شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 47)
- المحتوى
-
«الدولة المستقلة, وتجؤلات الصراع
تقدّم به الكاتب الصري احمد بهاءالدين من أجل انشاء دولة فلسطينية «تضم الأردن بضفتيه,
الشرقية والغربية؛ اضافة إلى قطاع غزة», ليصار' بذلك إلى «اعادة اسم فلسطين الى أرضى فلسطين. ,
واعادة شعب فلسطين إلى أرض فلسطين». واعتبر بهاءالدين أن «هذا الشعار هى, بغيرشك, الشعار
المنطقي والمناسب للمزحلة التي نحن فيه انه يحدد حجم الخطوة الأولي؛ والضرورية؛ التي لا بد لنا
من أنجازفا اولاء زفي اعادة قوى العدوان إلى خطوط 5 يونيى [حزيران] قبل ان نفكّر في خطوة
اخري»(١١). ؤكمأ هو متوقع, أثار اقتراح بهاءالدين حملة انتقادات شديدة في الأوساط الفاسطينية,
ألثي كانت اعلنت, على مختلف تياراتهاء معارضتها لمجمل النهج السياسي الذي قزرتا . قمة الخرطوم.
وقد أثار هذا الاقتراح التباسات اضافية؛ نتيجة تقاطعه مع اقتراحات مشابهة تقدم بها بعضص
الجهات الاسرائيلية : سباق التفاعلات التي احدثتها نتائج حرب حزيران ( يونيو ) دالجل الوسط
السياسي الاسرائيلي.
وقد أمببح من المعروف؛ الآن» ان نشوة الانتضار التي عمّث المجتمع الاسرائيلي» بعد حرب
حزيران ( يوثيق )' ترافقت؛ عند بعض النخب الاسرائيلية, مع احساس بالقلق على مستقبل اسرائيل
من تبعات التغيّر الذيمفرافي الذي يمكن أن يؤدي اليه ادخال مليؤن فلسطيني من سكان الأراضي
التي تم احتلالها العام 1717 تحت سيطرة اسراثيل؛ وما يترتب على ذلك من اضعاف لنسمة الأكثرية
اليهودية في الدولة. ويمكن التقدير. هناء ان ضسغط هذا الهاجس كان من بين جملة الدوافع التي يمكن
أن تساعد في تفسير الاقترا ح الذي تقدّم به عضو الكئيست الاسرائيلي يودي أفذيري» من أجل ادراج
مشروع تحؤزيل الضفة اطي وقطاع غزة إلى جمؤورية فلسطينية متحدة مع اسرائيل على جدول
أغمال الكنيست, وفو الاقتراخ الذي رفض, في حينه؛ من جانب الكنيست؛ استجابة لطلب رئيس لجنة
الشؤؤن الخارجية والامن/ الذي أعلن ان الحكومة الأسرائيلية «لا تتغافل عن هذه المسألة دا
تزى أن الوقت لم يحن, بعد, لذلك». وقد.اعاد افنيري طرح مشروعه في العام /157, خلال مؤ
لحركة «القوة الجديدة» التي يتزئمهاء حيث جدّد دعوت إلى اقامة دولة فلسطركية 3 الضفة والقطاع
بشرط «انشاء اتحاد فيدرالي بين الدولة المقترحة واسرائيل؛ وارتباط الدولتين بحلف دفاعي» وسياسي»
واقتصاديي972) . ؤمهما تكن طبيعة الدوافع التي كمنت وراء اقتراح أفنيري, والمرامي التي استهدفها
هذا الاقتراح» فان ما تجدر ملاحظته هو أن الدعوة إلى انشاء دولة فلسطينية؛ مهما يكن شكلها
وشروط انشائهاء اقتصيرت على بغض قوى المعارض ة الهامشية في اسرائيل, في جين أجمعت الاحزاب
الصهيوئية الرئيسة على رفضص. هذه الدعوة؛ جملة وتفصيا ؛ هذا فيما امتنعت الحكومة الاسرائيلية
عن اعلان أي موقف رسمي بشان مستقبل الأراهي التي احتلتها خلال الحرب. وعلى الرغم من أن
المغلومات المتؤفّرة عن تلك المرحلة تشير إلى أن مكاتب ضسباط الحكم الاسرائيلي» التي أنشاتها اسرائيل
لإدارة شؤون الضفة الفلسطينية ؤقطاع غزة: شهدت عقد لقاءات متكررة بين مسؤولي هذه المكاتب
وبعض الزعامات الفلسطينية المداية» وان محور البحث في بعض هذه اللقاءات كان حول امكانية
الوصول إلى صيغة مقبولة لؤيام دولة فلسطينية إلى جوار ذولة اسرائيل» وبدعم منها إلا أن الحكومة
الاسرائيلية خرصث على عدم الزام نفسها بنتائج هذه المباجثات؛ وعلى غدم تبنيها بشكل رسمي» زفق
الأمر الذي يوؤضحةا بشكل خاص اقتصار هذه المباحجثات على بعض الموذلفين المخخصين في الشؤون
العربية دون غيرهم هن الوزراء أو المسؤولين في احزاب الائتلاف الاسرائيلي الحاكم!(؟'). زلعل أقدصى
ما يمكن قوله. في هذا المجال؛ هو ان غموض اللموقف الاسرائيلي» خلال تلك الحقبة؛ من مستقبل
الأراضي المحتلة, شجّسع بعض الزعامات الفلسطينية المحلية على اطلاق دعوات من أجل الدخول
الحدد 5١6 نيسان ( ابريل | 111 اأثون لسطلزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)