شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 161)
- المحتوى
-
وتطوير قدراته على المنافسة في الاسواق الدولية هق
الذي يبقي. 1
«لقد اعلن شامير مراراً وتكراراً. عن استعد اده
للمفاوضات,؛ لكن ليس مع م.ت.ف. . غير أنه؛ هذه
المرة؛ يعلم جيداً ان مصيره يقوده الى احضان
م.ت.ف. لأنها هي الطرف الحقيقي الذي يمكن
التفاوض معه» (اسرائيل زامين «شامير المكّل»؛ عل
همشمان 1١1/؟1١/19865).
ضغط من تلاث جهات
اما بنحاس عنباري» فقد حاول الغوص في
افكان شامير وتكتيكاته. من جهة؛ والضغوط التي
يتعرض لهاء من جهة اخرى؛ فكتب: «يعتقد شامير
بأن في الامكان اجراء المسيرة السياسية على ثلاث
مراحل: الاولى, اعداد لقاء تقني في القاهرة» يتم
خلاله بحث في موضوع الانتخابات؛ حيث يكون
الوند الفلسطيني مشكلاً؛ بمعظمه؛ من شخصيات
تكنوقراطية تشارك في المناقشات حول سبل اجراء
الانتخابات. وقد طرح في مكتب رئيس الحكومة
الاسرائيلية اسم مديس عام وزارة الداخلية
الاسرائيلية, دوف كاهت, لرئاسة الوقد الاسرائيلي.
الثانية, الانتخابات بحد ذاتهاء التي سوف تجرى.
وفقاً لما اتفق عليه في القاهرة؛ المرحلة الثالثة؛ اجرام
اللقاءات بين اسرائيل ومصر والولايات المتحدة
الاميركية بمشاركة الوفد الفلسطيني الذي سوف
يتم انتخابه . وخلال ذلك يتم بحث في سبل تجسيد
الحكم الذاتي, وفقاً لاتفاقيتي كامب ديفيد. أمّا
الحل الدائم, فسوف يبحث فيه بعد مرور بضع
سنوات على اقامة الحكم الذاتي؛ اى أي تسوية
مرحلية اخرى» (المصدر نفسه, ,)1944/١1/1١4
اما بالنسبة الى الضغوط التي يتعرض لها؛ فقد
كتب عنباري: «ان زلّة السان وزير الخارجية
الاسرائيلية: موشي ارنس؛ بحضور لجنة الخارجية
والامن التابعة للكنيست؛ قبل بضعة ايام؛ ازاء
موقف م.ت.ف. كما ورد في الرد المصيري؛ فاتها
تكشف الشيء القليل ممًا تمرٌ به القيادة السياسية
في اسرائيل. فرئيس الحكومة:؛ ووزير خارجيته,
يقبعان, الآن» تحت وملأة ضغط مثأّت الطرف: ضغط
من جانب وزراء ' الاشتراطات ' ؛ وضغط من جانب
حزب العمل؛ وضغط اميركي خفييّ. يمن
اصلاح عبداللك دم
الواضع لشامير أنه؛ في حال عقد مركز الليكود
للبحث في المسار السياسي؛ فائه لن يستطيع تقديم
كل ما لديه من معلومات؛ بل ينبغي عليه اخفاء
بعضهاء من اجل عدم التسبّب في ايقاف المسار.
وبهذ! سوف يثير حفيظته وزراء الاشتراطات الذين
يتهمونه بالتخلي عن مبادىء الليكوب, ويحاولون
افشاله عبر اقتراع حجب الثقة عنه, في مركز
الحزب.
«من جهة اخرى؛ فان حزب العمل يهدّدء على
الدوام: باقامة حكومة مصغرة في حال توقف المسار
السياسي . . وليس: لدى شامير اية رغبة في تشكيل
حكومة مصغرة مع الاحزاب اليمينية. لهذا؛ نرى ان
ضغط حزب العمل هو الحافئ السياسي وراء
الانقلاب السياسي الذي يمرّ به شامير وارنس. هذا
الضغدء مثلّت الطرف. يلزم القيادة السياسية في
اسراثيل (طاقم الاربعة) باتخاذ قرارات يصعب على
مراكز احزابها قبولها. ففي الليكود» سبوف يطالبون
بايقاف المسارات؛ وفي المعراخ سوف يطالبون
بالاسراع بها. وهنا يكمن الخطر؛ او الامل؛ من ان
تؤدي قرارات الطاقم الرباعي الى حل الحكومة,
لاسباب داخلية, لا علاقة لها بالمسار السياسي»
(المصدر نفسه) .
أمّا د. يوحنان بادر؛ وهي من قدامى مؤسسي
حركة حيروتء فقد علق على كلمات الترحيب التي
استقبل بها الاميركيون الموافقة المصرية المبدئية
المشروطة لمشروع بيكر, بأنها «تحتاج الى الدراسة
والتدقيق. وبسال: : هل هذا يعني ان هناك تقدماً كافياً
يستوجب عقد اللقاء الثلاثي؟ واجاب: ان هدف
اللقاء هو بلورة قائمة اسماء الوقد الفلسطيني
لمحادثاث القاهرة لكي يكون مرضي عنه, كما ورد ف
مشروع بيكر. مرضي عنه من قبل من؟ هل من قبل
اسرائييل ايضاً؟ ام انهم سيعرضون عليها قائمة
معدّة مسبقاً ويظالبوننا بالتوقيع عليها... فوفقاً
للانباء التي لم يتم نفيهاء نقل الاميركيون الى
م.ث.فء عبر مصر إي عبر محصادثات تونس»
مجموعة من الوعود لحدّها على تأييد مشروع بيكر...
فقد وعد الاميركيون بأن يشمل الوفد الفلسطيني
فلسطينيي المهجس (خلافا للموقف الاسرائيي)؛
ووعدوا؛ سلفاًء بتأييد 0 ' الارض مقابل السلام”
وتاييد حقوق الفلسطينيين السياسية...
«ومقابل الوعدد التي اعطيت ل مءث.ف.
15 شيُوم فلسطزية العدد ١؟, كانون الثاني ( يناير) 155 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22134 (3 views)