الطليعة : عدد 152 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 152 (ص 12)
- المحتوى
-
31
ادارة رمات
ويهودها لشعوب العالم : فقرء٠جهل.
حدد وزير الدفاع الامريكي
الجديد *وينبرجر" مهمته ياعادة
تسلييح امريكا وقال فيخطابه الاول
الموجه للكوات الامريكية "اتفهم
جيدا جدا الحاجة لاضافة الكثير
للقوة العسكرية الامريكية * .
الميزانية بنسبة شابتة "اتترحت الادارة
السابقة زيادة ه بالمئة سنويا" .
كل ذلك من اجل “البد' بالعمل من
الان للحفاظ على التوازن
الاستراتيجي " على حد تعبير الوزير.
الجديد .
لكن وينبرجر يتجاهل تماما
خلاصة اربع سنوات لسلفه هارولد
براون الدى اعلن ان “تحديث
السلا الامريكي حسب خطة كارتر
يمكن من الحفاظ على التكافو' الهش
فيما تبكى من هذا العقد " وقال *ان؛
التوازن الاستراتيجي بين الولايات
المتحدة والاتحاد السوفياتي متكافى ٠
تقريبا الا ان معاهدة سالت ؟ التي
كانت سليمة تجعل التوازن الاساسي
اسهل واقل تكلفة لنا وذلك بما
تفرضه من تحديدات للقدرة
السوفيتية ".
واذا كانت تعهدات الورير
الجديد أو استخلاصات سلفه تشير
الى ميل الميزان الاستراتيجي لغير
صالح الولايات المتحدة فليس مرد
ذلك ابدا الى, ضيف ارادة أدارة
كارتر بل يستند الى تغيرات
تاريخية موضوعية حدثت في العالم
ولا يمكن الغاوءما ولا يمكن اصلاح
الميزان بحماس وزير جديد.
وبالتالي على الولايات المتحدة ان
تتخلى عن سياسات الام '"من موقع
القوةوفرض السلام بالقوة* فلم تعد
منذ امد بعيد تملك القدرة على ذلك
أن ما يسمى باعادة تسليح امريكا
3 تحديث السلاح الامريكي سيض
العالم من جديد على الطريق الخطر
لسباق التسلح والدذى تعاني منة
امريكا قبل غيرها .
ثمن سباق التسلح
ولنطرج هذا السو'ال ما هو ثمن سباق
التسلح الجارى الان ؟
ينفق العالم على التسلح في,
الوقت الحالي ..ه مليار دولار!
وسيرتفع هذا الرقم ٠.١ مليار اخرى
في العام القادم في حين يمو كل
عام ما بين ٠ - .46 مليون انسان
من الجوع. وفي العالم ..م مليود
من الاميين و 16٠١ مليون يفتقرون
الى العناية الصحية الاولية
ديات وزارة الخارجية الأفعا
أصدرت
وزارة خارجية جمهرريظ
افغانستان
الد يمقراطية بيانا بمناسمط
اتعكاد مو'تمر القمة الاسلامي شرحيع
فيه الظرونف الصعبة التي تمر بِهَآ
المنطتة, كما اشار الى المو*امراطخ
'.' سبريالية على الدول الاسلا ميق
والنتي جندت لتنفيدها الكواثك
العسكرية والقواعد والاساطيل .
واكد البيان ان اهم المواضيع
امام المو'تمر يجب ان تكون ايجاد
الرسائل الفعالة لمساعدة الثعب
الفلسطيني للحصول على حقوقهة
المشروعة واقامة دولته المستقلة
وتحرير القدس .
وانتقد البيان فرض ما يسس
'لالئضية الافنائية* على المو'تمر
أن توفير ما بين م الى ٠١ بالمئة من
الانفاق العسكرى يكفي للقضاء على
الجرع والجهل وكشير من الامراض ٠
ان الحكمة تقضي بالتخلي عن
خطط التسلح وتوفير الاموال للا غراض
السلمية. لكن هذه الفكرة تلقى
. هعارضة في الغرب لانها تقضي على
#لاوزة التي تبيض ذهبا لتجار الموت
أصحاب صناعة السلاح .
