شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 132)
- المحتوى
-
سح القرار بشان الاجتماع الثلاثي بعد اجتماع مركز الليكود
المرحلة الحالية» تمت صياغتها بذكاء. وهي تحتوي,
على ما يبدي على تقديم ضمان الى اسرائيل بأن
م.ت.ف. لن تشارك في المفاوضات. ولكن يوجد فيها,
على ما يبدى أيضساًء ضمان ل م.ت.فء بأنه في
مرحلة ماء مستقبلاً وليس حالياً. سوف تدخل في
المسان؛ (المصيدر نئفسيه, ,)١1590/١/١71
وقد أظهرت الاتصالات اللاحقسة لزيارة
روبنشتساين, التي أجريت بين وزارتي الخارجية,
الاميركية والاسرائيلية؛ ان الادارة الاميركية قدّمت
طمأنات معيّنة الى اسرائيل» مضمونها ان اسرائيل
«لن تفاجأ بمن سيشارك من الفلسطينيين؛ وان
اسرائيل لن تطالب باجراء حوار مع من لا ترغب في
التفاوض معه». لكن لبس معنى هذا ان عليها ان
ترفض ان يضم الوفد الفلسطيثي مبعدين. وكذلك»
تحدث الاميركيون:» صراحة:» عن ان اسرائيل لا
تستطيع ان تختار أعضاء الطرف الفلسطيني الذي
سوف تتباحث معه حول مبادرة السلام؛ أو ان تضع
' فيتو' ضده» (المصدر نفسه).
وقد أكد الاميركيون, حسب حاريف, انه لن
تعطى ضضمانات سرية لأي طرف. وهم ارادوا بذلك
تهدثة مخاوف اسرائيل بشأن تقديم ا سرية
أعطيت ل م.ت.ف. مقايل موافقتها على مذح ضوء
اخضر للفلسطينيين في الضفة الفلسطينية وقطاع
غزةء للتجاوب مع المبادرة الإسرائيلية. وأوضح
حاريف؛ ان شامير يحاول تقليل نقاط الخلاف مع
حزب العملء ومع الادارة الاميركية. فهو يميل؛ على
ما يبدى الى الاعتقاد بأنه اذا ما حصل على ضمان
مكستوب؛ وقاطع؛ بأن م.ث.ف. لن تشارك في
المفاوضات, «فان الخلافات حول ضمانات أكش لن
تشكل خطراأ كبيراً. وريما تختفي تماماً,
لأن م.ت.ف. سوف ترفض المسار بأكمله؛ (المصدر
نفسسه) .
الى هذاء فان ثمّة ربأ اسرائيلياً رسمياً لم يسلّم,
بعد للادارة الاميركية. كجواب على «مسودة» بيكر,
ويبدى ان الاميركيين يتفهّمون الضائقة التي يعاني
منها شامير داخل الليكود. وفي هذا الاطار» ذكرت
اوساط في الليكود ان شامير سوف يحاول تأجيل
الحسم., في هذا الموضوع, في الطاقم الوزاري
الاسرائيلي المصشر, الى ما بعد اجتماع مركز الليكود,
في السابع من شباط ( فبراير ) ١995١ (هأرتس»
3 وذلك؛ وهلى الرغم من محاولات
حثيثة يبذلها زعيم حزب العمل» شمحون بيرس»
للاسراع في طرح الموضسوع على الطاقم الوزاري»
للحسم فيه داخل الحكومة.
وسرّبت أوساط أخرى معلومات مفادها ان الرد
الاسرائيي سُلّم شفهياً للولايات المتحدة الاميركيةب.
وذلك عبر اتصالات هاتفية تمت بين وزارتي
الخارجية, الاميركية والاسرائيلية» مُبّر في خلالهاء
عن مواقف وزراء الليكود والعمل» كل على حدة. وقد
كشف الوزير الاسرائيلي موشي شاحال (معراخ)
بعض نقاط الرد الاسرائيلي» وقال انه اعتمادا على ما
جاء في الرد الاسرائيي» ٠ فان لقاء وزراء خارجياث
الولايات المتحدة ومصر واسرائيل سوف يعقد قريباً.
وأضاف انه توجدء ايضاًء آمال في الوصول الى
تشكيل وفد فلسطيني مقبول لدى الاطراف كافة.
وهناك تقدّم؛ أيضاً في شان انضمام مبعدين الى
الوفد. وأشار الي سابقة مماثلة «أعاد بهاء وفي
حينهاء وزير الدفاع, اريئيل شارونء ثلاثة من
المبعدين الى اسرائيل. [أمًا] بشأن رفض الليكود
تسمية مرشحين من القدس الشرقية, فيمكن
التوصّلء ايضاً, الى صيغة حل لها» (يديعوت
احرونوت: .)1510/1١/15
وأكدت أوساط اسرائيلية أخرى ما كشفه
شاحال؛ فقالت ان اتصالات روبنشتاين مع
المسؤولين الاميركيين تواصلت بعد عودته الى
اسرائيل؛ لحل مشكلة الضمانات التي تطلبها
أسرائيل. وفي اطار تلك الاتصالات؛ تم نقل رسالة
تضمّنث مواقف بُلورت في مكاتب شامير وارنس
وبييس؛ لكن ذلك لا يعتبر جواباً اسرائيلياً رسمياًء
لأن الرد الاسرائيلي سوف «يبحث فيه ويحسم أمره
في الطاقم الوزاري المصعر» (المصدر نفسه) .
وعلى الرغم من تكذيب مكتب رئيس الحكومة
لهذه المعلومات؛ الا ان وزراء الاشتراطات في الليكود
(اريئييل شارون؛ ودافيد ليفي؛ واسحق موداعي)
اتهموا رئيس الحكوبمة بنقض الاتفاق الذي ينص
على غدم ارسال رد الى الولايات المتحدة الاميركية
قبل اجتماع الطاقم الوزاري. وبعا الوزراء الثلاثة
الى عقد اجتماع طارىء للمجلس الوزاري المصمّْره
للبحث في «الخطوط الحم لمبادرة السلام
الاسرائيلية. وقال الوزيس ليفي: «يجب اتخاذ
العدد 17 ,5١ شباط ( فبراير) 145٠0 تيون فلسطيزية ١١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10373 (4 views)