الطليعة : عدد 155 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 155 (ص 6)
- المحتوى
-
"ان بعض الظن امم . . ولكن بعض
الظنون قد تكرن* في مكانها.
الملاحظة الاولى لنيمينة ظا..
فقد جا' في “لكع بن لكع" في
حوار الثاب مع السياف قرول
الشاب :“عجبت لمن لا يجد
الثرت في بيته كيف لا يخرح الى
الناس شاهرا سينه" يتول اميل
حبيسي انها من “اترال علي بن
ابي طالب المأثررة * صلحة 6م .
والصحيح انها من الوال ابي ذر
الففارى . .
وفي دات الصفحة .
ب السياف : وسيفي ؟
ب الشاب + نصكه محرانا.
ب السياف : ودبابتي؟
7 الشاب : نرجهها تراكتورا.
ب السياف : وطائرتي ؟؟
الشاب : فرش بهاالمبيدات
ليس ظنا.. بل بالتاكيد انني
كرات نصا منابها في “النوراة” او
لا اعرف بالتحديد.. الا أن
الكاتب يعود للماضي ليقوليه مع
تطور الفلسفة.. ينزله من
الطوباوية الى الوائعية من الخيال
الى الممارسة ومو بيت التصيد في
النلسئة العلمية ٠
ترارد افكار.. او في ظني تأثر
وتاثير او يخرج من مشكاة واحدة.
السياتن وامريكي ؟
الشاب : تنكجه سويه
السيان : شيو عي
ومنا تزول الظنون وانا امسك
بيدى *يعيشاهل بلدى" لاحمد
فو'اد نجم وائرأ :
ب أنت شيوعي ٠
ب انا مصراوى
انتو مصايب ..انتو بلاوى ٠٠
3 .الخ ص ( )ا .
واعود الى لكع بن لكعوائرا عن
المرتدين في ارذل العمر صفحة
(9ا-٠.م).
ويحرك فكرى بدر من جديد
لاعود الى “افكار فلسطيني " لاقرا
من جديد "الفساد حتمية التاريخ
ثم " ماذا بتي للسادات من
التاريخ ؟" ٠ . . واذا بكلمتين نفتط
تكونان الحصيلة"هدف واحدء
ووحدة والمستقبل
للاتساتيححطة: :
مدف*"
المقالة الادبية
المقالة الخاطرة ..* من
الادبية التي تتميز باستجابتها
الفورية للاحداث . ..رصد الواقع
بتناتضاته المختلفة . ..الفرص في
الاعمان ومن ثم امتلاك القدرة
على استكشاف المستقبل وقد كانت
المقالة الادبية كما يقول الناقد
التقدمي العراقي شاكرنورى في كتابه
عن ” المقاومة في الادب السوفييتي
في السنئوات الاولى للحرب الوطنية
العظمى انها " الشكل الادبي الذى
عكس بيصدق الاحداث البطولية
ولذلك احتلت مكانا رائدا في الادب
آنذاك " صه١؟١٠
ويعود ذلك الى ان المقالة
الادبية وغيرها من الفنون التي تمتاز
باستجايتها السريعة للاحداث ,
تشكل رافدا ميدانيا يتمتع بالحيوية
في استيعاب حركة الواقع اللولبية .
.. ولمل البعض يعترض على
اممية المقالة الادبية * اليرميات.
المقالة ادب الرسائل . .الخ *
معتبرين ان القصة او الرواية يمكن
ان. تفي بالغرض نفسه . ... لكن
المقالة الادبية تبقى اكثر حيوية
واستجابة لحركة الواقع بالاضافة
الى كونها كك فنيا آخر للتدبير.
فاين * المقالة الادبية " في
حركتنا الادبية الفتية في المناطق
لمحتلة ؟؟ 55
1 "اسامة محيسن الديسة
م - لاطعا
7ب م
سافرت الى "بولانكا" ومناك
سمعت الناس2 يتولون: سر في
الفابات العملاتة حيث ستجد عمالتة
النابة . والغابة العملاقة هذه , طابة
تبدا ولا تنتهي . وعندما سرت فيها
وجدت مجادا ملونا عطراء ال كانت
الارض مفروشة بالزهور والعشب
الاخضر الجميل ٠
وعندما ناديت سائلا: هيه..
