شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 109)
- المحتوى
-
وابعاد ظروف تحقيق الكيان الفلسطيني» واسقاط
جناح المعتدلين في م.ت.ف. وتعطيل كل انجاز يؤدي
الى المؤتمر الدولي» (سليم نصارء الحياة؛ لندن,
// ),
ركز شامير هجومه على قيادة مءت.ف ٠ وأسسشس
موقفه على رفض حكومته التفاوض المباشن. أى غير
المباشي مع المنظمة, ؛ وطلب تعهّد أ اميركياً بدعم موقفة
كشرط لحضور الاجتماع الثلاثي في واشنطن. في
المقابلء رفضت واشنطن تقديم هذا التحهّد
لاسرائثيل؛ وراحت» فق الوقت عينه؛ تضغط على
م.ت.ف. كي تقبل دوراً في تسمية الوفد الفلسطيني.
وبسبب الطلب الاسرائيلي والرفض الاميركي حدث
ما يشبه الازمة؛ قتأجلء أولا, موعد الاجتماع
الثلاثي؛ ثم بدأ الحديث عن احتمال عقده. ورأت
أوسا صحفية «ان الشواهد السياسية الكثيرة
تشير إلى ان الأزمات بين تل أبيب وواشنطن تنش
حين تستنكف الادارة الاميركية عن تحديد موقفها
بشكل حاسم... حين تترك الباب مفتوحاً» أو موارياً,
في أي قضيية؛ عندها تدرك اسرائيل ان اميركا لا
تأمرهاء وانها تفسح لها [في] مجال المناورة» فتشترط
وتتشدّد, وتعلن انها تقبل؛ أو ترفض؛ كما يحلولها!
أمّا حين تكون الولايات المتحدة الاميركية قد حزمت
أمرهاء وأظهرت؛ بكل وضوح:» رغيتها في موقف ما,
فالتجارب تؤكد ان اسرائيل تمتثل» مهما كانت درجة
صعوبة اتخاذ القرار ماثلة. داخل التحالفات
الحكومية: (بلال الحسنء اليوم السبابع؛ باريس»
6 ٠اأمّاوان الولايات المتحدة
الاميركية لم تحسم الامرء ولم تقدّم رؤية واضحة
بهذا الخصوص ٠ فقد تمادث حكومة شامير» وعادثت
إلى التحدث؛ مجددا, عن اسرائيل الكبرى. وف هذا
السيساق, اعتبر شامير «ان اسرائيل ربحت معركة
كسب الوقت التي بدأتها مطلع 1145 لوضع حدّ
لانعكاسات الانتقاضة على خياراتها السباسية,
ولاجهاض التحرك الفلسطيني». حتى انه لم يخق
استنتاجه. حين قال: «ان العرب من حولنا في حالة
يأس وذعر, ويجتاحهم شعور بالفشل, لأنهم يرون
ان الانتفاضة لا تساعدهم» (عبد الوهاب بدرخان»
الحياة, 155/1/15).
دلالات اقالة وايزمان
أصدى رئسيس الوزراء الاسرائيسلي, اسحق
اس اشن
شامير, بتاريخ :1584/١7/151١ قراراً باقالة الوزير
عيزر وأيزمان؛ من الحكومة, بناء على اعتقاده بأن
وايزمان أجرى اتصالا بمسؤولين في م.ت.ف. الاان
شامير تراجع عن قراره فيما بعد؛ فأعاد وايزمان الى
الحكومة على ان يقصيه فقط عن المجلس الوزاري
المصقّر الذي يضم ؟١ وزيراًء نصفهم من «العمل»»
ونصفهم الآخر من الليكود.
وغلى هذا الصعيد؛ اعتبرت فصائل م.ث .ف. في
بيانات منفصلة؛ ان اقالة وايزمان توه ضربة الى
اللقاء المقرّر عقده في واشنطن بين وزراء خارجيات
الولايات المتحدة الامركية ومجير واسرائيل» وفق
مقترحات بيكر. وتعرّض العملية السلمية للخطر.
ورأت أوساط صحفية فلسطينية ان شامير أراد؛ من
خلال اقالة وايزمان» «ان يثبت للولابات المتحدة
الاميركية التصميم الرسمي الاسرائيلي على استبعاد
م.ث.ف. من الحوان الفلسطيني الاسرائيلي»
فاعلن ابعاد وزير العلوم [والتكنولوجيا]» عيزر
وايزمان, من الحكومة المقلّصة بتهمة التقائه مع
[مسؤولين في] م.ث.ف. وخرقه للقانون الاسرائيلي
الذي يحظر ذلك؛ (فلسطين الشورة؛ نيقوسيا,
1147 ). ومن نافل القول؛ ان قرا اقالة
وايزمان يشكّل مؤشرا واضحاً «الى موقف اسرائيلي
ثابت: لا مباحثات» ولا حوار, ولا اتصالء وبالتالي لا
تفاوض مع م.ت.ف.» (كلوفيس مقصود,؛ الجياة.
194017 )؛ اضافة الى «ان الأزمة التي افتعلها
شاميرء يجب ان تضاف الى المؤشرات الواضحة الى
أن اقتراحه اجراء انتخابات في الاراضي المحتلة فا
هن الا عملية علاقات عامة ومحاولة للماطلة» (ماهر
عثمان,؛ المصدى نقسه, /١/4 1940). ومن شأن
هذه الأزمة «الكشف عن حقائق كثيرة؛ جعلت
المهتمين يدركون ان عملية السلام تحتاج الى المزيد
من الجهود والضفوط... [و] كشفت عن شعور
شامير بأنه محاصي. أول, من داخل تكتثل الليكود»
وإثائياً] من خلال اتصالات حزب العمل مع
مءت.ف.» (الشرق الاوسط. .)19190/1/٠١
الجوار الاسرائيلي الفلسطيني
على الرغم من أجواء التفاؤل باقتراب الحوار
الفلسطيني - الاسراثيلي, في القاهرة, فقد تتالث
الاحداث؛ لتؤكد ان احتمالات ذلك بات
195١ شيُون فلسطزية العدد 8١؟؛ شباط ( فبراين) ١8 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2922 (6 views)