شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 45)
- المحتوى
-
لله ,الدولة المستقلة, وتحؤلات الصراع .ب
فالبغض يتردد بصدد استرجاع حدوبنا التاريخية التي جرى رسمها وتعيينها منذ بد
وحتي هؤلاء لا يسعهم انكار الشذوذ الذي تمثله الخطوط الجديدة». وقد أعاد بن غوريون الناقيد:
. خلال اعترافات أدلى بها بمناسبة مرور عشرين عاماً على قيام اسرائيل أنه ترْعُم, العام 1548 الرأي
القائل بوجوب خرق اتفاقية الهدنة والاستيلاء على الضفة الغربية لنهر الأردن بكاملها(.
علي أساس ما تفيد به معطيات هذه الصورة: يمكن القول انه إذا كان من الملاحجظ الأآن؛ أن
مبادرة السلام الفلسطينية التي تجسّدت في وثيقة استقلال الدولة اخذت شكل العودة الى المطالبة
بتطبيق مشروع التقسيم؛ الذي رفضء بقوة؛ من جانب «لرفي الصراع» عند طريحه لأول مرة العام
17 فالواقع ان فوم البواعث التي دفعت المجلس الوطني الفلسطيني إلى اتخاذ هذا القرار
يقتضي التأكيدء منذ البدء؛ أن الرقهنى الحازم الذي اقويل به مشروع التقسيم من جائب الشعهب
الفلسطيني, منذ طرحه في العام 1541 لم يكن ناجم عن خطأ في الحسابات السياسية: كما يراد
الايحاء بذلك؛ أحياناً. قدر ما كان تعبيرأ عن الصورة التي ظهر الصراع من خلالها كمواجهة بين
,مشروعين ايديؤلوجيين: لا يمكن التوفيق فيما بينهما. وقد عبر الميثاق القومي الفلسطيني» الذي أعلن
بموجبه غن تأسيس منخلمة التحرير الفلسطيذية العام ١574 عن رسو هذه الرؤية الى الصراع
عندما اكد في مادته الأولى» ان «فلسطين وطن عربي تجمعه روابط القومية العربية بساش الأقطار
العربية التي تؤلف معأ الومان العربي الكبير»؛ ولا سيما عندما اعتبر, في مادته الثانية عشرة؛ ان
«الوحدة العربية وتحرير فلسطين هدفان متكاملان يقبيء الواحد منهما تحقيق تحقيق الآخر. فالوحدة
الحربية تؤدي إلى تحرير فلسطين. وتدرير فلسطين يؤدي إلى الوحدة العربية, والعمل لهما يسير جنبا
الى جذب», وأشار الميثاق, أيضماً, إلى اقتناع المنظمة بأن «مصير الأمة العربية؛ بل الوجود العربي
بذاته. رهن بمصير القضية الفلسطيئية» (المادة ؟١)) وان «تحرير فلسطين؛ من ناحية عربية؛ هو
واجب قومي تفع مسؤولياته كاملة على الأمة العربية بأسرفاء حكومات وشعوباً؛ وفي طليعتها الشغعب
العربي الفلسطيني» (المادة .)١4 وفي ظل هذه الرؤية» أعاد الميثاق؛ في مادته السابعة عشرة, تأكيد
الموقف الفلسطيني القائلٍ ان «تقسيم فلسطين الذي جرى العام 1541 وقيام اسرائيل باطل من
أساف»؛ مهما طال عليه الزمن»72"). وواظبت منظمة التحرير الفلسطينية؛ منذ ذلك الوقت» على الوقوف
في مواجهة أي مشروع لالجل يقوم على أساس التصوّر الذي تضمّنه مشروع التقسيم, وهو ما وجد
تجسّده المشخص في الرفض الحازم الذي اتخذته المنظمة من المشروع الذي اقترحه الرئيس التونسي
الحبيب بورقيبة؛ في نيسان (ابريل) العام 1574.: من أجل تسوية الصراع العربي الاسرائيلي على
أساس «حل وسط يضمن حق عودة اللاجثين وحق الاعتراف بوجود اسرائيل داخل الحدود التي
أقرّتها هيئة الأمم المتحدة (قرار التقسيم)... واقامة دولة فلسطينية عربية بعد انسحاب اسرائيل من
ثلثي المساحة التي احتلتها منذ انشائهاء("). وقد جاء رفض المنظمة لهذه الخطة ضمن قرار خاص
صدر عن الدورة القانية للمجلس الوطني الفلسطيني» واعتبر تصريحات الرئيس بورقيبة «خيانة
عخامى للقضية الفلسطينية وخروجاً غلى الاجماع العربيء وافتئاتا على حق الشعب الفلسبطيني في
تقرير مصيره... وان المجلس الوطني الفلسطيني يرفض هذه التصريحات؛ جملة وتفصيأة,(١).
وتبقى الملاحذلة التي لها دلالتها في هذا السياق؛ وهي ان الموقف اله افلسطيني الرافض لبدأ حل
القضية على أساس تقاسم الأرض وجد مرتكزه الأساسي في تماهيه مع الموقف العربي السائد على
الصعيدين, الشعبي والرسمي, والذي ظل حتى العام 11717 يؤكد ان «الهدف القومي» للأمة العربية
شق «تحرير فلسطين من الاسثعمار المسهيوني», حسب ما جام مثلاء 3 قرارات القمة العربية
المدد 3١6 نيسان ( ابريل ) 151 تأثون فلمطلزية ددا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)