شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 104)
- المحتوى
-
فيصل فرقملي سيم
ملصقات الرأة الفلسطينية
لعبت الثورة الفلسطينية, منذ انطلاقتها في العام :1١7 دورأ بارزأ وفعَالا في تنمية الوعي الثقافي والشعور
الوطني؛ ان عمقت الشعور بالحاجة الى الخلاصس من الضياع ربت روح المقاومة. ونتيجة لذلك؛ برزت دوج
المقاومة الشاملة التي شملت قطاعات المرأة الفاسطينية؛ الثي كان لها ارث ذضالي سياسي ونقابي تراكم منذ
الاربعينات؛ عبر النضال من خلال'الاتحاد العام للمراة الفلسنطينية؛ هذا الارث الذي عرز حالة وعي متقدمة
استمطلاءت المرأة الفلسطينية؛ من خلاله؛ تثبيت مواقعها النضالية ضسمن الاطار المسحيح في الثورة الفلسطينية,
وبدات تساهم بنضالات فعّالة الى جانب الرجل, فرافقنه في القواعد العسكرية؛ والحمليات الحسكرية؛ واللكاتب,
ومؤسسات الثورة عامة؛ وقدّمت شهيدات كثيرات, .
وبالنظر الى الملصقات الفلسطينية التي تهتم. أو تعالج شؤؤون المرأة, سوام الصصادرة منها عن الاتحاد العام
للمرأة الفلسسطينية؛ او من اجؤزة الاعلام الفلسطينية الاخرى, نجد ان مواضديعها تمحورت في التوجهات
السياسية العامة دون الوصول الى التخصديص في المواضيع التي تهمٌ المراة, وتشكل نوازع معاناتهاء كالمواضيع
الاجتماعية والاقتممادية والحياتية العامة, مكلا.
وقد وظفت المراة وجهأ جميال عذبأ في الملصمق, كدلألة موحية ومعبرة وذاث ابعاد ميثيولوجية احباناً. الآ ان
حركة فن الملصق الفلسطيني لم تخاطب المراة بمشكلاتها الحياتية الاخرى؛ فلم نعثر مكلاً. على ملصق
فلسطيني بعالج القضايا الاجتماعية العريضة التي تعاني منها المرأة الفلسحلينية خصوصاً, والتي هي امتداد
طابيعي للقضمايا الاجتماعية التي تهاني منها المراة العربية عموماً. صحيع انه من الهام بمكان ان تعر ملصقات
المراة الفلسطينية, أو الملصصقات التي تخاطب المرأة الفاسطيئية؛ عن موقف وجلني سياسي شمولي يُؤرخ دورها
النضالي علي المسعيدين, السياسي والعسكري, الا ان هذا التعبيرطغى على المناحي النضالية الاخرى للمراة في
مجالات التربية المدريسية؛ والمنزلية؛ والعمل, الخ.
وعالج هذا النوع من الملصقات مناسبات المراة الوطنية والسياسية؛ مثل «عيد المرأة العالمي». وهناك الكثير
من الملصقات مور المرأة بالزي التقليدي, تتابط السلاح الى جاذب الرجل؛ وبذلك يكون هذا الذوع من الملصقات
. حقضّرأ في ملامسة الشؤون الحياتية الشاملة للمرأة الفلسطينية, .
ملصقاتك الملفل الفلسطليني 1
يبدو ان حركة فن الملصق الفلسطيني» وبعد مرور عشرات السنين على ولادتها, ما زالث. مقصّرة في معالجة
بعض المواضيع الهامة والدقيقة؛ التي افرزتها طبيعة التجربة النضالية الفلسطلينية الطويلة. ويصع السؤال
هنا؛ أين هى ملصق الجلفل الفلسطيني؛ أو الملصق الذي يخاطب المافولة الفلسملينية؟
سؤال جدير بالمتابعة والدراسة السثفيضة, ف ظل حالة الغياب شبه التام لجهة فن الملصق للمافل
الفلسطيني, على الرغم من ووجود عدد قليل من النماذج على هذا الصبحيد.
وغني عن القول, ان الحافل الفلسطليني قدّم التض.حيات الكبيرة طوال سني النضصال الفلسطيني . ويبدو ان
حالة الابتعاد من معالجة مؤاضيع الطفولة الفلسطينية في حركة فن الملصق الفلسطيني هي سمة عامة اتسم بها
محظم فناني الثورة الفلسظينية, وذلك عائد: في تقديري؛ الى صعوبة ودقة العملية الابداعية, ليس في مجال
الالصق فحسب. واتما في معظم مجالات العفلية الابداعية والفثون الاخرى بالنسبة الي الطفل الفلسطيني؛ لأنه
يحكمها اكثز من حالة وعي ومعرفة, من تربية وعلم نفس تربوي واجتماعي.
وللتدليل على افتقار جركة الفن لهذا النوع من الماصصقات, مثلا تم استخدام «الشعار» ذاته الذي استخدمته
هيئة الامم المتحدة للسخة العالمية للطفل في غدد من ملصقات الثورة الفلسطينية, وخصصوصاً في سنة الطفل
العالمية, 1
155 ) شين فلسطزية العدد 500 نيسان ( ابريل ١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1978 (12 views)