شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 118)
- المحتوى
-
لب «تسويف» الحلول
تقدّم اسرع» ورغبة جاة في احراز تقدّم حقيقي» ولي
الوق [عينه] اعلان عن القلق من البطء؛ بل الجمود
الذي تشهده منذ فترة». واضاف «انه تأكيد علي ان
الطريق نحى السلام ليس الا .الحوار بين
الفلسطيتيين والاسرائيليين» وهى ما نحاول فتحه»
(الشرق الاوسط , لندن, .)1950/1/1١1
من جهة أخرى؛ اوضح مسؤول اميركي انه ما
من جديد» ايجابي؛ تحقق» وان مسائل الخلاف بين
الطرفينء الفلسطيني والاسرائيلي» باقية؛ «ونامل
[في] الا يؤدي استمرارها الى وقوع ما حذّر ونيد
الخارجية [الاميركية ]» في وقت سابق, منه» (المصدر
نفسه, /1550/1/11).
في هذا الخصوص,ء يعتقد الجانب الاميركي
بأنه لا بدٌ من دور ل م.ت.ف. ولولا هذا الاقتناع لما
كان هناك حواز في تونس منذ أكثر من عام. لكن هذا
الاقتناع يلقه, » اليوم؛ «غموض بنام يعتقد
المسؤولون الاميركيون بضرورة استمراره في هذه
المرحلة على الاقل, لأنه قد يساعد في حل قضايا
الخلاف بين الاطراف. وبالتالي يحقق التقدّم نحو
السلام. الا ان بعض المراقبين السياسيين في
واشئطنء عبّروا عن ااعتقادهم بأن اثباع الادارة
لهذا النهج لن يفيد الا شامير وحكومته؛ ويعطيهما
المزيد من الوقت للاستمرار في المماطلة والمناورة
وكسب الوقث (روبرت غولدمان, انترناشونال هيرالد
تربيون: .)15110/1١/1١١1
مسؤول اميركي في وزارة الخارجية لا يختلف
كثيراً مع تحليل اولثك المراقبين. لكنه قال: «ان
الولايات المتحدة الاميركية لا تملك ذلك التأثين أى
الضغطء الذي يتصوّره البعضء وان دورها هو دور
مساعدة الاطراف على الالتقاء والتقدم؛ لا أجبارهم
على قبول ما لا يريدون: سواء أكان الطرف اسرائيل
أو المنظمة». ومن هناء فان دور الولايات المتحدة
الاميركية سيستمر في المساعدة؛ ما دام هناك «أمل»
في امكان احراز تقدّم؛ وان هذا الامل ما زال موجوداً
عند الجميع (الواشنطن بوسث, /١/0 ١151)؛
فيما فسّرث مصادر مطلعة كلمة «الأمل»: هذه؛ بأنها
باتت الغلافء ان الاطان الاوسع؛ للغموض الذي
يكتنف اهتمام الادارة الحقيقي بعملية السلام,
والكلمة المرادفة لتجئب اعلان الفشلء أو عدم
الرغبة الجادّة في الضغط على الحكومة الاسرائيلية,
بعدما بات واضحاً للادارة» ولغيرهاء ان اسرائيل هي
الطرف الذي يعرقل جهرد السلام (المصدر نفسه) .
الاعتقاد السائد في واشنطن: هو ان بيكر انما
يلجا الى هذا الاسلوب «التشاؤمي» في اطار خطة
لتنفيذ نقاطه الخمسء في ضوه سياسة لا يمكن
القول انها مررسومة سلقاً, كما كان الحال مع
الادارات السابقة؛ ذلك ان الادارة الحالية تجد
نفسها ازاء مراجعة يومية شاملة لسياساتها في
الشرق الاهسط وفي غيره من المنساطق؛ في ضوم
المتغيرات التي تشهدها بلدان اوروبا الشرقية,
ويشهدما الاتحاد السوفياتي؛ وانعكاساتها على
النزاعات الاقليمية خصوصاً نزاع الشرق الاوسط.
والواضح ان بيكر يجد نفسه ملزماً باتباع سياسة
الضغط؛ او ما يمكن تسميته سياسة «حافة
الهاوية»؛ في مواجهة مواقف ثابتة لا تتغير لبعض
الاطراف المعنيّة بالاجتماع الثلاثي المرتقب»
وبالحوار الفلسطيني الاسرائيلي المنتظر (ابا أيين»
نيويورك تايمن 1550/1/1).
ولا شك في ان وزير الخارجية الاميركية لا يرغب
في الابتعاد من المنطقة؛ وإنّ اشاع هذا الجى من
التشاؤم: اى اليأسء لكنه لا يبدى. في الوقت عينهء
مستعداً لممارسة الضغط اللازم على الحكومة
الاسرائيلية؛ وَإِنْ لوّْح بعض المسؤولين الاميركين
بتخفيض المساعدات لاسرائيل؛ وإِنْ بداء ايضاً؛ ان
شامير يخاف من واشنطن؛ ومن سياستها في المنطقة
(افتتاحية؛ الواشنطن بوست؛ .)15110/١/9
فوزير الخارجية الاميركية يدرك جيداً أن مرحلة
الضغط الفعلي على اسرائيل لم بيأت اوانهاء لجملة
اعتبارات, لعل ابرزها داخليء في اسرائيل والولايات
المتحدة ذاثها؛ على حد سواء؛ فلا حزب العمل يبديء
حالياًء قادراً على كسب معركة انتخابية مضمونة,
اذا انفرط عقد التحالف؛ ولا يبدى ان اللوبي
اليهسودي في الولايات المتحدة الاميركية تخلى»
باكثريته؛ عن شامير وحكومته (جيرو زاليم بوست
ويكلي» .)111١/1١/1١
بالطبع؛ تبقى المواقف في الامانات: لأنه لم
يرشح؛ بعد» شيء من حقيقة الموقف الإميركي تجاه
الضغط على اسرائييل؛ انما بعض المصادن
الاسرائيلية لايبدي ارتياحه من الملاحظات الصادرة
من بعض مراكز القرار الامسيركيء التي ما
العدد ١1 7: شباط ( قبراين ) 1150 يون فلسطلزية /ا11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3159 (9 views)