شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 125)
- المحتوى
-
عبرهاء ضد اسرائيل . وجاء ال التجسيد الفملي لهذا
التوجّه, مثلا, في أيلول ( سبتمبر) 21545 حين
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوايتها
عن اطلاق صاروخ كاتيوشا الي جوار مدينة بيسان»
علماً بأنها أكدتء لاحقا, ايقاف مثل تلك
الاعمال عبر الحدوب الاردنية (ميدل ابيست
انترناشونال, .)1990/١1/15
على أي حال وقبل البحث في الدوافع, فقد
حصلث عملية اطلاق نيران يشاشة من قبل
مجهولين, في الاول من كانون الثائي ( يناير)
بالقرب من مستوطنة رامات غان. جنوب
هضبة الجولان؛ دون احداث أية اصابات (الحياة,
1199-4 ). وتسارعت؛ بعد ذلك الاحداث؛ اذ
ادّعت اسرائيل بتعرّضها للذيران مرتين خلال ليل
4/* الشهر, من على الاراضي الاردنية» فيما اتهم
الاردن القوات الاسرائيلية بالمبادرة باطلاق النار في
مناسبتين, وذلك في المنطقة الواقعة جئوب بحيرة
طبريا (المصدن نقسة, © و" و/0/١990/1١). ولم
يمر سوى يوم؛ حتى 'أعلنت السلطات الاسرائيلية
عن اكتشاف, وقتل» جندي اردني على مسافة عشرة
كيلومترات داخل منطقة رامات غان؛ وكان الجندي
أخثفي من وحدته قبل ذلك بيوم. وكانت هذه
الحادثة العاشرة على تلك الحدود خلال ١١ شهراً
(انترناشونال هيرالد تربيون: .)1110/١/4
هذاء وقد أعلنت جماعة المنشقين عن «فتح»
(بقيادة ابي موسى) مسؤوليتها عن حادثتي اطلاق
النار غبر الحدود» كما ادّعت؛ في الوقت عينه؛ بتنفيذ
هجوم بالبنادق الآلية.والقنابل اليدوية داخل قطاع
غزة, علمأ بان أي طرف آخر لم يسجل وقوع ذلك
الهجوم (الحياة, .)١1990/١// وأشار رئيس هيئة
الاركان الاسرائيلية؛ دان شومرون:؛ في الوقت ذاته,
الى وجود «متطرفين داخل الجيش وبين الشعب
الايدني يريدون تعكير الهدوء السائد على طول
الحدود' ؛ بينما اشتبه وزير المواصلات» جاد
بي» بالسلمين الاصوليين (المصدر نفسه,
7 مالا أن التعبير الادق عن أبعاد هذه
الظاهرة جاء على لسان وزير الدفاع؛ اسحق رابين»
الذي رأى ان الانتفاضة في الداخل هي التي تؤدي
آلى ازدياد عمليات اطلاق الثار عبر الحدود»
بل واللجوء الى السلاح على الاراضي المحثلة
د. يزيد صايغ ست
(المصدر نفسه. ,)١1550/١/5
تطوّرات الانتفاضة
يمكين تقسيم احداث الاراضي المحثلة
واتجاماتها, في الفثسرة من ١5 كانون الاول
( ديسمير) 1984 الى ١5 كانون الثاني ( يناير.)
الى ثلاثة محاور اساسية؛ هي: تعاظم شك
القيادة الاسرائيلية في فاعلية وعواقب تكتيكاتها؛
وتسليط الاضواء على سياسة القتل والقمع الدموي
التي يدقع الفشل السلطات الاسرائيلية نحوها؛
واعادة تنظيم, ومنهجة: الاساليب المتبعة لدى
القوات الضاربة الفلسطيئية.
انعكس الاتجاه الاول عبر. صصفحات التقرير
السنوي لمركز يافيه للدراسات الاستراتيجية في
جامعة تل . أبيب» الذي شكك في جدوى اجراءات
القمع كعامل رادع ضد المقاومة المدنية الفلسطينية.
وقد لاحظ التقرير عدم تدني نسبة حوادث
العصيان: فلى الرهم من أساليب الابعاد ونسف
المنسازل. وعدم تأثر حالات الاعتداء فلى
الاسرائيليين, أو قذف قشابل المولوتوف في أغقاب
تنفيذ اجراءات القميع؛ حسب قول عضو المركز
الحاكم العسكري السابق للضفة الفلسطينية»
آربيسه شاليف (انترناشونال هيرالد تربيون,
0م262 وفي سعيها الى ايجاد السبل
الناجعة لمنع استمرار الانتفاضة: قررت السلطات
العسكرية الاسرائيلية اتباع سياسة جديدة مفادها
مصادرة ممتلكات أولياء أمور الإطفال والفثيان
الفلسطينيين القاصرين ( دون الثانية عشرة من
العمر ): في حال امتناعهم عن دفع الكفالات» أو
الغراماتء لقاء اطلاق سراح أولادهم عند اعتقالهم,
اى ادانتهم بالمقاومة, وياتي هذا القراي على خلفية
القانون الاسرائيلي الذي يحظر سجن القاصرين؛ بل
ويفرض اعادة تسديد الكفالة الى أهل المعتقل» مع
دفع الفوائد وبدل غلاء المعيشة: اذا «ضبط» الاولاد
سلوكهم لفترة معيّنة (الحياة, ؟؟7/1١1145/1).
آمّا الآن» قلقد اصبح بامكان الجنوب مصادرة أثاث
الاهل؛ أو في حالة عدم وجوب أثاث غلق الغرف
داخل المنازل» كاجراء رادع؛ علماً بأنه يترتب اعادة
الاشاث؛ أي فئح الغرفء عند قيام الاهل بتلبية
الشروط المطلوبة (المصدر نفسه, ؟1/17/ 41144
194٠ شيا ( فبراين) 5١7 نثئون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)