شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 46)
المحتوى
عماد فرملاني عسححح
الثانية التي عقدت في الاسكندرية بين © و١1١1174/5/1.‏ وقد أعادت القمة العربية الثالثة (الدار
البيضاء؛ 1116/1/18-11) تأكيد «التزام الملوك والرؤساء العرب بميثاق التضامنء والحفاظ على
وحدة الترأب الوطني للأقطار العربية ضد كل محاولة استعمارية انفصالية», وهو ما فسّر على أنه
رفضش ضمني لشروع الرئيس التونسي بورقيبة» الذي كان امتنع عن المشاركة في الؤتمر» يسبب
الحملة الانتقادية الواأسعة التي جؤبه بها مشروعه؛ لا سيما من قبل نظام الرئيس جمال عبد الناصر
في مصىر وفي الحملة الثي عبّرت عن موقف من القضية الفلسطينية ظل راسخا حتى العام /21551
جين وجدت الرسميّات العربية انه لم يعد أمامها إلا الانحناء لعاصفة المتغيرات التي أحدثها عدوان
الخامس من جزيران ( يوني ) .
صدمة حزيران ( يونيو) ‎١530/‏
ارتبطت قضية التسوية السياسية لأزمة الشرق الأوسط؛ قبل العام /1171» بموضوغ الاعتراف
الحربي باسرائيل: حيث بدا أن التقدم علي طريق احلال السلام في المنطقة متوقف على مدى استعداد
الجائب العربي لتقديم تنازلات حاسمة في هذا الاتجاه,' فيما كان الموقف الاسرائيلي مفتقرأ إلى ما
يساوم به مقابل الحصول على هذا الاعتراف. وبعد حرب حزيران ( يونيى ) 11017, تغرت نقطة الثقل
التي يمكن أعتبارها مرتكن تحريك عملية السلام. فاحتلال اسرائيل للضفة الفلسطينية وقطا م غزة
وسيناء والجولان خلق واقعاً اقليمياً جديدأًء ووضع قضية النسوية السياسية للصراع في مدار
مختلف: حيث اصبحتث ذقدة الأراضي التي احتلتها اسرائيل في الحرب هي التي تتحكم بالتوجهات
السياسية على جانبي الضراغ. ففي الجانب العربي, كانت فزيمة حزيران ( يونيو ) بمثابة المسدمة
التي فرضت علي الفكز السياسي العربي أن يقوم بمراجغة الثوابت التي حكمت مواقف العرب من
قضية فلسطين وحدّدت أسس تعاملهم معها. وبمقدار ما يتعلق الأمر, هناء بمواقف الرسميات
المربية عينهاء كان واضحاًء منذ مؤتمر قمة الخرطوم, التي عقدت لمناقشة نتائج حرب حزيران
( يؤنيى), إن هذه المواقف بدات تميل إلى التعامل مع تفاعلات الصراع وفق نظرة أقل تشددا من
السابق. ومكذاء فقد جاء شعار «أزالة آثار العدوان» الذي شكل مرتكز التوافق العربي في قمة ,
الخرطوم» وبعدهاء والذي بدا يحل في ادبيات السياسة العربية محل الشعارات التي حدّدث» في
السابق؛ خدف العرب الاسترائيجي بأنه تجرير كامل التراب الفلسطيني. جاء هذا الشعار الجدين
ليعيّر عن عملنة اعادة ترتيب ارلؤيات التحرك العربي وفق سياسة تحقيق ما يمكن تحقيقه في ظل
ظلروف التوازنات السائدة في المنطقة. وفي ضيء هذا الموقف العربي الجديد؛ بدا. أن التقدّم على طريق
تحقيق تسؤية سياسية لازمة المنطقة أصبح مرفوناً باستعداد الجانب الاسرائيلي لتقديم تنازلات
اقليمية في الأراهي التي احتلت ابان حرب حزيرأن ( يزثين ). ومع انعاش الامل؛ في ضوء هذه
التحولات؛ بامكانية الوضؤل إلى حل سلمي للصراع؛ كانت المعضسلة الاساسية التي واجهت القوى
المعنيّة باستثمار الفرصة المتاحة هى مسألة مستقبل الفلسطينيين في اطار الحل المنشود. وإذا كان
من الملاحل في هذا السباق, أن القيادة المصرية, بزعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصرء والتي
لعبث الدؤر الأساس في صوْمٌ المؤقف العربي الجديد» حرصت؛ في موقفها الرسمي » على اعفاء
الفلسطينيين من الالتزام بالسقف السياسني لشعار ازالة آثار العدؤان, الذي التزمت به الرسميات
العربية» فالواقم ان الأفيساط الفكرية, والاعلامية؛ القريبة من القيادة الناصرية» لم تمتنع» في جينه,
عن تقديم بعض الاقتراحات الذاعية إلى ايجاد صيكة لحل القضية الفلسطينية ذاتها تنسجم مع
التوجه السياسي الجديد الذي أطلقته قمة الخرطوم. ومن بين هذه الاقتراحات» الاقتراح الذي
انا ْ شْيُون اميه العده 6١؟,‏ نيسان ( ابريل ) 115
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)