شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 50)
- المحتوى
-
ب غمالد هرملاني م
001
1
0
١ نى ا من مستقبل القضصية الفلسطينية9'"). إلا ان الهامٌ في الأمر هو ان مؤيدي هذا
لفلسطيني الرسمي من ه م0 ب
البرنامج على الساحة الالسطينية شدّدواء عند طرجه, على اهمية تمييز الدولة الديمقراطية المنشودة
ا عن مشروع انشاء دولة فلسحاينية على جزء من ارض فلسطين. وهكذا فقد ندّد نبيل شعث, في دراسة
٠ نشرتها مجلة لشؤين فلسطية , العام ,191١ تحت عنوان «شلسطين الغد» بالمحاولات الهادفة إلى
ا «تقديم» وتلفيق» بديل قوي للدولة الديمقراظية هو الدولة الفلسطينية المنفصلة على أجزاء من الضفة
0 الغربية وقطاع غزة»؛ معتبراً أن «التشابه كبير جدأ بين ' الدويلة ' المقترحة وبين البانتوستانات التي
1 أنشأتها الدكومة العنصزية الأوروبية البيضاء السود المستعبدين في جنوب افريقباء؛ ليخلص إلى
0 التأكيد ان «التموذج الولميذ المقبؤل لفلسطين الغد, بيهودها وعربهاء هو النموذج الذي طررحته الثورة
1 الفلس.دلينبة : نموذج الدولة الديمقراطية التقدمية اللاطائفية الموحدة»(4").
ا وبشكل عام؛ يمكن ارجاع هذا التشدد؛ الذي أبدته حركة المقاومة الفلسطينية في رفض مشروع
الدولة؛ إلى ان حركة المقأومة لم تعتبر نفسهاء من الأسأس, معنيّة بالنتائج التي أسفرت عنها حرب
حزيران ( يونيق )» وهو ما عبّر عنه القائد الفلسطيني» ياسر عرفات» بعبارات واضحة؛ خلال خطاب
جماهيري ألقاه في عمّان, في مطلع آب (اغسطس) العام ١٠1917ء حين حدّد هدف الخورة الفلسطينية
بالقول: «نحن غير معنيّين بما حدث في حزيران ( يوذي )؛ ولا بازالة آثار حزيران [ يوني ]» ولكن الثورة
الفلسطيذية معنيّة باجتثاث الكبان الصهيؤني من ارضمنا وأرض اجد ادنا وتحريرها؛ لتعود عربية. كبا
كانت (*"). وبأخذ مدلولات هذه الملاحئلة بعين الاعتبار» لا يعوب من الصعب تفسير كون البدايات
الأولى لتحوّل مواقف بغض القوى الفاعلة داجل منظلمة التحرير الفلسطينية من موضوع الدولة
الفلسدلينية قد تزامنت؛ في ظلهورهاء مع تراجع؛ ثمْ تضسفية؛ الفجود. الفلسطليني المسلّح على الساحة
الاردنية؛ اثر احداث ايلول ( سبتمبر ) ,1117١ التي شكّلت بالنسبة الى الساحة الفلسطينية» صصدمة
سياسية ومسكرية يمكن مقارنتها. بالصدمة التي اصابت الساحة العربية في حزيران ( يونيد)
/3. ش
البرنامج المرحلي
في معرض تقويمه للنتائج التي أسفرت عنها احداث الاردن العام ,1951١ أشار صلاح خلف الى
ان احد الدزوس المؤلة التي خرجت بها القيادة الفلسطينية من تجربة عملها على الساحة الاردنية
هو ان «الثورة الفلسطينية لاتستطيع الاعتمان على أية دؤلة عربية تعطيها ملجأ أى قاعدة العمليات
ضد اسرائيل»» وأنه «لكي نمضي قدماً نحن غايتنا في اقامة المجتمع الديمقراطي اللاطائفي لا بد انا
من دولة خاصة بناء وأو على شبر ؤاجد من فاسطين»("'). وفع ذلك, مان تتابع الاحداث أظهر ان
الساحة الفلس_طينية لم تكن مهيّاة, خلال تلك المرحلة؛ لتقبّل مثل هذا التحليل؛ ولتعديل خطها
السياسي وفق مقتضنات عبّره المستفادة. وهكذاء لم يكن القبول بمشروع اقامة الدولة الفلسطينية
على جزء من ارض فلسطين ممكناً, ألا بغد مخاض عسير, غبر مؤاجهات ساخنة بين فصائل حركة
المقاومة التي ازدادث أخلافاتها بغد تراشق الاتهامات حول مسؤؤلية ما حدث في أيلول ( سبتمبر )
وذكر بغض المضادر ان «المصارحة» الفلسطينية الازلى حول موضدوع أقامة الدولة
الفلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاغ غُزة أجريت خلال اجتماع غاصف عقدثه اللجنة التنفيذية
منظمة التحرير الفلسطينية في دفشق, بتاريخ الثامن من شباط ( فبراير ) ١/151؛ واستمر مدة ١4
ساعة متواصلة. :
1 تثؤيل فلعازية الحدى 6 ,5١ نيسان ( ابريل ) 195٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)