أين انت يا عملّق الفابة؟. دلثني
الشمس على حقل تنمو فيه شتلات
الكجر الصفيرة: فسالت في نفسي :
وماذا تعمل هذه الاقزام مع العمالئة؟
ورجعت لانية للبحث.ء لوجدت
المجار البلوط والصنوير والزيزفون
وشحر البتولا والتفاح البرى والاجاص
وسالت ثانية: اين عمالقة الفابة؟
فدلتني الشمس...
رايت الذئب والغزال والدب.
لكن اين عمالقة الفابة؟ عندها
غضبت ورحث مسرعا الى خفير الغابة
وأسمه " اليكسي كورول " حيث
زمجرت طاضبا : ايها الخثير كورول ,
لا يوجد " عمالقة غابة" في هذه
الغابة العملزقة, التي تبدأ ولا تنتهي
عند ماضحك الخفير وتال : لقد
زرع عمالقة الغابة اطنالا . ان اطفال
00
المطر يتساقط .. الرياح باردة ٠
وئفت بالباب ٠.٠. هزتني
شعرت بلسفات ني اصابع ندسي
كلسعات الجمر .. آه.. ساورتئئني
فكرة التباطو'. . رعقة البرد جعلتني
انكمش بعض الشي'.. ادرت وجهي
للخلف .. كانت زوجتي تشمل النار
فسن
رعشة,
في الكانون مقطبة الوجه دامعة
العينين بفعل الدخان.. غاضبة
لعناد اشتعال الحطب ٠
(اوف ٠.شومالميشة) نفخت
زوجتي وتابعت: الناس اليوم
يستخدمون التدفئة المركزية أو صوبة
الكهرباء واضعف الايمان (صوبة)
الكاز أو مدفاة الحطب اما نحن فحتى
الكانون نوفر وقوده بصعوبة
(شوهاظاياربي) .. واتجهت نحو
المطبخ غاضبة . ٠. فتد سمعت صوت
انسكاب الما' من ابريق الغشاى الذى
حاولت ان اشعل النار. . نظرت
للداخل .. كان الصغيران قد افاقا
من النوم .تلاصتا ولفت البنت عنق
غقيقها الاصغر بيد ها تحميه من البرد
وراحا ينظران الى الكانون يستعجلان
قدومه . . لم تكن الابتسامة الصباحية
المعتادة على وجهيهما.. بل ظهر
الوجهان وكانهما يحملان هم الدنيا
وعب ٠ الحياة ٠
تنهدت بحزن عميق .. وشعرت
بلفحة النار على جبيني .. تركت
الكانون واتجهت للصخيرين . . طبعت
على جبين كل منهما قبلة خارة
وحزينة .. تعلق الطفلان برقبتي ..
ربما املا في الحماية من عقرة البرد ٠
حاولت التخلص منهما لكن عبثا..
الى ان جاءت امهما تحمل في يدما
ابريق الشاى وبعض الكو'وس وقطع
الخبزء فانفضوا عن عنقي متلهفين
للشاى ضاحكين ٠
قالت الام : انتظرا با ماما حتى
نحضر الكانون نسخن عليه الخبز. .
جلس الصغيران مبتسمين ينظران نحو
بعضهما . اشارت الام الي قائلة : هيا
ساعدني في احضار الكانون .
بس سم سج ع حا سا ل سا ال
اخذنا نحتسي الشاى مع الخبر
السخن على النار وكان هنالك شي*
الطليمة
“بولانكا* هم عمالتة الغابة. انهم
يعتنون بغابة مساحتها 551 مكتارا.
