شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 33)
- المحتوى
-
سح الحركة الشهبية الفلسطيذية في عهد الانتداب البريطاني
الذي حسم جميع هذه الاندية والجمعيات. ودعت اللجنة التنفيزية لمؤتمر هذه الجمعيات الى #أسيس
جمعية الكشاف العربي الفلسطيئي» وعقد مؤتمرها العام في الخامس عشر من تموز ( يولي ) 15145
في قاعة نادي الاتحاد الارثوذكسي في القدس. وفيه اتلحذ قرار باعادة بعث الحركة الكشفية
الفلسطينية؛ وانتخاب الرئيس العام, والمفتشين لالوية فلسطين. وكان الرئيس هو ذوزي محبي الدين
النشاشيبي!").
كان محور نشاط الكشيافة التدريب الرياضي» وثنمية الروح الجماعية. وكان اول مخيّم لها في
مدينة رام الله بحيث شارك فيه قادة الكشافة في فلسطين, اضافة الى اربع فرق من شرق الاردن
وقائدين من مصمر. اما المخيم الثاني, فكان في الناصرة, سنة كؤكلل أقيم .لد .ة أسبوعين؛ فكان لتدريب
القادة ومساعديهم.
اختارت الكشافة صخرة بيت المقدس رمزأ لها؛ وكان مطلع نشيدها:
يا فلسطين تباركت هي كل من يبغسيك بالكيد يخيب
لست أرضاً انت بل انت سما مهد عيسى فيك والاقصى المهيب
يأزر النصرانسي فييك المسلما يفديك هلال وصليب
نفت جمعية الكشافة حتى بلغ تعدادها 5" قائداً. و 555١ جرّالا. و81/9؟ كشافاً و0ه4١
شبلا, وقسمت الى 187 وحداة كشفية('*). وشاركت في مشاريع جمع المال والتبرعات لمساعدة
المنكوبين؛ كما شاركت في معظم المهرجانات الوطنية الفلسطينية, اضافة الي التجوال في القربى,
والقيام بابداء النصائح لأهلهاء » وارشادهم زراعياً ٠ وصحياً ٠ وتحليمياً . وقد تمتعت جمعية الكشاف
العربي الفلسطيني بعلاقات جيدة مع اللجذة الحربية العلياء ومنها كانت تتلقّى الدعم المالي.
سيطرة القيادة السياسية علي الحركة الشعبية
أثر توقف الحرب العالمية الثانية في العام 1545, شهدت الجركة السياسية الفلسطينية نشاطاً
مكثفاً. فسرعان ما أعاد الحزب العربي الفلسطيني تشكيل نفسه! وبدأت المشاورات بين الاحزاب
والقوى السياسية لتشكيل الهيئة العربية العليا؛ ذلك ان القيادة السياسية وجدت في الظروف التي
افرزتها الحرب العلمية الثانية فرصة مؤاتية لاعادة ترثيب صفوفها مجددا, واقامة سلطتها
السياسية. ركان طبيعيا ان تسعى القيادة تلك الى احكام سيطرتها داخلياً؛ الا ان طموحها ذلك
اصطدم بعقبثين اساسيتين: هما الحركة العمالية وحركة النجادة؛ بسبب ان الجركتين نمتا بعيدأ من
رعاية القيانة السياسية؛ من جهة؛ وتمكّنتا من استقطاب وتنظيم جماغير ؤاسعة؛ من جهة اخرى.
وقذ افادت الحركتان من غياب القيادة السياسية من على ساجة العمل الداخلي الميداني, اضافة
الى افادتهما من الظروف العامة التي خلفتها ثورة 1577 1175 من احباطات ا فحاجات
ملحّة الى اعادة تنظيم الصفوف. أما بالنسبة الى بقية الحركات الشعبية, وابرزها الحركة النسائية,
والصجافة. والكشافة, فقد جاء تركيبها التنظيمي منسنجماً مم تركيب القيادة السياسية. فالحركة
النسائية كانث, منذ انبثاقهاء مرتبطة, ارتباطاً وذيقاً بالقيادة السياسية؛ ذلك أن رئاسة الحركة كانت؛
ؤيشكل دائم, ترتبط بزوجات وقريبات القادة السياسبيين أنفسهم, فارتبط نشاطهن بنشاط القادة,'
وغالباً مأ كن يرافقن أزواجهن في الوفود, ليتحرّكن على هامش حركتهم. أما بالنسبة الى الصحافة
فكما سبق وأشرنا لم تتمكن الصدحافة من إن تحقق استقلالها. فقد التبطت حركتها بحركة رؤساء
العدد 56 تيسان ( أبريل ) 1550 اتثون فلسطاية 7١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)