شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 141)
- المحتوى
-
عباس (ابى مازن). وكانت زيارة زعيم حزب العمل,
بييس» الى موسكو أجلت بسبب رفض بيرس اللقاء
بأبي مازن (غل همشمان 1150/1/19). /
كذلك, كانت الولايات المتحدة الاميركية هي
الهدف الرئيس لمناورة شائير. فمنذ الموافقة
الاسرائيلية على مشروع بيكر, اعتقد شامي ووزير
خارجيته ارنس» بأن ارفاق قبول المشروع بستة '
اشتراطات سوف يجبر الولايات المتحدة الاميركية
على السير قليلاً في اتجاه اسرائيل. وبعد عودة
سكرتير الحكومة الاسرائيلية؛ روبنشتاين؛ من
واشنطن:؛ اتضح لشامير انه «باستثناء تنازلات
شكلية؛ فالاميركيون لم يقدّموا الى الاسرائيليين
شيئاً... وكان واضحا ان شامير يبحث عن التوقيت
الملائم لتفجير المباحثات؛ وان السؤال كان/ فقط»
متى؟ فمعظم التقويمات تحدثت عن لقاء يعقد بين
وزراء خارجيات اسرائيل ومصر والولايات المتحدة
الاميركية في واشنطن... لهذا؛ قرّر شامير انه من
الافضل تفجير المسار منذ الآن» قبل حشر اسرائيل
في الزاوية» (موطي: باسسوك؛ اللصسدر نفسسه,
تكلم
وفي السياق عينه؛ قال افرايم سنيه (رئيس
الادارة المدنية الاسرائيلية السسابق في المناطق
المحثلة): «على ما يبدىء كان هدف شامير منذ
البداية, تعليق مسار الثفاهم مع الفلسطينيين حثي
نهاية فصل الربيع؛ وعندها يتم القضاء عليه نهائيا.
ففي هذا الفصلء تبداء في الولايات المتحدة
الاميركية؛ معركة انتخاباث الكونغرسء» التي تشغل
الاوساط السياسية الاميركية كافة.
«ومنذ بداية نيسان (ابريل)» تقريبأًء وحتى
نهاية تشرين الاول ( نوفمبر) :111١ لن يجرق أي
سياسي اميركي عاقل على استخدام الضغط على
اسرائيل» اى التسلّح به. لهذاء ففي حال استمرار
الجمود السياسي حتى نيسان (ابريل) يصبع من
الممكن الافتراض انه سوف يستمر حتى نهاية العام
.روفي مثل هذا الوضع, فان المتشددين في
م.ث.ف. سوف يردُون على استمران الجمود بمزيد
من التطرّف؛ وعندها لن تقوم قائمة لمسار السلام.
«ومن اجسل الحؤول دون حل الاثتلاف
الحكومي على خلفية المواجهة مع الادارة الاميركية,
صلاح عبدالله سح
ستبق شامير الامر وبادر الى تفجير الازمة الحالية,
لأنه لا توجد ذريعة أكثر نجاحاً لاحداث أزمة؛ واكثر
ضماناً من الناجية الانتخابية, من اتصالاث وزير في
حزب العمل مع العدي م.ث.ف. فالازمة ليست أزمة
وايزمان واتصللاته؛ انها ازمة حكومة النظرتين
الاستراتيجيتين المتعارضتين والمتعايشتين معاً. انها
أزمة الشراكة السياسية غير الممكنة؛ والتي وصلت
الى استنفاد اغراضها... ولولا تفجّر أزمة وايزمان,
لكانث انقجرت ازمة 'خلال شهرء أى شهرين» خول
موضوع آخر غير مثير. مثل اسمام اعضاء الوفد
الفلسطيني في محادثات القاهرة» أومسالة تصويت
عرب القدس الشرقية» (هآرتس, ؟/١1510/1١).
وهكذا يتضع ان وايزمان كان وسيلة وليس
غاية بعد الازمة التي واجهها شامير ازاء القبول
المصري - الفلسطيني بخطة بيكس, الذي وضع
شاسير تجاه خيارين: «امّا قبول الشروط الاميركية
لاستمرار مسار السلام» وعبر هذا اتباع سياسة
تتعارض مع مواقف الليكود ؛ وامّا رفض مبادرة بيكر
والتسبّب بأزمة مع الاميركيين؛ وحلّ حكومة الوحدة
الوطنية على خلفية رفض الليكود تليين مواقفه من
اجل السير قدمأ بمسار السلام. هذان الخياران
كانا سببين بالنسبة الى شامير. فقبول شروط
الولايات المتحدة الاميركية معناه فقدان زعامته في
الليكوب, والتنكّر للمبادىء التي يؤمن بها. ومن جهة
أخرىء فان رفض خطة بيكر معناه الذهاب الى
انتخابات جديدة؛ في وضع لا يتمثّم فيه الليكود
بتأييد جارف من قبل الرأي العام؛ ان يمكن,
ببساطة, الاشارة الى الليكوب على انه المتسبّب في
الفجرة مع الاميركيين» وافشال المسار السياسي
لاسباب اجرائية ثانوية؛ وليس بسبب المحافظة على
مصالح حيوية لاسرائيل: التي تحظى باجماع قومي.
اما اقالة الوزير وايزمان من الحكومة. حتى ولي
افترضنا ان لها ما يبررها بسبب اتصالاته
ب م.ت.ف, فهي تساعد شامير على التخّص من
المصيدة التي وقع فيها في قضية مسار السلام»
(دان افيدان؛ «وسيلة اسمها عيزر»؛ دافار,
لطر كؤل),
وعلّق آخر على تصرّقات شامي, ابتداء من اتهام
وايزمان بالخيانة تقريبا وربما ايضاً خرق مبدأ
المساواة امام القانون؛ وحتى تسريب معلومات
م1 لشؤين فلسطيزية العدد ؟١٠؟؛ شباط ( فيراير ) 195 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10374 (4 views)