شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 112)
- المحتوى
-
مراجهات
الكتل السياسية الاسرائيلية
فمعضلة «الارضص أم السلام؟»
مآ مععمهك] بل عمكصماة 17نم[ "م1 الا - ععوة”ا ره مما لمقلا بتمطمزي؟
.29865 265 ,1987 ,لواتماع طامنا ل تمكدصماة رومع 1 ارمتام كلم
الارض ام السلام؟ هذا هو السؤال المصيري الذي ما زال الاسراثيليون يطرحونه على أنفسهم منذ ان بدات
الهجمة الصهيونية الاستحمازية على فلسطين تتخذ ابعادأ حقيقية وخطرة مع بداية تطبيق الانتداب البريطاني
على فلسطين. فقد واجهت الحركة الصهيونية؛ وهي بصسدد تنفيذ مخاطائها؛ مشكلة اساسية كان لا بد من ايجاد
حل لهاء أى التفلب عليهاء بشكل من الاشكال: تلك «المشكلة» هي وجود شعب اصديل مقيمء منذ آلاف الستين,
على الارض ذاتها التي جعلتها الصهيونية هدفا لمخططاتها؛ وشكّل التعامل مع هذه المشكلة أحد اهم المحاور
التي اصطرعت حوإها تيارات الصهيونية المختلفة, الاشتراكية والليبرالية والدينية واليميذية المتطرفة. وعلى الرغم
من محاولة بعض الاحزاب الصهيونية (قبل حرب العام 1144؛ وبعدها) اضقاء بعض البعد الاتسائي؛ أو
الواقعي؛ في التعامل مع «المشكلة الحربية», الا ان الطابع الغالب هلى السياسة الصهيونية؛ في هذا المجال؛ كان
يتمين بتخييب العامل الفلسطيني» وتجاهل وجوده المستفل والمميّز. وساعدت الظروف الذاتية؛ والموضومية, التي
رافقث حرب العام /1514: على تكريس ذلك الاسلوب تكريساً تاماً.
ولكن تغفير أ بدا يطرا على المواقف الاسرائيلية مع انطلاقة الكفاح المسلّح الفلسطيني العام 1116: وبصورة
اوضح إثر حرب حزيران ( يونيىو) 15717, ألتي وضعت كامل الارض الفلسطينية, ومعها نحو ١,5 مليون
فلسطيني آنذاك؛ تحت الاحتلال الاسرائيلي. وكان على اسرائيل» بنتيجة تلك الحرب؛ ان تجد جواباً عن السؤال
الجوهريي : ماذ! تريد من المناطق الممتلة, وبالثالي ماذا ستفعل بها؟
من الواضع. ان الرد الاكثر انسجاماً مع العقيدة الصهيونية يشير الى ضرورة الاحتفاظ بهذه المناطق: أى
بأكبر مسماحة ممكنة منهاء وتوطين مثات الالوف من المهاجرين البهود عليها. ولكن سرعان ما تبين للمسؤولين
الاسرائيليين ان الاحتفاظ بهذه المناطق حتى لو افترضنا ان الاعداد المطلؤبة من المهاجرين هي في حكم الممكن
- لا يوفس لاسرائيل مطلب الامن والسلام الذي تدعي باستمرار سعيها الحذيث الى تحقيقه. ومن هنا؛ بقيث هذه
الملعضلة الارضن ام السلام؟ تخيّم على الحياة السياسية في اسرائيل. دون ان يتمكن أي من الحزبين الكبيرين
فيهاء العمل أو الليكوب. من تقديم حل لها قابل للتطبيق.
ملامح هذه المعضملة, ومؤاقف الكتل السياسية, الحاكمة والمعارضة؛ تجاهوا, وتأثيرها في الراي العام
الاسرائيلي وتأثّره بهاء هي مادة هذا الكتاب؛ الذي أصدر قبل اندلاع الانتفاضة الراهنة للشعب الفلسطيني.
ومع ذلك» فان الكثير مما جاء فيه من عرض وتحليل ما زال مندابقاً على الوضع السياسي الاسرائيلي.
مادة الكتاب الإساسية هي الساحة الداخلية في اسرائيل. فالكاتب لا يدّعي التملرّق الى العوامل الخارجية,
الاقليمية أو الدولية ولااحتى للعامل الفلسطيني المؤثر دالخل اسرائيل وخارجها مع اعترافه بأهمية مذه العوامل,
بدرجات متفاوتة؛ في تشكيل النهج السياسي الاسرائيي. وبالتالي, انحصر المتمام الكاتب في درس القوى والاحزاب
السياسية والجماعات الضاغطة والراي العام داخل اسرائيل؛ ومدى قدرة هذه الفئات على توجيه سياسة
195. ) نيسان ( ابريل ,"١ 6 ارون فاسطإية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2578 (11 views)