شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 67)
- المحتوى
-
ب الصؤيونيا وفلسطين
مع انهم المسيطرون, هم اقلية؛ وبدون اليهود الجيران وف لن يكون لهم [المارونيون] مستقبل
مستقل»(""). واقترح بن - غوريون؛ خلال مراسلاته مع موشي شاريت والواهى ساسون؛ ني الهام
2,364 العمل على اقامة دولة مارونية مستقلة في ابنان لأنها لملصلحة الصهيونية!"'). والمتتبع
'اللاحداث الؤسفة في لبنان يلاحذا أن الامور تجرى حسب ما رسم لها بن غوريون في العام 211507
.حيث عملت أسرائيل على جعل لبنان مسرحاأ لابران قوثها وعلى انشاء ما يسمى بالشريط الحدودي
ومحزام الامن», بالاضافة الى نجاحها في ترحيل معظم المقاتلين الفلسطينيين من لبنان» وتوزيعهم على
دول عربية عديدة بغيدة من فلسطين؛ .كما قامت بارتكاب العديد من المجازر سد الشعب الفلسطيني
الاعزل في المخيمات؛ ولحل صبرا وشاتيلا خير مثال على ذلك..
شراء الاراضي ١
كانت سياسة شرام الاراضي في فلسطلين وسيلة اخرى في المخططات الصهيونية. وتنفيذأ للبند
الرابع من مسودة دستور الوكالة اليهودية؛ التي وضعت في المؤتمر الصهيوني السادس عشيرء العام
, انتقل أكثر من 71 آلف دونم من الاراضي الفلسطينية الى ايدي اليهود؛ في الفترة ما بين أب
(أغسطس) 157١ وببداية العام 35" وكانت الجهة اللختصة بتنفيذ هذه السياسة في
الصندوق القومي اليؤودي الذي أنشىء في العام ١11١١ . ورأى ديفيد هيرست ان نسبة الاراضي التي
اشتراها اليهوب ارتفعت من اثنين بالمثة العام ١514 الى ستة بالمثة العام 15177؛ وان معظم الاراضي
التي تم شراؤها كانت تقع في ب ول الجليل الاعلى وعلى الساحل. واضاف ان تسعة أعشار الارامي
المشتراة كانت اشتريت غيابياً من ملاك لا يعيشون في فلسطين. وما أن جاء العام ١17١ » حتىي
أصبح ؟؟ بالمثة من سكان الريف الفلسطيني دون أراض, نتيجة للقوانين التي شرّعتها المنظمة
الصهيونية» والتي تنص على ان الاراضي اليهودية لا بد وأن يزرعها ويحرسها يهود . وبحلول العام
> كانت الاراضي التي اشتريت من عائلات غير فلسطينية تقدر ب 776 الف دوزم (انظن
الجدول).
آم رؤوس الاموال اليهودية التي استثمرت في فاسطين, فقد ارتفعت من ثلاثة ملايين جنيه
استرليني في العام 1177 الى ١١ مليون جنيه في العام 1915. وإقد ركزت الاستثمارات الصدويونية
على قطاعين هامين, فما الزراعة والصناعة. ويتضمع الاستثمار الصناعي في نسبة العاملين في
الصناعة من العرب واليهود بين العامين 1555 و1147 فعدد العرب في الصناعة, في العام 1515,
كان ١١1 فرداء وصلء في العام 1 ,١514 الى ؛ 88 أفرادء في حين كان عدد اليهود ١١717 في العام
, ووصل, في العام 41 15, الى "لالا/ا؟ قربا .
ؤيشكّل الاستيطان الصؤيوني في الاراضي الؤاسطينية؛ من خلال انشاء المستوطنات الصناعية
والزراغية؛ احدني استراتيجيات الصهيونية في احتلال فلسطين. وتجدر الاشارة الي انه منذ حرب
الغام 11717 وحتى العام 11: أقيمت في الضفة الفلسطينية ١77 مستوطنة جديدة!؟"),
تشجيم الهجرة اليهؤدية
يشكّل العامل الديمغرافي احدى الركائز الاساسية في السياسة الصهيونية لتهويد فلسطين.
وعليه, فلقد عملت الحركة الصهيونية على تشجيع الاستيطان اليهودي في فلسطين. فمثلاً, في العام
قدّر سكان فلسطين ب 5٠١ آلف نسمة, لم تشكّل نسبة اليهود منهم الا خمسة بالمثة؛
الحدد ٠١5 نيسان ( ابرول ) ون فأسافية 310 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)