شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 107)
المحتوى
بيب نشاة وتطؤر الملصق الللسطيني كت 5-5-5
الانتفاضة. قالت لي امراة فلسطينية: «لم ار ملصقأ فلسطينياً يصوّر المراة الفلسطينية الحامل؛ التي تقوم
بواجبات المنزل وتحمل طفلا على يديهاء وتحضر الطعام للرجل؛ وترتدي الزي العسكريء». دلالاث هذه المقولة
العميقة لَمْ يجمعها او يفي بها ملصق, وذلك بسبب انشغاله بمجاراة الحالة السياسية؛ غير مركزٌ على ألادوار
النضالية الفلسطينية الاخرى.
ونستطيع القولء هناء ان الملصيق أخذ يشكلء في ظل الانتفاضة؛ موضوعه وفنيته من ماريق ملامسة
الانسان الفلسطيني كتخطيط نجالي له مشروعه الحياتي والثوري الخاص به؛ وبدا يتلمّس حجم المعاناة
الانسانية لطفل الانتفاضية؛ وشاب الانتفاضية, وامرأة الانتفاضة؛ ورجل الانتفاضة:؛ عبر تكريناته الفنية؛ بما
يملي عليه مالا اكثر واقعية: واكثر انسجاماً مع الذات تحاول ملامسة ابداعات الانتفاضة وثرائها اليومي, لا
سيما ان الشعار السياسي الموطف في ملصق الانتفاضة أخن ينحو منحى أكثر توازنا وواقعية, لجهة ترجمة
الشعون الشعبي العسامء وسراعاة التوجهات السياسية الجذيدة, سياسيا ونضدالياً. التي الختمتها الايادي
البيضماء لاحافل؛ والشاب, والفتاة, والمراة, والرجل؛ في الانتفاضة؛ التي يخوضمها شعبنا الفلسطيني ساعة بعد
.ساعة, ويوماً بعد يوم . فد لالية الحجر ليست جامدة. انها تنبض بالحركة والحيوية ‏ حيث تنبت من أخاديد اللدينة,
والأصابع التي تقبض على الحجر لا تزئّرها عضلات «سويرمانية» مفتولة» بل شقوق وندوب جغرافيا الارض
الفلسطينية. التي تترجم الاصرار والمعاناة, وتحمل في ثنايا معانيها ضوء الفجر المقبل.
سمات اللصق الفلسطيني
خلال مسسان وتطور حركة فن الملصق الفلسطيني» بِرِرِت» زنمت؛ رمون ودلالات تراثية وحضارية امات
الماصمدق ملامحهاء ووسمته بخصائصها التي هي جزء من نخصائص الشخصية الووانية الفلسحاينية. وهذه
الدلالات والرموز ارتبطت بفلسطين, ارضاً وشعباً وتاريخاً وتراثاً. منذ القدم, وهي: الخارطة الجغزافية للوطن
فلسطين؛ وعلم فلسطين الذي يمشل الدولة الفلسطيذية واستقلالها وهو رمز للاستقرار الراني والسياسي؛
والبندقية رمز التحرير والعودة؛ والكوقيّة وفي جزء من اللباس الشعبي الفلسطيني؛ والتملرين وهي عمل يدوي
وجياكة على القماش والالبسة الفولكلورية؛ ارتبط تاريخياً فحضدارياً يفلسطين. خارف تحاك بالابرة والخيط
اشكالا هندسية خصوصاً هلي الاثواب النسائية؛ ولها دلالات عميقة وايحاءات حياتية تعكس طبيعة الذهنية
الفلسطينية المبدعة على الصعيد الشعبي العام منذ القدم؛ والفدائي» وهو رمز النضال والثورة والنصر؛ والحمامة
وهي رمز عالمي للمحبة والسلام؛ والحصان الذي يرمز الى القوة والتواصل؛ وهذا معروف في التاريخ الفلسطيني
والعربي القديم. باستخدامها هذه الرموزء وتوظيفها فنيأء استطاعت حركة فن الملصق الفلسطيني ان تنبت
عناصر تاريخية وجضارية عريقة, وتحدث التواصل بين هذه الرموز والدلالات وبين الاجيال المتعاقبة, الى درجة
ان بعض الفنانين الفلسطينيين راح يثجه بالبحث في الدلالات والاساطير الفلسطينية القديمة التي تتحدر من
امسل الحضارة الكنعانية التي استمرت على ارض فلسطين منذ الالف الثالث قبل الميلاد حتى ‎١6٠١‏ قبل
الميلاد, ليدخل هذه الدلالات والرموز في اعماله الفنية عبر توظيف الرموز والايحاءات التراثية في الابداعني
الحياتي الحالي. 1
الصورة الفوتوغرافية ف الللصق
فال بافلوف: «هناك منظومتان اشاريتان: الاولى هي المنظومة الاشارية الحسية التي تتعامل مع الصبور
وتنعكس في الاستقبأل ؤردود الفعل؛ وفذه المنظلومة موجودة لدي الحيوانات الراقية والانسسان. والكانية, هي
المنظومة الاشارية الاغؤية؛ وفي التي يتغرد بها الانسسان؛ وأنّ كانت هذه المنظومة تعتمد على المنخلومة الحسية,
كاعتماد البناء على الارض». ويمكننا القول ان هناك تومين من الصنور:
‎١‏ الصؤرة السمعية: وفي التي تنتج عن اصوات موسيقية؛ أو اصوات من الطبيعة؛ ونستطيع التعرّف
عليهأ من خلال حاسة السمم» وهي صور ذات طابع تجريدي.
‏العدى ‎,5١6‏ نيسان ( ابريل ) ‎115٠6‏ اشن فلفسمزيل ‎١١6‏
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2461 (10 views)