لتد نظفورا غابتهم من الاعشاب
الضارة وطوئوا بيوت النمل وازاحوا
الاعشاب الميئة الجافة فلم يحصل
اى حريق في الصيف الحار والجاث ٠
فلند كات " عمالقة الغابة" هوعلا'
واضاف العم " لجوعا" وهكذا
أسماه الاطفال ل
لا يستطيع الانسان البقا' بدون غابة
* لهي تعطينا الدف' وعلينا الاعتنا'
0 0
العاب
وبالطبع ٠
استعال اقب ولكن عليه الحذر
5 عمله والاعتنا' والانتياه للغابة ٠
ولتد فهم الاولاد والبنات»
عمالئة الفابة. فهمواجيدا كيف
تحتاج النابة اليهم وهم يحتاجون
اليها.. وبعد ذلك قادني العم
“لرجوفاء كنا اسماه الاطفال
بهذا الاسم الطيب وارائي مدرسة
اطفال رجال المقاومة المكونة من
كراسي الخشب الاصيل والطاولات
البسيطة'خيث تختبى ' هذه المدرسة
ببن أعشجار البتولا والصنوبر وتمتد
السا' الزرقا' فوئها. بعدها سالت
العم * لجوشا* : ومادا حصل لاطئال
رجال المئاومة؟ فاجابني: انهم
بناو'ون يبنون الشوارع والجسورء
وهم طيارون وعمال كيماويون ومربو
دواجن ومعلمون وسائتو آلات حصاد ٠
وبيلوروسياء التي كانت تدعن أرض
الخشب والقش هي اليوم جمهورية
سوفيتية ولفيهامصانع كبيرةء ولي
الحقول العملائة تحصد الحنطة
بواسطة آلات حديئة..
فلن كتاب " لوانني عملاق"
منشورات العالم الصغير برلين
1 م/م
بكم هينه
من الزيت والزعتر لذا كان الافطار
شهيا.
قالت زوجتي : لكن من اين لك اجرة
الطريق من المدينة الى القدس
وبالعكس فلا يوجد عندنا قود ٠
قلت : ( بتدبر. . الاجاويد كثار) ٠
صوت من الخارج ٠٠ نهضت ٠.٠
تفضل.. جا' زميل لي لنذهب
كانت ثيابه (تشرع) ما' وكانه غرق
في بركة .. فكان سروره عظيما لمنظر
الثار في الكانون . . ناولته كاسا من
الشاى.. شرب منه جرعة ثم سالته
مل احضر لك بعض الثياب لتخلع
عنك الثياب المبتلة ؟
قال :لا .. منبتل ثانية .
أشعلت سيجارة . . المطر المنهمر
في الخارج وفي نفسي سوال مل
سيكون تجمهنا اليوم كما يجب؟ ام
ان المطر سيعمل على اخفاقه؟
قال زميلي : ما بك ؟ مل انت خائف
من المطر؟
قلت : لا... ولو
قال : هيا بنا.. ووضع كاس الشاى
, أب الن) جل ء
نفض رأسه من كل مثالياته
التاريخية المتراكمة.. وسار الفتى
المدينة منتشياء ومدينته هذه,
مدينة اكواخ ومقاصل .. كسى الدهر
جدرانها القديمة بطبئة خضرا' من
الطحلب . لندا لوئه شعارها الذى لا
يهين . وبقيت هذه المدينة الضبابية
كرة تتلاطمها التنائضات.٠.٠ حتى
تفتقت بحدائتها براعم جديدة آملة
وانفلقت على ارصفتها المزدحمة
بذور ثورية ٠٠
واثناء بحثه عن الاقمار
والمقصات . .ساقت الفتى قدماه الى
حيث يمتد الشارع السلطائي المقدس
كان شارعا جمياا ٠ تمتد على جانبيه
اشجار من النخيل» كل منها تحمل
مصباحا نفطيا ترجحه الرياح , حتى
يرشك على السقوطء تامل المكان,
فلم يكن به غير مستعط رث
دنلا مله.. فتبين له اله "ابو
المناجل " و"ابو المناجل " هذا . .
رجل كادح " على نياته" من القاع
العربي .. يحب ارضه حتى الموت
الفارع .
ودعت اطفالي وفي قلبي جرح
وخوف .. خرف عليهم من البرد
وخطر الكانون ٠
رافقتنا كلمات الزوجة . . ولا يهمك . .
موفقين . . مع السلامة .
وانطلقنا مهرولين والمطر
يطاردنا وفي داخلنا ثورة.
