شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 113)
- المحتوى
-
لب الكتل السياسية الاسرائيلية ومعضلا «الارض أم السلام؟” -
الحكومة والتأثير فيها. أمّا موضوع النشاط السياسي» فهو الموقف من الاراضي المدتلة والاستيطان الاسراثيلي
عليها؛ ذلك ان هذا الموضسوع» بالتحديد؛ هو الاقدر على الفرن بوضوج بين مخثلف المؤسسات السياسية
الاسرائيلية على اساس ديني / علماني, أو بميني / بساري؛ أو اشتراكي / ليبرالي. وكانت قرارات الحكومة
والكنيست الاسرائيلي» خلال الفترة 19517 - 1544 هي المقياس الذي استدل بواسدلته الكاتب على أي تخيْر في
السياسة الاسرائيلية.
. الفصل الاول؛ من مجموع سبعة فصول احتواها هذا الكتاب؛ عرض المؤلف قيه المراحل الخمس التي مرت
بها السياسة الاسرائياية الرسمية تجاه مسألة الاراضي المدتلة , ومستقبلها, ف الرحلة الاولى, التي جاءت مباشرة
في اعقاب نشوة «الانتصار» في حرب العام 11717/ واجهث اسراثيل ثلاثة خبارات: الانسحاب الكامل من على
جميع الاراضي المحئلة والعوبة الى خطوط هدنة 5145١؛ اي الانسحاب من علي جره من هذه المناطق؛ أى الاحتفاظ
بالاراضي المدتلة كاملة. وحيث ان المجه. وعة السياسية داخل اسراثيل لم تكن متفقة على أية خطة سياسية
تفصيلية واضحة المعالم تجاه هذه المسألة, ارتات حكومة الوحدة الوطنية آنذاك, برئاسة ليفي اشكولء انتهاج
سياسة مخلّثة القاعدة: لا انسحاب كاملا الى حدود الرابع من حزيران ( يونيو )؛ ولا انسهاب جزئيا؛ الا مقابل
معاهدة سلام: ولا مفاوضات سلام غير مباشرة.
انتهت المريدلة الاولى عندما وافقت حكوبة اسراثيل: في ١8//ا/ ١/51ا, على «مبادرة روجرن»؛ التي كانت
تعني, بالفحل؛ قيؤل اسرائيل بدور الوسبط الاميركى في مفاوضات السلام, بالاضافة الى استعدادها لانسحاب ٠
جزئى بدون التومئل الى سلام كامل. وكانت الحكومة, ايضاً وافقت, بتاريخ 51 / 5/ /111/٠ على القرار الرقم
الصادر عن مجلس الامن. هذا التحؤل في المبادىم السياسية لحكومة اسرائيل اذى الى انسحاب كثلة
ماحال وتهسديد حكومة الوحدة الوطنية بالسقوط؛ ولكن سرعان ما تبي ان استعداد الحكومة الاسرائيلية
للانسحاب من على مختلف الجبهات كان لفظياً اكثر منه عملياً. واصبح من الواضح ان حكومة فولده مثير آنذاك»
التى كانت مورّعة ما بين الحفاظ على «وحدة الارض» أم وحدة الحكومة: الخثارت الموافقة, افخلياء على المبادرة
الامسيركية جنب لآية مواجهة مع الدليف الاقوى؛ وسعياً الى ايقاف حرب الاستنزاف المكلفة على الجبهتين؛
المصرية والسورية. وبالتالي. شهدت المرحلة الثانية من تقلبات السياسة الاسرائيلية تصاعداً في المطالب المتعلقة
بالاراضي التي لامجال للانسحاب منها؛ مدينة القدس, ومرتفعات الجولان؛ وشرم الشيخ؛ وقطاع غزة؛ بالاضافة
الى مساحات كبيرة من الضفة الفلسطينية, وبسواء أكان ذلك نتيجة ضخوط المعارضمة البمينية؛ بزعامة مناجهم
بيأن. لأي نسحاب من على المناطق المحئلة, ام لعدم استعداد حقيقي من جانب الحكومة لتنفيذ أي من
الانسحابات تحت رعاية الوساطة الاميركية, فالمؤكد ان «استعداد اسرائيل؛ في ثلك المرحلة؛ للتراجع عن مبدا /
ولا شبر' كان أقوى بكثير من استعد ادها لسحب جنودها وسيطرتها من على المناطق [المحتلة]» (صسن :)١٠١
نهاية المرجلة الثانية املنتها مدافع حرب العام 111/5: التي وضعت حدّأ لاسساورة حدود اسرائيل الآمنة ,
ودفعت اسرائيل؛ في النتيجة, الى قبول مبدا الانسحاب الجرثي مقابل سام جزئي / كما تجيّد ذلك في اتفاقيات
قصل القوات العام ١11/4 مع كل من مصى وسوريا. وفي تلك المرحلة؛ ايضيا؛ بدأت ملامح «الخيار الاردني»
تتضح عندما تسبّبت انباء, في بداية عهد نحكومة اسحق رابين؛ من اتصالات بين الاردن واسرائيل أجريت في
أواخر عهد غولده مثير,
هذه التراجعات الجزئية من جائب حكومات العمل المتلاحقة لم تؤد الى تحقيق هدف السلام الكامل» من
جؤة؛ كمأ انها غززت موقف المفارضسة اليمينية المطالبة بعدم التخلي عن شبر وأجد من «أرض اسرائيل الكاملة»,
من جؤة الخرى. ومع وصول الوضع السياسي الى حالة من الجموب والعجز, اضافة الى عدد من الازمات
الاقتصادية, والاجتماعية؛ جاءث انتخابات العام 7 اتضيع حزب العمل الحاكم منذ العام ١114/ على مقامد
المعارضة؛ وأتت بزعيم البمين المعارضى» مناحيم بيغن, الى رئاسة الحكومة. ومع هذا التغبير في هوية صانعي
القرار في اسرائيل» دخلت السياسة مرداتها الرابعة؛ التى شهدت عودة بيغن الى المبادى» الاولية: الانسحاب
الكامل على احذئ الجبؤفات (جبهة سيناء) مقابل معاهدة سلام تام وتعاقدي؛ ومفاوضات مباشرة بين
الغذه"* ,7١ نيسان ( ابريل ) لتؤون المسلزية اك١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2350 (11 views)