شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 11)
المحتوى
يبب مسيرة الاستقلال الفاسطيني
الدراسات التي أجريت من خارج فلسطين, وتلك التي أجريت من داخل فلسطين, حول العذق
المدهيوني هذا لم يسمح بتوضيح الفروق الفعلية بين خطر الوجود الصهيوني المباشر على ارضن
فلسطين وشعبها وبين خطر هذا الوجود على المنطقة العربية المحيطة بفلسطينء والفروق الدقبقة بين
واقع الخطرين.
ليست هذه محاولة للفصسل بين خطر الوجود المويوني على فلسطين وبين خطره على الآمة
العربية كلها؛ ولكنه خطوة ضرورية لكي يمكن فهم اخثلاف زاوية النظر التي ينظر منها الشعب
الفلسطيني الى عدوّه الصهيوني وزاوية النظر, أو زوايا. النظر, التي تختلف بحكم ظروف وموقع
القطاعات المختلفة من:الامة العربية والوطن العربي» وهو ما يقر به الكثيرون. منذ رمن: بالتحدث عن
دول الطوق والمواجهة » وعن دول الاطراف والمسائدة. مع التحدث عن أرض فلسطين المحتلة وشعبها
عادة في اطار المجموعة الأولي دون تمايز ضروري يرب ؛ بالضرورة؛ دمين زمواقف الشعب الفلسحليتي
عن المواقف العربية الاخرى. على سبيل المثال, اتفق المحللون العرب جميعاً على توصيف العدو
المدهيوني بالصفات التالية: انه عدوٌ غاصب» محتثل» » عنصري» اجلائي, اقتلاعي » توسعي » .واضاف
البغفض على ذلك أنه قاعدة للعدؤان الاستهماري العالمي» وأضماف عدد أقل على ذلك انه قاعدة لعدوان
«حضباري» على الأمة العربية؛ وأكد آخرون انه قاعدة حرب دينية ضد الاسلام.
فاذا أخذنا كل هذه الاوصاف» صصفة بحد أخرى؛ لوجدناها جميعاً متجسدة في فلسطين, ولوجدنا
أن الشعب الفلسطيني يدفع؛ بشكل مباشي ثمن هذه السياسبة العدوائية, وفو الذي تحمّل؛ بشكل ‎٠‏
‏مباشر أيضياً كل مترتياتها ؛ ثم يقل التأثير الفعلي لهذا الوجود الصهيونيء بكل صفاته؛ كلما ابتعدنا
من المركز, أي فلسطين, بل يصل الأمر الى جد غياب الشعور بوجود هذا الخطر المسهيوزي في مناطق
الأطراف؛ وفي خضم المشكلات الحياتية اليومية» والأخطر.من كل ذلك في الخطط السياسية المبنية غلى
النظرة القطرية المحدودة. خاصة في غياب المواقف التكاملية بين الدول العربية بعضها البغض.
ولزيد من التفصيل؛ يمكن المقارنة بين ما يعاني منه الشعب الفلسطيني بشكل مباشر من توسكّية
العدى الصهيوني التي ثعني. بالنسبة اليه, الاستيلاء على الأرض؛ وطرد السكان؛ ومصادرة البيوت,
والسيطرة على الموارد المائية, وحتي الحرمان من تجديد البيوت القديمة: ' واقامة مستوطئنات تتكاثر
كالفدار بقدوم المهاجرين من الخارج. مثل هذا الخطر المباشر قد يكون مدركاً لدى القيادات السياسية
العربية خارج فلسطين؛ وربما لدى بعضص قطاعاث الجماهير, ولكنه ليس ملحأ بأي حال! بينما تعني
التوسعية لدول الطوق تمدد الجيش الاسرائيلي وأحثلاله للاراضي العربية خارج فلسطين, وهو تمدد
بلغ أقصاذ في حرب حزيران ( يونيو) 1577., وأخذ ينكمش”” بعد حرب تشرين الاول ( اكتوبر )
1317 ؤلا تزال الشرعية الدولية ترفض وجوده. بغض النظر عن الواقع الفعلي في جذوب لبنان وسوريا؛
بينما تتزدد الشرعية الذولية في هذه النقطة عندما يتعلق الامر بالضمٌ الفعلي للاراضي الفلسطينية
المدتلة, ؤتكتفي الدول العظمى بابداء الاستنكار اللفظي, الذي لم يحم الارضء ولم يمنع سيطرة
العدق الاسرائيلي من اغتحصساب "5ه بالمثة من اراضي الضفة الفلسطينية وقطاع غزة» من طريق
المصمادرة, منذ العام ‎١11717‏ بالاضافة الى ما صادره, من قبل منذ مطلع القرن» وبالذات بعد العام
54
صحيح ان عملية الاغتصاب والسيطرة لم تعد سهلة أمام العدوٌ الصهيوني الذي تممّن, ‎٠‏ من
قبل» من آزالة ‎"٠‏ قرية فلسطينية بعد العام 114 ولم يتمكن الا من ازالة خديس قرى بعد العام
/5717, والذي يؤاجه؛ في ربع القزن الالخير بتصدي الشعب الفلسطيني لكل محاولة لانغتصاب
المدد ‎5١5‏ ئيسان ( ابريل ) ‎155٠‏ لشؤين #أمطلزيم 4
00
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2136 (7 views)