شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 134)
- المحتوى
-
سب القرار بشان الاجتماع الثلائي بعد اجتماع مركز الليكود
سياسية نيابة عن شامير؛ بل احضر معه مواقفه هو
ليعرضسها على بيكر على شكل أسئلة محدّدة. وتركزت
اسئلة رابين حول مركبات اساسية ثلاثة. ولدى
تطرّقه الى تلك المركبات: قال رابين ان المسألة هي
لاسئلة بالذات؛ التي اذا لم يحدث تفاهم حولها,
فمن الصعب الافتراضي انه يمكن عقد اللقاء
الثلاثي في واشنطن. وقد اقترح رابين حل للشكلة
من هي الجهة التي تعلن عن تشكيسل الوفد
الفلسطيني والثي ما زالت قائمة, وذلك باختيار أحد
البدائل الثلاثة التالية؛ «إمًا ان تعلن الولايات
المتحدة الاميركية عن تشكيل الوفد [الفلسطيني] في
اثناء عقد اللقاء الثلاثي لوزراء خارجيات الدول
الثلاث؛ وإما ان تعلن مصر عن تشكيل الوفد»
باعتبارها الدولة المضيفة للحوار؛ وإمّا ان تعلن كل
من الولايات المتحدة الامبركية؛ واسرائيل» ومصي,
في أن» عن ذلك التشكيلء (عل همشمار,
تكرام حكلم
وقد خرج رابين بانطباع ايجابي من لقاءاته مع
الاميركيين؛ فقال ان بيكر يعمل؛ بجدية؛ لانجاح
المبادرة الاسرائيلية للانتخابات. ورابين لا يري ان
الوقت يضغط على بيكر. فحسب اعتقابه؛ ان حكومة
الهمدة الوطنيسة لا تزال قادرة على التغلب على
العقبات؛ والسير الى أمام في طريق السسلام (المصدر
نفسه) .
ونقلت المصادر الصحفية الاسرائيلية عن رابين
تقويمه لمواقف شامير ازاء الحلول الوسط التي
طرحها مع الادارة الاميركية؛ فقال: «ان شامير
يمكنه؛ اذا لم يهزم من قبل وزراء الاشتراطات»
قبول الحلول المطروحة في شأن تركيب الوفد
الفلسطيني (الذي سوف يضم مبعدين وممظين عن
العرب في القدس الشرقية)». لكن رابين يعتقد بأن
الامر «لن يتحقق بسهولة, وفوراً. ففي البداية؛ يجب
انتظار اجتماع مركز الليكود . وبعد ذلك, فقط. سوف
يكون الاستمرار ممكنأ في عملية الاقناع». وأضافت
المصادر نفسهاء انه لا يمكن استبعاد احتمال ان
يكسون بيكر أبلغ الى رابين انه اذا ما أظهر شامير
موقفاً غير محتمل؛ «فسوف يكون مستعداً. وفي
الوقت المناسب, لتحريك المسار, وذلك بالاعراب عن
ثقاد الصين (المصدن نفسة) .
والى جانب المواضيع السياسية, المتعلقة
بمسيرة السلام في المنطقة؛ بحث رابين في أوجه
التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الاميركية
واسرائيل؛ وفي مسالة تخفيض المساهدات المالية
المقدّمة من الحكومة الاميركية الى اسرائيل, والتي
أعلن عن تخفيضها في السنوات المقبلة. وفي تقريره
الى الحكومة الاسرائيلية؛ في هذا الشأن؛ بتاريخ
60 ذكر رابين ان اقتراح السناتور
روبرت دول تخفيض المساعدات الخارجية الاميركية
لا يمثل رأيه الشخصيء ولا حتى رأي الرئيس
الاميركي جورج بوش فقطء بل ان الاقتراح يحثلى
بتأييد واسع في البيت الابيض, وفي الكونغرس . ومن
العوامل التي أوردها رابين» في تقريره؛ وتتسيّب»
حسب رأيه. في تزايد اعداد المؤيدين في الادارة
الامييركية لتخفيض المساعدات الى اسرائيل: هى
«الشعور السائد في الولايات المتحدة الاميركية بان
اسرائيل لا تبذل ما يكفي من جهود لانقاذ مسار
السلام المتعثّر؛ يصدوث تغيير في سلّم الاولويات
الاميركية؛ في أعقاب التطوّرات في الكثلة الشرقية».
وأضاف رابين» ان اصدقاء اسرائيل في الكونغرس
الامبركي أبلغوا اليه ان مسيرة السلام المتعثرة:
«تجعل من الصعب غليهم, تبثي قضايا
اسرائيل المطروحة على الكونفرس» (هآرتس»
ااام كةا)
بيرس ؛ البحث عن الذات
في اطار الاتصالات التي أجريت بين الولايات
المتحدة الاميركية واسرائيل لتذليل العقبات المتعلقة
بالضمانات التي تطالب بها الحكومة الاسرائيلية,
كشرط مسبق للدخول في المفاوضات الاسرائيلية -
الفلسطينية؛ جاءث زيارة زعيم حزب العمل؛ بيرس»
للقاهرة؛ في النصف الثاني من كانون الثاني
( يناير) ١51١ لتبدى, في السياق العام: كانها
مرتبطة؛ ارتباطأ وثيقاً, بتلك الاتصالات, الا ان
المراقبين قالواء ان تلك الزيارة لم تكن سوى استمرار
لمعركة التنافس القائمة بين بييس ورابين على
الامساك بدقّة العمل السياسي في حزب العمل.
ويدعم المراقبون رأيهم بالقولء انه, في القاهرة كما في
واشنطن: تتعزّر القناعة بأن المصور القوي جدأ في
اسرائيل هى «محور شامير رابين, الذي تعضده
الحكومة. وهى المحور الرحيد القادن على
فتح باب المقاوضات» (عكيفا الدار, هآرئس,
ةل
العدد 8 ,"١ شباط ( فبراير ) 155١ لشُوُون فلسطزبة رذرلا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)