شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 110)
- المحتوى
-
ببس سس سس سسسب سس رصمل قرقماي سح
مثلا. ومن جهة آخريء نجد ان الملصق الفلسدليني» على مدى عشرات السنين من عمره؛ كرّر موضنوعه وافكاره
حتى انه حدث أن رأى احدنا عشرات الملصقات الثي تدور كلها حول الموشيوم والافكار مينها, وفي فترة زمنية
لاتزيد على الاسبوع مثلاً. من هناء نلاحظ أن الموضوع الفني انحسر نوا ماء ليدل محلّه الموضوع السياسي.
واللوضوع الفني الذي يتجسد في الصورة المبدعة التي هي «تصبريح يجسّد استيهاب الفنان للواقع وهو يتعرض
لخبرة احداث العالم في شعوره الخامسن. انها تمثل صيغة تشكيلية لادراك الدياة والعالم؛ تعادل, في اهميتها,
الصميغة اللغوية (بواسدلة كلمات), او الصصيغة الرياضية (بواسطة القباس والعدد)» (المصدر نفسه, ص ,)١9
ملاحظات .ختامية
أن غملبات التحوّل: والتطور, ؛ للملصق الفاسليني ضمن اطار حركة الفن التشدكيلي الفلسطينية؛ هي بطيئة
وذات مسارات متعرّجة؛ غير مستقرة اذا ما قورنت بحملياتٍ التحوّل والتطوّر التي طرات على جركة الفن التشكيلي
الفلسطيني ذاثها. من هناء نجد حاجة الملصق الفلسطيني الاساسية دائماً الى موضوع الخطاب السياسي كي
يثبت ذاته ويعبّر عن طموحاته. وبن خلال نظرة تفحمدية لحركة فن الملصيق الللسطيني, شكلا ومضموناً تبرز
لدينا الملاحظات التالية: .
١ . افتقار الملصق الفلسطيني الى شمولية الموضوع والمعالجة.
” . اتكبابه على الموضوع الثوري السياسي حتى غدا يشكل عموده الفقري: وابتعاده من الثضبايا
والموضوعات الهامة الاخرى؛ كموضوع المرأة الفلسطينية» والطفل الفلسحايني» والزراعة الفلسدلينية , والصناعة
الفاسطينية؛ والعمل والعمّال الفلسطينيين؛ اليغ, ١
" تميزت معالجة الملمدق الفلسطيني المواضيع المطروحة؛ بغالبيةها, بأئها معالجة مباشرة تعتمد على
تصوير الحدث, او الموقف السياسي؛ وغكسه ضسمن التكوين العام للملصق؛ بعيدأ من الحمق في المعالجة واغطاء
الحلول لهذه القضايا المطروحة؛ باستثنام بعض الملصقات الناجحة. ١
؟ . سيمارت حالة من التشابه على اسلوب عمل الملصمقات؛ وعلى المواضيع المطلروحة ذاتها في الملصقات.
© هناك انواع من الملميقات الفلسطينية (ملصقات المناسبات؛ الملصقات التذكارية وملصقات الشهداء)
لم يتطور فنيأ وموضوعياًء وظلل نسق العمل وطريقته سباري المفعول منذ نشوثها جتى الآن.
غالبا ما يتم استخدام الشدار السياسي كتكرار لمضمون موضوع الملميق ذاته؛ او ان يكون الموضوع
تكراراً لمضدمون الشعار السياسي 3ات4؛ وهذا التكرار غالبا ما قأل من قوة الموضبوع المطروح حيئاً؛ اوهدّش دور
الشعار السياسي حيئاً آخر؛ أي ان جاء الشعار السياسي نافراً. بسبب طوله احياناً وكثرة عدد كلماته,
الترابط في صياغته؛ ومبالفثه؛ وعدم واقعيته ,
أمّا على الصعيد الغني, فيمكن ملاحظة مأ يلي:
١ - انحسان استخدام الصدورة الفوتوغرافية لحساب التشكيل الفني احيائاء او العكسء الأمر الذي أثر
في طبيعة استخدام, ودور؛ ووخليفة, كل من الصورة الفوتوغرافية, والتشكيل الفذي» على السواء. وعلى الرغم من
أن بعض التماذج من الملصقات الفلسطينية جمع بين الصورة الفوتوغرافية والتشكيل الفنيء الآ ان الاخير ظل
يحاول التمل بحالة وهمية لحقائق الصور الذوتوغرافية, مما احدث انقمطلاعاً نيا وموضوعياً في بنية الللصق
الاساسية.
" . استخدام اللون في الملصق الفلسطيني يتمّ؛ في غالب الاحيان, لتحديد الاشكال والمكوّنات للملصق,
دون الامثمام بتعبيرية. ورلمزية؛ وبنية؛ اللون ذاته, وما يحدثه من تأثيرات نفسية عميقة وبعيدة الاثر في ذات
المشاهد.
١ 1 وين فلسطزية العدد 6 ١؟. تيسان ( أبريل ) ١935٠
أ عدم , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1873 (13 views)