شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 144)
- المحتوى
-
سس «اختيان الساذم» دعاص الاسماعيلية
عضى الكنيست غيؤلاه كوهين لممارستها التحريض
الداخلء وقال: «يوجد بيننا أمثال هؤّلاء الذين لا
يعرفون احترام الوحدة الوطنية في أوقات المآسي. وهم
يفضّلون التحريض والكراهية الداخلية, بكل ثمن,
فقط من اجل ان لا يكون هناك سلام» (معاريف,
5/1 155).
مسؤولية الهجوم
تمحورت الاتهامات الاسرائيلية في تحديد
الممسؤولية عن عملية الهجوم على الياص حول
أطراف مصرية:؛ وفلسطينية» تنتمى الى التيارات
الاسلامية الأصولية. ولم يخل الأمرء كذلك, من
انتهاز الفرصة الغمز من قناة م.ت.ف. وتوجيه
اصابع الاتهام اليهاء على الرغم من تأكيدات
مضادر اسرائيلية بارزة ان المنظمة لم تلعب أي دور
في الارشادء أ التوجيه والتخطيط للعملية. فالهجوم
على باص السياحء: كان الرابع في سلسلة هجومات
تمّت ضد اسرائيليين على الاراضى المصرية. وكانت
مجموعات مصرية مختلفة تبنت الهجمات السايقة
لعملية الباص الاخيرة. ولا توجد لدى الاسرائيليين
دلائل تؤكد اتهاماتهم ل م.ت.ف. سوى بيان أصدر
من «منظمة الجهاد الاسلامي بيت المقدس»,
وأقوال نسبت الى مصادر وزارة الداخلية المصرية,
أشارت الى ان منقّذي العملية كانوا يتحدثون بلهجة
غير مصرية (دان افيدان, داقا 7/؟/1550١).
وقد ربط بعض الاسرائيليين ظروف حدوث
العملية في تصاعد نشاط التيارات الاسلامية في
مصرء والصراع الجاري بين هذه التيارات وسلطات
الامن المصرية. حيث كانت وقعت صدامات دامية
قبل .اسيوع فقط من وقوع عملية. الياصء بين قوات
الامن المصرية والمسلمين المتطرفينء اعتقل, على
أثرهاء. احد زعماء المتطرفين: «ويحتمل جداً: ان
حادث المسّ بالباص الاسرائيلي ما هو الا انتقام
لذلك. ويحتملء أيضاًء ان العملية هي نتيجة تنسيق
مشترك بين متطرفين فلسطينيين: الذين عرّزوا كثيراً
من. علاقاتهم مع. الاخوان المسلمين في. مصرء وبين
منظمات متطرفة أخرى في الدولة تلك» (رون بن -
يشاي. يذيعوت احروذوت. .)155:/57/٠9
ومع ان معلومات مؤّكدة لم تصذرها السلطات
المصرينة. عن نتيجة. التحقيقات. التي. أجرتها
بشأن الحادثء وحدّدت فيها هوية المخططين
والمنقذين للعملية» الا ان أوساطاً اسرائيلية مسؤولة
ركزت: عن قصدء على توجيه الاتهام الى م.ت.ف.
وتحميل المنظمة مسؤولية التخطيط والاشراف على
عملية الباص. واستندت تلك الاووساط في ادعاءاتها
الى حقيقة وجود بعض مكاتب م.ت.ف. في القاهرة,
والى وجوب بعض المبعدين الفلسطينيين من المناطق
المحتلة على الاراضي المصرية» وهو الامر الذي استند
اليه الوزير السابق» شارونء لكي يوظفه في الصراع
الداخي في الليكود. حتى يحرج رئيس الوزراء
الاسرائيلي» الذي أظهر «بعض» اللين بشأن مشاركة
مبعدين في الوفد الفلسطيني لمباحثات القافرة.
الى هذاء كشفت مصادر صحفية اسرائيلية عن
انه في خلال جلسة الطاقم الوزاري الاسرائيلي
المصفر. بتاريخ 0/؟1510/5: قدِّم تقرير
استخباري مفاده ان م.ت.ف . لم تكن هي المسؤولة
عن العملية .وأضافت المضادر عينهاء ان نقاشاً
حاداً أجري بين الوزير غاد يعقوبي (معراخ)
والوزير شارون (ليكود) خول مسؤولية: أم عدم
مسؤولية. م.ت.ف. عن العملية أكد الحقيقة تلك.
فبينما أصرٌ شارون على مسؤولية المنظمة, كنتيجة
من ارتباط منظمة الجهاد الاسلاميء عملياً
ب م.ت.ف.. فقد نفى الوزير يعقوبي مسؤولية
المنظمة:ء استناداً الى معلومات المصادر الامنية,
التي أكدت عدم.وجود ما يثبت مشاركة م.ت.ف. في
التخطيط: أو في الاشراف على الهجوم على باض
السيّاح الاسرائيليين (داقار. 9/؟1150/5).
وعلى الرغم من تقارير الجهات الامنية تلك, فقد
طليت وزارة الخارجية الاسرائيلية من سفارة
اسرائيل في واشنطن. «تجنيد اعضاء الكونفريس
الاميركى ضد م.ءت.ف.». وحسب ما أوردته المصادن
الاسرائيلية» فان السفير الاسرائيلي» في واشنطن,
تلقى تعليمات من مسؤوليه: للعمل لدى البيت
الابيض «لاقناع الاميركيين بأن م.ت.ف. تواصل
العمل ضد أهداف في اسرائيل: وخارجهاء وان ذلك
يتناقض مع.التعهّدات التي قطعتها المنظمة على
نفسيها ينيذ الارهاب؛ وهى هي التعهّدات التي بد أت
الادارة الاميركية؛ في أعقابهاء بالحوار مع المنظمة»
(بديعوت احرونوت. «٠ 5/: 5ذ١):
العدد 5١5 آذاى (مارين ): 1550 لَتُوُون فلشطيزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13922 (4 views)