شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 48)
- المحتوى
-
عماد همرملائي ححححج
في مفاوضات سياسية مع الحكومة الاسرائيلية تهدف إلى انشاء دولة فلسداينية في الضفة والقطاع,
مثل الدعوات التي أطلقها المحامي عزيز شحادة والدكتور حمدي التاجي الفارؤقي والشيخ محمد علي
الجعبسري» وفي الدعوات التي لم تلق أي تجاوب من جانب الحكومة الاسرائيلية في حين اثارت
معارضسة غنيفة من جاب منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل حركة المقاومة التي قامت بقصف منزل
د. الفاروقي في مدينة رام الله بالصورايع بُعيّْد الاجتماع .الذي عقده بالمشاركة مع عدد من
شخصيات الضفة الفلشطينية والذي انتهى إلى توجيه ندأء من أجل «تشكيل حكومة فلسطينية في
دولة عربية تضم الضصفة الغربية وقطاع غزة»(؟'). وعلى الرغم من السقوط السريع لهذه الاقتراحات» .
فان محاولات الترويج لشروع الدولة الفلسطيذية بين الزعامات الفلسطينية داخل الأرض المحتلة لم
تتوقف بشكل نهاثي . فقد أعيد طرم المشروع مرة الخرى في العام 1575 خِيث نشرت مجلة «الهدف»,
الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ في تشرين الاول ( اكتوبر ) 11715 نص وثيقة ذكرت
المجلة انها مشروع «اعلان ولادة جمهورية فلسطيذية»؛ وأن بعض.س الجهات الأميركية قام بتوزيعها على
شخصيات فلسطاينية في الضسفة والقطاع؛ ومن بينهم عدد من رؤساء البلديات والوجهاء؛ وطلبت منهم
توقيعهاء على ان ثثولى الجهات الأميركية مهمة عرض الوثيقة بعد ذلك على الأمم المتحدة ومجلس
الأمن والساطات الاسرائيلية؛ بوصفها طلباً مقدّماً من «قادة الشعب الفلسطيني». ونصّت الوثيقة على
اعتبار جدود قرار التقسيم, العام 1541 «حدوداً نهائية وغير قابلة للتعديل». وأكدت أن الدولة
الفلسطينية لن تتجه إلى «تحصين حدؤدها مع دولة اسرائيل, بل إلى اقامة تسهيلات على تلك الحدوب».
وحنّت الوثيقة الدول العربية على «مدّ يد الصداقة كما نفدل نحن [الموقعين] نحو هؤلاء الذين كذ
في حالة حرب ضدهم لفثرة طويلة, ونطلب أن يسميع لدولة أسرائيل بالعبور بسلام نحو طرق التجارة
الدولية». وعلى الرغم من ان بعض الشخصيات الفلسطينية التي غرضيت عليها الوثيقة قام بتوقيعهاء
لا ان الغالبية العظمنى من الزعامات الفلسطينية رفضت التعامل مع المشروع,ممًا أذ إلى
اسقاطه©).
وف كل الأحوالء يمكن القول ان طلرح مشروع الدولة الفلسطينية. خلال ذلك المرحلة. قوبل
باجماع فلسطيثي شبة مطلق على معارضته ومقاومته. وإذا كان عضى اللجنة التنفيذية ل «فتح»
صلاح خلف (ابواياك)» ذكر, في هذا الخصوص, أن المرة الأؤلى التي ناقشت فيها قيادة «فثم» هذا
المشروع كانت في تمؤز ( يوليى ) 1597017. بناء على اقتراح من فاروق القدومي (ابي اللطف)» وأن هذه
المناقشة انتهت إلى اغثبار المشروع مبالغة في التنازل؛ مما استوجب وضعه على الرف(١١), فالواقع ان
تتابع الأحداث فرضص غلى حركة المقاؤمة الفلسطيذية؛ بمختلف فصائلها وتياراتهاء الدخول في معركة
سياسية مفتودة:؛ ومستثمرة: طوال الفترة الممتدة بين حرب العام ١951 وأحداث ايلول ( سبتمبر)
شبد المحاولأت التكررة التى:كانت تجهد من أجل ابقاء المشروغ على ساحة التداول
السياسي, يخصوصاً من اجل اقناع بغض الزعامات الفلسطينية بتأييده. وفي سياق هذه المعركة
المفتوحة, واظبت القيادات الفلسظينية, بمختلف انتماءاتهاء على تأكيد تمسّكها بشعار تحرير كامل
التراب الفلسطيني, وهذا ما اكدته, مخلآً, «القيادة الألسطينية الموجّدة» التي ثم تشكيلها في مالع
أيار ( مايق 2351١) بمشاركة جميع فصائل خركة المقاومة الفلسحاينية؛ حيث أعلنت هذه القيادة,
في بيانها التأسيسي» عن ان «شعب فلسطين وجركة ثهرّره الؤطنية يناضلان من أجل التحرير الشامل»
ويرفضان جميع الحلول السلمية. والتصفوية:؛ والاستسلامية, بما فيها المؤامرات الرجعية
الاستعماري ة, لاقامة دولة فلسطينيية على جزء من الأرض الفلسطينية,!"). وتبقى القرينة
لحن ا لنزون فأسازية العدد 5 ١؟, نيسان ( ابريل ) 115 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)