجنة؛ لكي يصحح الانطباع الخاطى»,
فقال: «التحدث مع م.ت.ف. يعني الخطر المميث؛
والجلوس معها الى طاولة ايض يعني اقامة دولة
فلسطينية وحق, العردة» (ايلان كفير, حداشوت,
6م28 واضاف كفي «السؤال الذي
يطرح نفسه: هل حدث تحؤل في مفهوم ارنس؟ هل
وزير الخارجية الاسرائيلية الحالي هى الشخص
نفسه الذي اقترع» قبل عشر سئوات؛ ضد اتفاقيتي
كامب ديفيد؟ واجاب؛ اعتقد بأنه يوجدء اليوم؛ امام
ارنس ثلاثة خيارات: عدم فمل اي شيء, كما يوحي
بذلك وزراء الاشتراطات!؛ واجراء مفاوضات مع
م.ت.ف. كما يشيرون عليه في كل مكان؛ وامّا الخيار
الشالث؛ فهو ايجاد بديل من م.ت.ف. في المناطق
[المحتلة] عبر أجراء انتخابات؛ سوف تؤدي,
بالضرورة» الى تشكيل وفد فلسطيني من سكان
المناطق المحتلة. وارئس يدرك جيدأ امكانية
انتخاب شخصيات متطرفة ترفض الخوض في
تسوية مرحلية وفي المسار السياسي . وف هذه الحالة,
يصل السياق السياسي نهايته. وهذا هى الخيار
الافضل بالنسبة الى ارنس» (المصدر نفسه) .
اتجاهات الرأي العام
تباينت التعليقات والتحليلات السياسية
الاسرائيلية تجاه مرجلة ما بعد الموافقة الاميركية
والاسرائيلية على الرد المصري الفلسطيني
الايجابي على نقاط بيكر الخمسء والاستجابة لعقد
اللقاء الوزاري الثلائي في واشنطن».تمهيدا للاتفاق
على تشكيلة الوفد الفلسطيني للحوار الاسرائيلي -
الفلسطيني في القاهرة, حيث اعتبرها البعض تحدياً
ل مءت.ف وتعبيلا لشامي) واعتبرها البعض الآخر
هبوطأ اسبرائيلياً نحو الهاوية
وفي هذا السياقء علق احد الصحفيين غلى
الموضوعء فكتب:.«ان الاستجابة الاسرائيلية
المشروطة لمشروع بيكر وضعت في وجه الفلسطينيين
تحدياً صعباً. فمن جهة؛ ان المشروع لا يضمن .لهم
اي انجازات سياسية فعلية؛ ويضعهم في مرتبة ادني
بكثير من المرتبة الاسرائيلية» وهذا بمثابة اهانة
صارخة على صعيد هيبة م.ث.ف. كممثل وحيد
للفلسطينيين. ومن جهة اخري؛ اصبح مشروع بيكر
السبيل. الوحيد نحي اي تقدم سياسي يعطي
الفلسطينيين» سكان المناطق [المحتلة] الغارقين في
اليأس والاحباط بارقة أمل» (اوري نير «تحدٌ
ل م.ث.ف.», هآرقس, 1١1/؟١1945/1).
ولق آخر على وضع شامي فوصقه بأنه «ليس
بأفضل من وضع م.ت .ف وبأن شامير, يعد الموافقة
الاسرائيلية على عقد اللقاء الثلاثي في واشنطن,
أصبح كمن يخرج في سفرة تاريخية لا عودة منها,
تشبه المأساة الاغريقية فهو يسير مكبلا بقيوده نحو
مصيره. وعلى ما يبدي هكذا حكم عليه. وخلال سفرته
ينظر حوله» فيرى ان عالم الامس لم يعد عالم اليوم.
كل شيء يتغيّر بسرعة. النزاعات المدلية بين معظم
الدول تسير نحى. الحل. الولايات المتحدة الاميركية
والاتحاد السوفياتي اتفقا على ايجاد الحلول لكل
نزاع محليء اي مناطقي» بالطرق السلمية. حروب
نهاية القرن لم تعد حروب دبابات وطائرات»: بل
حروب اقتصادية. ومن يستطيع مضاحفة الانتاج
العدد 7 :"١ كاتون الثاني ( يثاير) 115١ نثون فلسطيزية 165 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)