شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 145)
- المحتوى
-
ملا
اتُسمت احداث كانون الثاني ( يناير ) الماضي
بتعقّب سلطات الاحتلال الاسرائيسلي لعدد من
. الشخصيات الوطنية, والاسلامية, في الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة؛ وملاحقتها للحد من
تجركاتها الميدانية» وسط اجواء محمومة لمنع أي
منها من اجراء اتصالات مع الخارج؛ على اخثلاف
مستوى الاتصالات هذهء وبغض النظر عن
طبيعتها. وكان مدير جمعية الدراسات العربية في
القدس, فيصل الحسيني؛ في مقدم الذين طالتهم
إجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلية؛ فيما تعر:
آخرون لاجراءاتٍ أقل. رمن جهة أخرى؛ بدأت
السلطات الاسرائيلية محاكمة زعيم حركة «حماس»»
. الشيخ احمد ياسين. وكشفت المحاكمة عن تخوّفات
اسرائيلية من تنامي نفوذ «حماس» وغن محاولة من
جانب اسرائيل لتعميم اجراءاتهاء لتشمل
الشخصيات الوطنية» والاسلامية؛ في الضفة
والقطاع,
بدات اجراءات السلطات الاسرائيلية ضد
فيصل الحسيني منذ كانون الاول ( ديسمبر)
الماضي» هين أصدرت قراراً بمنعه من دخول الضفة
الفلسطينية لمدة ستة شهوي. وحصر القرار تحركات
الحسيني في نطاق مدينة: القدس؛ حيث مكان اقامته
الدائم. واتهم قرار المنبع. الذي وقعه القائدان
المسكريان الاسرائيليان للضفة والقطاع» الحسيني
بأنه «يشكّل تهديدا للأمن العام». أما الحسيني»
فريسط. من جانبه؛ بين القرار وتصاعد الانتفاضة
الشعبية في المناطق المحثلة؛ وقال؛ «حققت
الانتفاضة, في عامها الأول» وجردها الفعلي في
المنطقة؛ وتوّجته باعلان الاستقلال؛ وحققت: في
عامها الثاني, دعم وتأييد الرأي العام العالمي ؛ وهي»
٠ الآن» تجتهد» وتسعىء في عامها الثالث؛ الى اختراق
الحجصار الاسرائيلي الرسمي والوصول الى الرأي
العام الأسرائيلي في شوارغه داخل اسرائيل
المناطق المحتلة
الوطنية والاسلامية
ذاتها*. ولقيت تقديرات الحسيني هذه توافقا في
الراي مع عدد آخر من الشخصيات الفلسطينية.
وذكر فلسطينيون من الضفة والقطاع أنهم يريدون
اقناع الناخبين الاسرائيليين بالضغط على زعمائهم
لحملهم على التحدث إلى م.ث .ف. وهم؛ في مساعيهم
هذه؛ يبحثون عن وسائل إقناع جديدة يصلون» من
خلالها الى قلوب الاسرائيليين من غير المقتنعين
بقضيتهم . وضرب الحسيني مثلاً على ذلك حين زاد
اسرائيلياً يرقد في مستشفىي, بعد اصبابته بشال في
هجوم شئّه فلسطيني على باص اسرائيي» في حزيران
( يونيي) 1584؛ واسفر, في حينه؛ عن مقتل ١15
اسرائيلياً (الحياة, لندن؛ .)1595/1١/١14 ردت
سلطات الاحتلال الاسرائيلية على التحصركات
السلمية التي قام بها الحسيثي؛ وآخرون؛ باصدار
قرار جديد منع الحسيني بموجبه من السفر الى
خارج البلاد. وصادق على القرار وزير الداخلية
الاسرائيلية, اريبه درعي» الذي ذكر ان الحسيني
ممنوع من السفر الى الخارج لمدة ثلاثة شبهور, طالمأ
توقرت أرضية للقول «ان مغادرته تلحق الضرر بأمن
اسرائيل». وأصدزت قرارات أخرى بالمنع من السفر
شملت كلا من المحاضى في جامعة بيرزيت» د. ساري
نسيبة الذي منع من التوجّه الى الأردن؛ ورئيسة
اتحاد لجان العمل النسائي في الضفة الفلسطينية,
زهيرة كمال» وهي من أنصار الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين: ومنهت من السفر الى الخارج لمدة
ثلاثة بد شهور. كما منع من السفر ستة آخرون: بينهم
أربعة نقابيين من القدسء هم محمد دويك وعدنان
النئشة وصبرى الصفدي وصلاح أبى قطيش . وكان
دويك تلقى ررسالة من وزير الداخلية الاسرائيلية
تخبره بقرار المنع من السفر لمدة شهرء
* ننؤين فلسطنية , العدب ؟١5؛ كانون الثاني
( يناير) 195ص 157.
1 لثؤون فلسطيية العدد ١7؟؛ شباط ( فبراين) 194٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22299 (3 views)