لا مفاجاآت
يو'كد مو'يدو سباق التسلح ان
زيادة الانفاق العسكرى تعني توسيع
الانتاج ووظائف جديدةء وتخفيض
ميزانيات التسلح يو'دى لا محالة الى
اغلاق المصانع وحدوث البطالة ٠.
مثل هذا المنطق له وجاهته اذا
دعم بامثلة كلاسيكية - مثال المانيا
النازية مثلا. لكن الإقتصادى
الامريكي المشهور وازلي ليونتيف
الحاصل على جائزة نوبل يقول ان
اقتطاع م مليارات من ميزانية
البنتا غون سيو'دى الى خصارة 1م؟
الف مكان عمل لكن تشفيلها في
الانتاج السلمي سيوفر ؟6ن الث
وظيفة جديدة .
ل 0
سياسة قلب الحقائق
سنة 70 عقد في شيكاغو مو'تمر
وطني ناقش وضع “ميزانية سلام *
واقترح توفير ١20 مليار دولار تقتطع
من ميزانية البنتاغون والسي آى ايه
ومكتب التحقيقات الفيدرالي . واكد
المو'تمر بصفتخاصة على ان
التخفيض لن يضعف فدرة امريكا
الدفاعية ولكن سيوفر هر مليون
وظيفة جديدة .
وكل الابحاث التي اجريت في
الولايات المتحدة جاءت بنتيجة
واحدة وهي انه لو اعيد تشفيل
مخصصات التسلمح في الاغراض
السلمية لتقلصت البطالة وازداد عدد
العاملين .
العمل والميزانية
لسلس سمس
وحسب الاحصاءات الرسمية يعمل
في صناعة السلاح والقوات المسلحة
للولايات المتحدة ه ملايين اى ىن
بالمئة من مجموع القوى العاملة في
حين تزيد ميزانية وزارة الدرفاع عن
0" بالمئة من الميزانية العامة ٠ وفي
عهد كارتر كانت ارقام ميزانية
الدفاع ١ر١٠٠ مليار دولار عام
الول ا .وا ملهار دولار عام
ومع ذلك ارتفعت البطالة من
ملايين الى م ملايين عاطل عن
"على انه لا يخدممصالم الدول
'الاسلامية بل يخدم الاوساط الرجعية
الحاكمة في عدد من الدول الاسلامية
في حملتها الدعائية المعادية
الاففانستان والاتحاد السوفياتي 3
واعلن البيان با
هد ا
حكومة افغانستان الديمقراطية بائه لأ
توجد اسس للعداء بين اففانستان
وباكستان وايران وله يوجد اى مطالب
حدودية بين هذه الدول وان سيب
المشكلة أن بعض المتمردين الاففان
وبتشجيع من الامبريالية الامريكية
و عملا ها الصينيين يتخذ ون مراكزا نطادى
لهم من اراضي الدول» للتخريب
والاعتداء جمهورية الغانستان
الديمقراطية
صاب الرساز
وار رالمسوؤول
الياس زع رالا
تصعد سياق التسلم
العمل .
قفل الحنفية
صرح ادموند ماسكي- وزير
الخارجية السابق في العام الماضي
"الع خم هو العدو القادر على
تدمير الاقتصاد الامريكي وليس
الاتحاد السوفياتي اواى عدواخر".
ارتفع معدل التضخم من وبالمئة
عام 73 الى ؟١ بالمئة الان ألسنوات :.
القادمة لا تبشر بالخير.
أعب ' دفع الضرائب
لل-مسة
ادى ازدياد النفقات الحربية
“للبنتا حون * الى ازدياد نسبة
الضرائب المفروضة على المواطنين
الاميركيين ٠ وقد ارتفعت هذه النسبة
من ١7 سنت لكل دولار قبل الحرب
العالمية الثانية الى .4 سنتا لكل
دولار الان ٠ لكل مواطن امريكي . ان
هذه الضرائب تبقى غير كافية لتغطية
جميع المصروفات الرسمية. وتضطر
الدولة الى الاستعانة ٠. بالقروض
للتعريض عن العجز في الميزائية .