المراصلات الى فريتئا مصيبة..
والغلاء الفاحش ابو المصائب..
والوكالة تزيد الطين بلة.. صاحبي
العامة سيم اعم سنال أسداه
به ضام صا
يسالني اسئلة تزيد النار اشتعالا. .
نرتعد من البرد . لكن حرارة الجمع
الذى تحدى البرد والمطر اعطتنا
الدف' , دفء له طفم لا تعطيه ثار
الكانون . .
يأى أن يصاغ الف
بقام / اك ررق
ويعشتها حتى الهيام .. لكن ٠ ٠.٠.
ويا لطين من لكن؛, انى له من مفر
من اليد السلطانية
فكان ماكان .. ووجد ئفسه على هذا
الخال ..
عر انت ؟؟9الفتى ؟؟
أملحني ثتتك..
“د يوا'رقني اسمك .. لونك ٠٠
الظامر فيك والباطن.٠.
مل يلتقي النئيضان
“» كمالا يلتقي المتوازيان,.
وصلنا
ابتسم الفتى ٠. تدفكت حيويته
وقال : وسابقى "متمردا" حتى تملا'
الحلوى جيوب الاطفال ٠.٠. ثم تابع
البحث ٠. . وجسده ينضح لشرة
وحجيريهم-ة.
فى |
اللكا'.. والحلم حتية نا "انها
بالفارى من خلن 0
املا يزرعه في تلك الارض و
سيا وحياة 7 0 5 طيلبين
جلسث
٠
5
| "
5
يد
الغرب شديدة* ومنئاك مثل
يكول "ما : ع
الاي ص الغرب عايج
يسر الشلب ٠" والعاصدة مدء وأئم '
وسواعد ضديفة؛ تحتاج لو
سواعد تنكائن
-
|
| رالا
: سركت نانئجر نهر الاردنل) امه
بان الحلم يخوت 2 من يديه لذ الأيياهم
الفارس يحمله من خلن حدر ذال
ود ليها
يدر بمجيئه الفسكر او اعواله ,أب
17 0 كد كبك يكرنا ييزه
رص يخترق الح '
كما النسمة تعود . لجمر ويدر ي الحم
صرخت تلك. العاصل , "
مهجمث ٠, فارتدت, ردت ر '
الهجمة.. وترتد بتلك الجدلية؛
عشق اللارس لا يهدا ' راد
)و '-
بالعاصفة تستسلم للفارس ص 0"
الصبية تحت السنديانة كك 0
عبناما وعودا. ٠. ثالت للخمن” 7
ولرحة حب ترتعش ببن الضلوع ”
"الم اقل بائه كالحلم يعود :
وعازف ناى ينشد من ب
*احبائي برمسش
أرسم درب عودتكمء برمش!
' نثمن كثيرا © جا' في تمأعزيزة
"الحقيتة العارية" أذ تعالجين لأثت -
جائبا هاما من جوا نب العلاؤكم +
الاجتماعية السائدة لي بلا
والقصة تدل على النضج والاحكٌ ذات
بالمسئولية على ستقبل الأ هذا
الفلسطيئية,. وتدعو لواجب اغذفة ار
النظر في العلاقات الاسرية السأثه ١
بين الابا' والابدا' ٠ ابعق
يتضح هذا النمج في حديثلن ان
الصديئة امل “ليست السعادة ليد فر
يكون اباك غنيا يملك المال وال ثورة
وائما سعادتك وسعادة اخرتك] ٠ ,
يكون اباك عظيما وغنيا بابوثؤى الم
باموالة, لبيايز بمشاعرة ووعطا الاساء
هذه الاحداث لي ا
معالجتها جماليا بالسرد ل إتاريع
6
الدائمة,: ِ ن 14
والعري 0 ا 7
شمر
باستمرارء ومن المهم الا ٍ
الكتابة وان
جهردك وامكانياتك “م وإ ,
ونامل منك الكتابة لنا غك إَكذ ارى'
مستملين لك كل توليق ١ ' 4 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 155
- تاريخ
- ١٩ فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 5025 (6 views)