شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 111)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربيآ
مؤّشرات الى وفاق سوري فلسطيني
تكاد الشكوى من تدني مستوى الدعم العربي
لانتفاضة الشعب الفلسطينيء المادّي والسياسي»
تشكل سمة عربية رافقت الانتفاضة. ومن تابع ما
كتب في الصحف العربية:؛ بمناسبة دخول
الانتفاضة هامها الثالث؛ يلحظ عمرمية هذه
الشكوى؛ وليس اقتصارها على الجائب الفلسطيني؛
وعلي سبيل المثال, لا الحصر, نورد بعضها:
© «استقبل دخول الانتفاضة عامها الثالث
بحفاوة بالغة في العالم العربي... [ب ] كلام كثيره
حماسي وعاطفي؛ لكن الكلام الجاد في الموضوع لم
٠ _- حتى بدا وكأنه لم يُقّل . من ذلك الكلام
ىء نقطتين رئيستين: الأولى, ان الأمة العربية
وقفت من الانتفاضة موقف الشاهد؛ وليس المشارك؛
والثانية» ان الانتفاضة تواجه خطر التوقف في عامها
الثالث. ان الناسء في بلادناء لم يتح لهم أن يتعرّ:
على حقيقة ما يجرى في الأراضي المحثلة... ولأنهم لم
يعرفوا ما جرى بصورة كافية, فإئهم لم يشاركوا,
كما يُرتجى منهم؛ في المساعدة والدعم؛ ولأننا لم
نشارك؛ فالانتفاضة مهدّدة بالتوقف في عامها
الثالث» (فهمي هويدي. الأهرام. القاهرة.
46 :ص /).
© «ويا اطفال الانتفاضة وشبابها وكهولهاء في
عامكم الثالث ماذا نقول؟ لقد جئتم من هذا الركام
الذي اسمه بعض الاستقلالات العربية... من أين
جئتم[؟] وناذا تحملون الينا وإلى حكامنا | الطيين كل
هذا الحرج؟... لقد كان لنا قضية »بها لت لتغتّى» وبها
نتاجر؛ وباسمها نبيع» وعلى ظهرها نشتري؛ واليوم
تدتكرون كل شيم مكذا بلمحة بصى لم تعد فلسطين
قضية عربية؛ صارت قضيتكم وحدكم؛ بكل أسف.
صارت فلسطين, وصرتم؛ مشكلة عربية داخلية في
كل وطن على حدة... فاتركونا وشأئناء (عمران
أدهم, الحوادث, لثدن, العدد ,١155
0ص 5),
© «ونحن نستعرض الخجبر اليومي للانتفاضة
المعجزة, التي ما زالت في عامها الثالث تؤكد قدرثها
على الاستمرار بالنضال ضد الاحتلال محافظة على
أهدافها السياسية المشروعة بالتحرر, واقامة الدولة
المسثقلة واقفال المخطط التوسعي الصهيوني
المرسوم للسيطرة على الوطن العربي... يحق لذا أن
نتساءل: ماذا فعل العرب لتصليب الانتفاضة»
ودعمها؛ وضمان استمرارها؟... نتساءل لمعرفتنا أن
العرب في هذه المعركة يدافعون عن ذاتهم وغن
وجودهم... نحن على ثقة بأن الانتفاضة منحت
الفلسطينيين هوية واضحة... وما يتطلبه الموقف»
الآن» أن يجسشد العرب هذه الهوية؛ وأن يمنحوها
بُعدها القوبي الأصيل في عمل مرسوم وجهد
حقيقي» بعيدأ من حماسة الخطابة وحصرارة
التصفيق؛ فالانتفاضة بداية المعجزة الفلسطينية,
من أجل معجزة عربية» (عبدالكريم عبد الرحيم»
ألبعث؛ دمشق» املك ص ؟).
وفي محاضرة القاهاء في الكويت؛ أمين عام حزب
التجمّع اليحدوي التقدمي المصريء خالد محي
الدين» حول دور الأحزاب وحركات التحرر لي دعم
الانتفاضة:. قال ان الانتقاضة دخلث «أحشاء
الودلن العربي كي تبقى جزءاً من حياتنا اليومية...
[و] يجب آلا يقتصى الاعتماد على دولة واحدة في
التحرك ضد اسرائيل... [و] على الدول العربية,
جميعاً. ممارسة الضغط على هذا الكيان؛ لا سيما
تلك الدول التي لها علاقة جيدة مع الولايات
المتحدة؛ حتى يرضخ للسلام... [وأشار]. الى أهمية
الدعم المادي»؛ والميني؛ في استمرار الانتقاضة...
[حيث] ان ذلك سيكفل صمردهاء واحياءهاء على
الدوام... [وحذّْر] من مغبّة التخي اعتهاء ٠ والتواني
في تقديم الدعم والمسانسدة لها ' وال سيسجل
التاريخ وصمة عار لنا" » (القبس, الكويت,
1945 شئون فلسطزية العدد ٠١"؛ شباط ( قبراين) 1٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2903 (9 views)