شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 98)
- المحتوى
-
هذا الدور؛ لى استمرت حركتها السياسية؛ والعسكرية؛ وتواصلت كوسيلة مخاطبة سريعة للجماهير.
في المريدلة السرية الخورة, بين سنتي 15738 ق15713: نشطت حركة فن الملصق الفلسطيني بشكل ملحوظ:
بسبب طبيعة الذلرف الموضوعي الذي كانت تهيشه الثورة» كحالة خم متفجر كامنة تحت قشرة الرؤية العلنية!
فكان لابد من ان يكون هناك وسيلة ما تعكس الفجل الثوري وحالاث توقده؛ فكان الملصق هو الوسيلة الاعلامية
- الدعائية التحريضدية. ومهّد هذا الحال المناخ المناسب لاصدار الملصدق بغزارة. وقد نشطت «فتح» بكثرة
أصدار البيانات العسكرية السياسية وملصقات الشوداء. وشعار العاصصفة؛ بالاضاقة الى مكلصقات أخرى.
البيانات العسكرية السياسية؛ ان البيان الاول المذكور هو خير نموذج على مثل هذ! النوع من البيانات
العسكرية السياسية التي كانت تصدر آنذاك؛ وكأنت بمثابة الاعلان عن العمايات العسكرية التي تنفذها قوات
الثورة دالخل الاراضي المحثلة, وتبين اسم المنطقة التي لفّذت العملية فيهاء وهدفها, وتقديرات الخسائر التي حلت
بالعدى؛ او تلك التي كانت تقع في صفوف مجموعات الثورة.
ملصقات الشهداء: هذا النوع من المأصقات ظل ساري المفعول منذ العام ١95٠5 جتى الآن؛ ورافق
الفعل المسكري الفاسطيني في مختلف مراحل زمه وفثوره
ملميق شعار العاصفة: وهى شعار العاصيفة ذاته؛ ويتمثع بقيمه جمالية تشكيلية عالية؛ علي الرغم من
البساطة في تصوير جزثئياته المكونة للمضمون العام والتي تميّز الاساوب؛ ودقة التصوير, ويتالف فيه المنصر
الجمالي التشكيلي من خلال النقاء عناصسر الجزثيات المجتمعة لتكون الموضوع الاساسي الذي يجسد., بالتالي,
هدف النضسال الفلسطيني. ان مكوّنات هذا الملممق . الشعار (البندقية, وخارطة فلسطين؛ وعلم فلسطين,
والعاصفة؛ وقنبلة يدوية؛ و' فتج' » وثورة حتى النمر ) كلها جسّدت في دركة فن الملصق الفلسطيني في مختلف
مراحلها؛ حتى بدا الامر نادراً ما يوجد ملصق دون ان يدخل في مكرناته أحد هذه العناصر.
ملصقات اخرى: شهدت المرحلة تلك, ملصقات الخرى كثيرة» تميزت بالتجسيد المادي التشريحي لجسيد
المقاتل الفلسطيني, كأن تبرن قوامه؛ وقوثه, وعضصلاته المفئولة؛ واغلب هذه الملصقات كان بالابيض والاسود
(الرسم بالفحم). وهذا الغلى في التعبير عن القوة الجسدية كان ردة فعل طبيعية على حالات التشرد» والحزن,
والفقرء في المخيمات؛ والتي كانت تجسّدء في معظمهأ, حالة ضعف واستلاب ولجوء (مرحلة ما بعد النكبة حتئ
ما قبل الانطلاقة).
في تلك المرحلة؛ ايضيا, شهد الملصدق الفلسطيني نضوجه كفكرة مقاتلة, غير مستسلمة, تخاطب الجماهير
' بها يجول ف عةوأها وبوامان حسّها. وتميزت المرحلة بانها احدثث تغييرأ كبيراً في مسالة حركة فن الماصق بشكل
عام, مثل؛ .
© استبدال ذكرنى المناسبات الاليمة بذكرى تحريضمية نضدالية, ثورية, مثل ذكرى ٠١ أيار ( مايو ),
اعلان قيام اسرائيل, التي أمسبحت ذكرى يوم النضدال الفلسطيني لتحرير ارض الوطن من الغزاة الصهيونيين.
© أعطاء صورة الائسان الفلسليني معناها الحقيقي؛ زاستبدال مؤرة التشرد والضعف بصورة الفدائي
المقائل, 1
© استيدال ملامح الببؤس والشقاء والحنين» حيث حلّت محلها ملامح القوة, والعظمة, والامل,
والكلاشينكوف. كما أن هن سمات تلك المزخلة فن حياة الملصق الفلسطيني قيام اجهزة الثورة الفلسطينية بتبني
صنافة. وطباغة؛ الملضقء وزوزيعه غلى نطاق جماشيرتي واسع» وذلك عكس ما كان سائدا في مرجلة ما قبل
للرحلة التالثة, لمتحلي الحو
اتسمت تلك المرحلة بضخامة احدائها السباسية, والعسكرية, بدأ ببروز المقاومة الفلسطينية الي العلن؛
11 شين فلسطفية العدد ٠٠؟, نيسان ( ابريل ) 155 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)