امريكا تكن تحت وطاة الديون
كما ان هذه السياسة حولت
الولايات المتحدة الى اكبر يلد مدين
في العالم من حيث الديون الداخلية
والخارجية . فقد قفزت هذه الديون
من 43م؟ بليون دولار في عام .و٠
الى ..5 بليون دولار في هذا العام
سلللسستة
تراجع الصادرات
سلنسنتست
ولوحظ ايضا ان
صادرات
الولايات المتحدة
اخدذدت تفقد
ديه بمناسية مؤمرائقة" الاسلاي
واعاد البيان الى الادهان
الائتراحات الافنانية البنا'ة لاعادة
العلاقات الطلبيعية وحسن الجوار بين
هذه الدول والتي تضمنها بيان
الحكومة الاففانية من ١6 يار سئة
كما اشار ان القوات السوفياتية
في افغانستان بطلب من
الحكومة الافنانية وبموجب نظام ميئة
الامم المتحدة انما وجدت لمساعدة
الشعب الاففاني لرد الاعتداء الواقع
عليه من الخارج وستنتهي مهمتها
بانتها' هذه الاعتدا'ات وبضمان عدم
تكرارها.
واشارت وزارة الخارجية الإننانية
في بيانها ان محاولات فرض ما يسس
تخلف ؛» بطاله
قدرتها على المنافسة في السوق
العالمي - وقدحادد الاتتصادى
لالمتنهور "قذليكين اوؤقماق © اتبويو
هذا الواقع بالاعباء العسكرية التي
إلتحملها الميزانية الاميركية والتى
ال يمكن مقارنتها بالاعبا' المقابلة في
ميزانيات الدول الغربية الاخرى.
وفي الوقت الدى اجتاز فيه الاقتصاد
الامريكي عقبة العسكرة: فان منافسيه
في الاسواق الغربية شهروا بالنتائج
السلبية للتحضيرات العسكرية.
واكتشفوا ان التخطيط لزيادة النفقات
العسكرية بنسبة ؟ بالمئة يشكل خطرا
على اقتصاد دول أوروبا الغربية .
امريكا دولة المشاكل الاقتصادية
ويعتبر الاستنتاج الذى توصل
اليه “جيمس تريريز" الاقتصادى
المسو'ول في مركز معلومات وزارة
الدفاع الاميركية في واغنطن بمثابة
تاكيد آخر على ازمة امريكا . ومما
قاله “تريريز” ان امريكا دولة لها
مشاكل اتتصادية خطيرةء وانها
بالكاد 2 دعم نققاتها
الدفاعية الحالية, ويهمدد ها خطر
الانهيار الحقيقي اذا زيد هذا
العب١ بشكل كبير" .
المصروفات العسكرية للد ول النامية
بمليارات الد ولارات
حسب اسعارم؟ و ١
المنطتة 195 اهلاوز ولزول
الشرق الاوسط كرك هر١٠ آار؟؟
افريقيا رء. آره كر١٠١
الشرق الاقص كر؟ كر آر؟١ا
عدا الصين واليابان
امريكا اللاتينية ار ره هربا
المجموخ لارة ارا؟1 6ر815"
كبريّات البلدان في المصروفات
العسكرية
للع تس
اسم البلد المصروفات السنوية
بالدولار لكل فرد
الولاياتالمتحدة 61
المانيا الفربية ا
الشرويج 6
بلجيكا تق
مولندا لق
بريطانيا مق
*"بالقضية الافغانية * يمدف لنت
الانظار عن التضايا الملحة للعالم
الاسلامي؛ ومن اجل قطع الطريق
على مثل
وتذكر وزارة الخارجية في ختا
بيانها ان قرار تجميد
أنغانستان المو'قت و
على ان عدد العاطلين عن العم
في انجلترا سيصل الى ثلائة ملاي,
التجار
البريحلانية أن تزداد نسبة انخلاء
١ . 5
التتاعي في بريطان
في العام الحاز
بر
م1 ل
3 ليا 2
3 ف 8
عير 1
1
1
1
ن وائابي
سيانة
يحملون صو ر بعض المعتتلين الذي
أعلنوا اضرابا عن الطدام مطالبب
باعتبارهم معتتلين سياسيين ٠ - هو جزء من
- الطليعة : عدد 152
- تاريخ
- ٢٩ يناير ١٩٨١
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10270 (4 views)