شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 25)
- المحتوى
-
ولعل من ابرن
الحل المقتر الموافقون اليهود ]1 الموافقون من الاستنتاجات التي
8 بصورة عامة | المحسوبين على اليسار | يمكن ان يخرج بها
ضمٌ المناطق وترحيل الفلسطينيين : الره» بعد معايثة هذه
علق وترحب 0١ الاي النتائج, يتمثل في ان
مع اعطائهم تعويضات شي وع الضمٌ مع
ضمم المناطق مع اعطاء / / طرد الفلسطينيين
حكم ذاتي اداري للعرب 1 بأوسع تأييد
ضع المناطق مع اعطاء 5 0 اسرائيلي من بين كل
حقوق متساوية للعرب, 1 1 متمد 5
الانسحاب من معظم المناطق 1 3 بيئما يخظى مشروع
مع اقامة فدرالية مع الاردن الدولة اله 30
الانسحاب واقامة دولة فلسطينية | 6 |, 4 وله الس لفلسطينية
/ 4 نزوعة السك
منزوعة السلاح» وبدون جيش ا أقل من 3
الانسحاب ومنح امكانية لاقامة ش 00 ١
1 ل 7 7_0
دولة فلشطلينية مثل باقي الدول 21 ” الجمهور اليهودي في
أسرائيل. ولحل احدى
النتائج المستخلصة من هذا الاستطلاع؛ والتي ينبغي ان نقف ازاءها مطؤّلً» وان ندرسها بتمقن,
تتمثل في موقف ما يدعى بقوى اليسار الامرائين, حيك نجد ان "١ بالمئة من المحسويين على اليسار
الاسرائيلي يؤيدون فكرة الضمٌ وترجيل الفلسطينيين؛ بينما نجد ان 57 بالمثة, فقط, من اليسار
الاسرائيلي يؤيدون فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ان استطلاعات الرأي العام السابقة تعكس الميل المتزايد» لدى الجمهور الاسرائيلي» ندى
التطرّف والفاشية؛ وهي ظاهرة قديمة بدأت معالمها تتضح منذ العام 1171؛ عقب حرب حزيران
( يونيى)؛ حيث ان نجاح اسرائيل في اختبار القوة أذَىء على الدوام» الى تزايد النزعة الفاشية, والى
تقديس القوة» باعتبارها العامل الرئيس في استمرارء وتطور, المشروع الصهيوني. وفي مجتمع يدين»
بكل منجزائه: للقوة: ث تصبح القوة غاية في حدٌّ ذاتها . فاسرائيل» بصورة عامة ليست أكثر من مجموع
غنائم الحرب التي غنمها الصويونيون في حروبهم المتتالية ضد العرب. وقد عبّر موشي دايان» ذات
مرة؛ عن هذه الرؤية؛ عندما قال: «علينا ان نرى الواقع كما هى؛ فكل ما نجحت حركتنا الوطنية
(الصهيونية) في الحصول عليه... يتلخُصء جميعه؛ في الحقائق التي فرضناها رغم ارادة العرب»(5),
ويبدي استخدام القوة مبرراً. عندما يتم الحط من صورة العدى وتجريده من الصفات الانسانية.
فالعربي» ٠ كما ترتسم صورثه في العقل الاسرائيلي» هو شرير بطبعه؛ ولا يمكن الوثوق ق به ولا يمكن ان
يفي بوعوده وتعّد اته, كما لا يمكن تغيير موقفه من اسرائيل» التي يحقد عليها حقداً دينيأًء ؛ وقومياًء
وثقافياً, » والثي ينظر بحسد الى منجزاتها وتطؤرها. وتبذل مؤسسة الحكم الاسرائيلية جهودأ مركزة,
ومنظّمة, لترسيخ هذه الصورة للعربي في العقل الاسرائيلي» وذلك عبر مؤسساتها التربوية. والتعليمية,
والعسكرية, والاعلامية. وقدّم الكاتب الاسرائيلي, اولك نيتسر, مقارنة بين مفهوم العدى في الثقافة
السياسية الغربية» وبين مثيله في الثقافة السياسية الاسرائيلية» من خلال رصد سلوك المستوطنين
اليهود تجاه الفلسطينيين في المناطق المحتلة, عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية؛ فكثب: «وبناء
53 نشؤُون.فلسسطيزية العدد 1 ١؟, شباط.( فبراير) 155٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)