شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 144)
- المحتوى
-
ازمة أقالة وايزمان
استغرق سباعة كاملة في غرفة وايزمان في احدي
فنادق جنيف . كذلك تضمنت المعلومسات شريطا
مسجلا لممادثة هائفية أجريت بين وايزمان؛ من
جهة: وتونسء من الجهة الاخرىي؛ وكان التحدث
. هناك د. الطيبي؛ في كانون الاول ( ديسمبر)
5. وقد قدّم اخلالها وايزمان نصيحة الى قيادة
م.ت,ف, بقبول مشروع وزير الخارجية الاميركية»
بيكرء ذي الثقاط الخمس. وأشار الى م.ت.ف.
بضرورة اضافة قيود على المقبول؛ على غرار ما فعلته
اسرائيل (عل همشمار, .)15150/١/7 وف هذا
الصددء قال شامير: «لقد عمل وايثمان من 'خلف
ظهبر الحكومة؛ من خلال تقديمه النصع الى اشد
أعداء اسرائيسل خطورة» (المصدر ثفسه,
لمحلل
وفي خضم تلك الدوّامة؛ كان واضحاًء من
البداية, انه لا توجد للحزبين الكبيرين في اسرائيل
مصلحة في استمرارهاء لآن ذلك يعني - حسب
معادلة القوى السياسية القائمة التوجّه نحى
انتخابات مبكرة؛ لا يرقب في اجرائها الحزبان في
المرحلة الحالية, لذلك؛ كانت صيفة الحل الوسط
التي بلورها وزير الدفاع الاسرائيلي» اسحق رابين
(معراخ)» بالاشتراك مع وزير العدل الاسراثيني»
دان مريدوب (ليكود)؛ والتي قضت بابعاد وايزمان
من الطاقم الوزاري الاسرائيلي المصصْن واستمرار
عضويته في الحكومة وزيراً للعلوم والتكنولوجيا.
وأفادت مصادر في مكتب رئيس الحكومة بان
خشية شامير من نجاح المعراخ بتشكيل حكومة
ضيّقة مع المتديّنين كانت وراء الاعتبارات التي
دفعت رئيس الحكرمة الى التنازل عن طلبه باقالة
وايزمان من الحكومة, والاكتفاء بأبعاده من الطاقم
الوزاري المصكر,
فعندما اتضح لشامير ان الميزان السياسي
يميل باتجاه حكومة مقلّصة مؤلفة من 7"
عضسى كنيست (9" معسراش؛ عشرة يسان و١١
متدينين متزمتين: اغودات يسرائيل وشاس وديكل
هتوراه) قرّر الاستجابة لمناشدة وزير الدقاع,
رابين» والاكتفاء» هذه المرة, ب «نصف هعقاب» الذي
وصف في مكتب رئيس الحكرمة بالكلمات التالية؛
«وايزمان أنزل صقا لكنه بقي في مدرستنا»
(معاريف, .)1140/١/17 وفي المقابل, رأى رابين»
الذي يعارضء أيضاً ل
ببيس» أن حل الكنيست واجراء انتخابات مبكرة علي
خلفية «الاتصالات ب م.ث.ف. سوف يلحق ضررا
بالمعراخ» (المصدر نفسه) ,
في هذه الاجواء الضاغطة:؛ تمّث تسوية الازمة
في لقاء استغرق أقل من سبع دقائق بين شامير
ووايزمان» قام؛ على اثره. سكرتير الحكومة
الاسرائيلية؛ روبنشتاين. بتلاوة البيان التالي على
الصحفيين:
«التقى هذا الصباح ]151١/١/9[ رئيس
الحكومة الاسرائيلية اسحق شامير, يوزين العلوم
والتكنواوجياء عيزر وايزمان. وقد أكد رئيس
الحكومة؛ بحضور وايزمان, الخطورة التي يراها في
كل اتصنال مع منظمات [الفدائيين]» وف مقدمها
حاتف . ثم عاد وأكد رئيس الحكومة؛ مجدداً, على
الخطوط الاساس للحكومة وقراراتها الثي تمنع
القيام بالاتصالات مع م.ث.ف.
«لقد وافق الوزير وايزمان على ملاحظات رئيس
الحكومة؛ وسوف يعمل وفقناً لخطوط الاساس
للحكومة, ووفقا لقراراتها.
«وفي ختام المحادثات؛ قال الوزير وايزمان» انه
استقال من الطاقم السياسي الامني. وقال رئيس
الحكومة للوزير وايزمان, انه سوف يعاد النظر في
عضريته في الطاقم الوزاري بعد عام ونصف العام»
(المصدر نفسه) .
صلاح عيد الله
العدد 1 ١؟, شباط ( فبراين) 1350 تون فلسليزية 1١2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22299 (3 views)