شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 14)
- المحتوى
-
بس :. : ل. محجوب عمل جججججحد
وتأكيده, خاصة وانه يضرب واحدأ من الأسس التي قامت عليها العقيدة الصهيونية:؛ ويحاصر صفة
من صنفات العدو الصهيوني يسلّم بها الجميع» وهي التوسعية.
وهكذا؛ ان اعلان الاستقلال الذي قد يراه البعض متقوصياً لأنه لا يشمل كل الوطن الفلسطيني
الآن, بعد خطوة عملية في الهجوم على العدو المسهيوني؛ وفي شق صفوفه, وفي تقويض أحد أسس
عقيدته, وفي ايقاف عملية التوسشع التي عاش بها طوال السنين السابقة, وفي حماية الدول العربية
المحيطة من آثار هذا التوسّع العدواني» خاصة وإن المعركة, الآن» تدور داخل صفوفه. وخلف
خطوط . ١ 1
ولا شك في ان ظلهور الكيان الفاسطيني المستقل له آثاره السياسية والفكرية, بل والعملية. ولقد
قامت الانتفاضة الفلسطبنية وشعبها وتقوم, بالدور المطلوب منها في هذا المجال؛ ولكن أسئلة كثيرة
حول العلاقات الفلسطينية العربية أساساً لا تزال تحتاج الى اجابة» خاصة وان هناك عددأ من
القوى العربية الرسمية والشعبية لا يزال لا يسلّم» بالفءل» بالاستقلال الفلسطيني» متصوّرا ان ثمة
تناقضياً بين عروبة القضصية الفلسطينية واستقلالها.
بداية؛ لا بد من اعادة تأكيد أن القيادة الفلسطينية والشحب الفلسطيني كله متمسك بعرويته,
بل هو يعتبر نفسه؛ في ثورته وانتفاضت», مدافعاً عن امّته العربية ورأس الحربة العربية في قلب العدو
الصهيوني . والشعب الفلسطيني» في مرحلته الحالية, مبرًا من أي :اتهام بالانعزالية والاقليمية؛ طالما
يحارب العدو الصهيوني الذي يعد عدو الأمة العربية كلهاء وذلك بخض النفار عن وعي المحاربين في
هذه الحرب الثورية الاستقلالية بعروبتهم؛ أو عذمه.
. لقد كان حلم الثورة الفاسطينية, مذذ انطلاقتهاء ان تنتشر بحيث تتحؤل الى حرب تحرير »ردي
شاملة ضيد العذى الصصهيوني, ولكن ذاك لم يحدث؛ ولربما كان الحلم بذلك؛ في حينه؛ حلمأ غير واقمي,
أو ان الظروف والاحداث قد منعت تجسيده. ولكن القيادة الفلسطينية؛ بحكم تحركها من منطلق
فلسطيني مرتبط بتربة الوطن؛ لم تتوقف انتظاراً؛ أى تمسكأ بقوالب جامدة. لذاء سعت,؛ مراراً» ولا
تزال نسعيئ: الى تحقيق البعد العربي لقضية فلسطين, من خلال التجركات الشعبية؛ وليس فقط من
خلال المواقف الرسمية؛ ولاايزال الباب مفتوحاً لكل اجتهاد لدعم هذه الثورة الفلسداينية واتتفاضتها,
شريطة اخترام الاستقسلال» واستقلالية القرار الفلسطيني» وعدم استعمال قضية فلسطين في
الصراعات والمحاور التي لا شأن لها بها.
وليتذكر الجميع ان فلسطين المستقلة هي النقيضن النافي للدولة الضهيونية, وأن الالتزام بحماية
الاستقلال الفلسطيني يقطع الطريق على المحاؤلات الاسرائيلية, والأميركية, لتجاهل انجازات الثورة
الفلسطيذية وانتفاضتها.
ثوابت الثورة الفلسطينية
كان الالتصاق بالواقع» والتمسك به؛ والعمل على الارتقاء بأحؤاله النبع الذي غرفت منه القيادة
الفاسطينية المعاصرة؛ والذي جعلها أقرب ما تكون الى المواقف السياسية الصميمة, وجدّبهاء في كثير
من الأديان, كل الثفاث بعيدأ من الهدف الذي هى استعادة الوطن السليب؛ فلسطين.
ويمكن القول, دؤن التقليل من قيمة الخبرة التي أضافتها «فتع» ومجمل الفصائل الفلسطينية
بعد ذلك, انه دتئى اساليب النضسال والجهاد ذاتها كانت؛ على الدوام؛ نابعة من الواقع
195 ) ؟: نيسان ( ابريل ١5 نشؤون فلضسطزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22399 (3 views)