شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 6)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 6)
المحتوى
لح ورءت.ف. وتحديات عنك التسهينات
الفلسطيني للتحدي بالحفاظه اولا وآأخيراً. على م.ت.ف. باعتبارها شكل. الوجوب السياسي الرسمي»
والشرعي؛ للشعب الفلسطيني. وحين كان التحدي هى جرّ المنخلمة الى مواقع حرب الطوائف في لبنان,
كانث استجابة القيادة الفلسطينية بالتركيز على العمق الفلسطيني في الارض ال محئلة. وحين كان
التحدي في التشكيك بوحدانية التمثيل الفلسطيني» أو تقييد استقلاليته بتغذية الانشقاق؛ أى
المحاصرة؛ كانت الاستجابة في تمسّك القيادة الشرعية بحوارات «المصالحة الوطنية»: طويلة النفس»
بكل الاختلافات التي عكستها هذه الحوارات من تعدّدية سياسية وتنظيمية!؟).
هناك؛ لا شك؛ مجال أووسع للنقاش في هذا الخصوص. النقطة الجوهرية هيء؛ مرة أخرى» تلك
المفارقة الطردية القائمة بين انجازات منظمة التحرير الدبلوماسية وبين ترجمة تلك الانجازات الى
مكاسب جغرافية. ومن الخطأ بمكان الاعتقاد بأن هذه المفارقة تمت فجأة, أو انها نهائية. فقد برزيت
في أعقاب هزيمة حزيران ( يوئيو) 197177 التي انهت الآمال الفلسطيزية المعلّقة على تحقيق التحرير
الشامل لفلسطين من خلال القوة التقليدية العربية؛ وقؤضت, بالتالي؛ موقف اولئك الفلسطينيين الذين
راهنوا ردحا من الزمن على النظام العربي في العودة والتحرير. والاهمٌ من ذلك كله؛ ان الهزيمة العربية
خلقت «فراغا للقوة» سارت التنظيمات الفدائية, بمختلف تلاوينهاء الى ملثه؛ وتمثّل؛ اساساً, في اقامة
القواعد الارتكازية خلف الخطوط الاسرائيلية؛ في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة(”"). ومنذ ذلك الحين»
ثم قلب شكل ومحتوى م.ث.ف. . كلياً؛ وتدويلها من | طار تقليدي عربي الى اداة فلسطينية» من جهة,
والى ازدياد حرية المناورة والشرعية للمنظمة تجاه النظام العربي» من جهة أخرى7",
ولكن على الرفم من سقرط الولاية العربية التي اخذت على عاتقها مسؤولية تحرير فلسطين,
وانتهاء الوصاية العربية» فان منظمة التحرير الفلسطينية التي أخذت قدرها بيديها؛ بقيت محكومة
بمعادلة معقّدة. فكانت؛ من ناحية؛ لا يمكنها التفكير باحراز النصر من دون مسائدة النظام العربي
لهاء ومن ناحية أخرى» أذى تطورها في حدّ ذاته, الى تنافض مع بعض هذا النظام . ‎٠‏ ووقع هذا
التناقضشس ‎٠‏ بصورة رئيسة, في حقلين اثنين : فحيثما هي متمتّعة بنفوذ عسكري (كما في الاردن» ثم في
لبنان) واجهت تعارضاً من سلطة الدولة؛ فمارست سلطتها الخاصة بها على الفلسطينيين» فضلاً عن
ارفام الدول الاخرى على المجابهة مع اسرائيل؛ كما انها وقفت موقفأ معارضساً لما تطرحه هذه الدول
من هدف مباشر (ازالة آثار العدوان) لشعورها بأنه مناقض لاستراتيجيتها في العودة والتحرير!!).
غير ان النهاية المبكّرة لاستراتيجية القواعد الارتكازية في الارض المحثلة؛ وفي الاردن؛ أت الى
تضاؤل حجم الآمال الجادّة لدى القيادة الفلسطينية في ان الخيار المسكري المستقل هى خيار كافٍ
لدحر اسرائيل التي باتت تمتلك؛ بالفعل؛ مجتمعاً أ عسكرياً وصناعياً معمّداً وقدرة على شن ضربات
اجهاض ضد أي وجود فلسطيني مسلّ في دول الجوار. ولم تكن هذه القدرة» بطبيعة الحال؛ تحول
دون شنْ حرب عصابات ناجحة ومؤثرة, لكنها أشارت؛ على الاقل؛ الى مراجعة عميقة وجذرية
للشعارات المرافقة لمبد) الكفاح المسلّح, مثل «الحرب الشعبية» وغيرها؛ وأشارتء في المقابل؛ الى
الضعضبع الشكل التنظيمي الذي يعتمد على حركة مؤلفة من مجموعة فضفاضة من التنظليمات
الفدائية المنفصلة؛ والى تطوّر نحي نظام فلسطيني جديد, انتقل فيه ‎٠‏ الكفاح المسلّح؛ في نظر القيادة
الفلسطينية » من السبيل «الوحيد» الى السبيل «الرئيس» للتحرير[؟)
من هناء أذنت حرب تشرين الاول ( اكتوير) 31 بمنجيء نظام جديد؛ وحقبة جديدة,
للعلاقات الفلسطينية ‏ العربية؛ وكان على منظمة التحرير الفلسطينية ان تتقدّم في صحبة
المدد 1 ‎,7١‏ شباط ( فبراير ) ‎155١‏ سشُوُون فلسطيزية 0
تاريخ
فبراير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)