شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 158)
- المحتوى
-
لل انتهاكات اسرائدل لحقوق الانسان
آخرين: الى قرية دير ابزيع. 00 و أن مجموعة من
الجنود اعترضت الشيان ١ لخمسة. وأطلق أحد
افرادها الثار من مسافة قريية, قأصاب
حرزالله الذي لفظ أنفاسه في الحال (الحياة,
/١ا/ ١55١ ).
سامس عاروري؛ صبي في الحادية عشرة من
عمره؛ استشهد في ١9 آذار (مارس) في سيلة
الحارثية» في الضفة الفلسطينية؛ عندما فتح جندي
اسرائيلي النارء من دون أنذارء على صبية كانوا
يراقبون قافلة عسكرية؛ في اثناء دخولها القرية.
وليس واضحاً ما اذا كان الصبية قذفوا القافلة
بالحجارة. وورد ان الجندي الذي أطلق النار أصاب
صبياً آخر بجروح» ٠ ثم فتم النار على بقية أفراد
المجموعة:, مما أسفر عن مقتل نعمان جرادات»
البالغ من العمر ١7 عاماً (المصدر نفسه) .
ياسر ابو غوش؛ ويبلغ من العمر ١7 عاماً؛ قتل
بالرنصاص بتاريخ العاشر من تموز ( يوليى ): بعد
مطاردة قصيرة في رام الله. وقد فنّ عندما رأى ثلاثة
أشخاص يرتدون ملابس مدنية وقد اوقفوا سيارتهم
التي لم تكن تحمل أية علامة رسميةء فترجلوا منها
وساروا نحوه. وقد أطلق ثلاثتهم النار في الفضاء. ثم
تبعوه الى شارع جانبي» حيث قيل ان أحدهم أطلق
النار على رأس» وظهرء الشابء مرات عدةء من
مسافة لا تزيد على عشرة أمتار. وحال الرجال الثلاثة
دون طبيبء كان يمن على مقرية من الحادث» وحاول
تقديم اسعافات الى الشابء الذي نقله الاسرائيليون
في سيارة عسكرية (المصدر نفسه).
وتعرّضت اجراءات التحقيق الاسرائيلية» في
شأن عمليات القتل التى نقذها الجنوب الاسرائيليون
ضد فلسطينيين: لانتقادات عدّةء أوردت بعضها
التقارير السابقة. وحاول متحدثون بلسان الجيش
الاسرائيلي انكار توي الجيش الاسرائيلي التحقيق في
مثل هذه العمليات ؛ وحاول البعض الآخر التقليل من
مضاعفات أعمال الجنود الوحشية؛ فذكر ناطق
بلسان الجيش الاسرائيلي ان الجيش لا يقوم
بعمليات التحقيق الذي يعتبر من اختصاص قوى :
الأمن الداخلي (شين بيت). وأشار الى ان التعذيب
«غير مقبول على الاطلاق». وقالء» ان قيام أي جندي
بارتكاب أي اعمال تعذيب من شأنه أن يعرّضه
لعقويات قانونية. وعرضت مصادر الجيش
الاسرائيلي أرقاماً بيّنت مثول تسعين جندياً
اسرائيلياً أمام محاكم عسكرية: وان 15 حالة من
بينها دينت بتهم مختلفة: ويضمنها ما أسماه
المدّعون العامون الاسرائيليون «الاستعمال غير
المناسب للاسلحة النارية». وأشارت مصادر الجيش
الى اطلاق سراح عشرة جنودء من بين المتهمين» لم
تدنهم المحاكم. بسيب عدم ثبوت الاتهامات الموجه
اليهم (القبس. 57/؟1510/5١).
ت مؤسسة «الحق»
الفلسطينية التحقيقات الداخلية الاسرائيلية.
واعتبرها تقريرها السنوي الثاني غير مستقلة: وغير
محايدة. وانتقد عدم فتحها أمام الرأي العام, الامر
الذي عكس انطباعاً بتوفّر الرغبة في التغطية على
نتائجها («الحرية». مصدر سيق ذكره). وأكد هذا
التقدير المحامي, من مؤسسة «الحق»؛ جوناثان
كتّاب: الذي قال: «ان نظاماً للتغطية [على جرائم
القتل] يتم على كل مستوى في الجيش الاسرائيلي»
باستثناء الحالات التي يضبط فيها الجندي ملطخ
اليدين». وأكد كتّاب توفّر الخبرة لدى الناطقين
بلسان الجيش الاسرائيلي في مجال التغطية على
أعمال الجنود» وقال انهم «جاهزون, دائماًء ويلغة
حاضرة: لاسباغ العدل على أعمال الجنود من خلال
التشديد على انهم عملوا ضمن حدود القانون».
ولاحظ كتّاب ان اساتذة اسرائيليين في الجامعة
العبرية. مختصون بالشؤون القانونية: أبلغوا اليه
ان الضباط الذين يكلفون بالتحرّي في امور تتعلّق
بأعمال الجنود يقدّمون النصائح الى الجنود حول ما
ينبغي قوله, ٠ ويمكُنونهم من تجنب أوامر التوقيف
(داود كتثابء, «تغطية». ميدل ايست انترناشونال,
العدد /5”751, 5// ص 6).
وصادق عضو الكنيست الاسرائيلي» من حركة
حقوق المواطن (راتس)» يوسي ساريد؛ على ان حالات
قليلة من بين أعمال الجيش تم اثباتها. ولاحظ
ساريد ان الضابطء يهودا بن مثيرء الذي أمر
بتكسير العظام في احدى قرى منطقة نايلسء لم
يتعرّض للاستجوابء ولم يقدّم الى المحكمة. الا في
أعقاب مقالة نشرها ساريد نفسه في صحيفة
«مارتس». بتاريخ .١15985/5/5 وقال ساريد:
«هناك خطأ ما في النظام: وفي ميكانيكية التحقيق».
وأضاف: «نحن ضد التحقيقات التى يتولاها
الجيش». ودعا الى توفير جهة مستقلة لتقوم
من جانبهاء رفض
العدد 0:54؟, آذان ( مارين ) 1550 لتُوُون فلسطيزية /1 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7907 (5 views)