شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 119)
- المحتوى
-
سم الصرام العربي - الصهيوني من وحهة نقار بوودية تتح ل ا اي 000
تحت عذوان «الاطان العام للحلاقات الاميركية الاسرائيلية». وفيه تناول المؤلف» بالعرض والتحليل؛ طبيعة هذه
العلاقات استنادأ الى التحليل الماركمي» وباعتبار ان اسرائيل تجِسّد مصلدة اميركية ؛ وقة للحفاظ على مصالح
الاحتكارات الامبريالية؛ مما يوضح اساس التعاون الاميركي - الاسرائيلي في المجالات كافة, وبخاصة في,المجال
الحعسكري ومجال المخابرات (ص 15 -59)؛ ١
وثالثة مواد الكتاب مقابلة صحفية أجراها مجرر «رون اليهسف» المصرية؛ في أذار (مارس) 3516 مع
هارون؛ بعد ان ثم الافراج عن الاخير في القضية الرقم لم هلاخا-أمن دولة. وفي هذه القابلة, تم
استعراض الكثير من مواقف هارون من المسهيوزية؛ ونضساله ضد دعايتهاء فأبرز معارضته للاسس التي تنطلق
منها الصهيونية؛ وبخاصة مقولة «تفوّق الجنس اليهودي»؛ واعاد هارون أسس موقفه الى «بحث ماركسي قرأته
وأنا شاب يقول ان لليهود في العالم ثقافتين متمايزتين... الاولى ثقافة الحاخامات الرجعية, التي تسود حيث
يضطهد اليهود» والتي تحمل طابعاً انطوائياً؛ والاخرى ثقافة اليهودي الانسان, الذي يقبله مجتمده, وهي لا
تنفصل عن ثقافة هذا المجتمع وعن الثقافة الانسانية» (ص ١)14١
واوضصح هارون؛ في هذا امقابلة؛ ان مصر لا ثعرف ما يسمّى «معاداة السامية»؛ وهذا امر واقع في كل الاقطار
العربية. واضاف: «قد توجد مشاعر معادية لليهود؛ ولكنها رذ فعل على العدوان الاسرائيلي؛ وهذا شيء مختلف
تماماً عن معاداة السامية في اوروبا؛ واي تغيّر في نظرة الشعب المصري الى المواطن اليهودي ناجم عن سلوك
الدوائر الحاكية في اسرائيل, واتجاهاتها الحدوانية» (ص ١)4 ١
واؤضح هارون موقغه من موضوع مغادرةه ممس قائلاً: «لن اترك مص ولو قطعوا رقبتي. انها وطني... ثم
انني لم اشعن في اي وقت؛ بأن شعبها لفظني. وعندما قبض علي» يجدت عشرات من المواطئين في السجن»
ووجدتهم من مختلف الاديان والمعتقدات» (ص 45).
وفي هذه المقابلة؛ حدّد هارون رؤيته إلى بحل القضية الفلسطينية» والصراع العربي المسهيوني: والذي
يمكن ان يتم على مرحلتين: «في الدى القريب» انشاء دولة فلسناينية عرجية علي الضفة وقطاع غزة؛ وفي المدى
البعيد» توحيد الدولتين في دولة ديمقراطية واحدة؛ تتمتع بولاء سكائها جميعا؛ بصرف النظلر عن العنصر والدين»
(ص 47).
ورابعة مواد الكتاب هي «تقرير عن وضع اليهود في مصر» قدّمه الى منظمة التحرير الفلسطينية من طريق
عصام السرولاوي؛ في أواخر السبعينات. وقد أوضح, في مقدمته؛ دان شعب مصر براء تماماً. وكلياً؛ من كل ما
عاناه ابناؤه اليهود» من مشكلات (ص 00 ). ثم نتقل الى استعراض الاوضاع الثي أحاطت باليهود المصريين»
وبخاصة في عهد السلطة الملكية البائدة مبرراً تضائر «جهود الاستعمار والسلطات الرجعية والصهيونية لتأجيج
حملات تهاجم اليهود كيهود؛ كوسيلة لحرف الحركة الوطنية عن مسارها الطبيمي» (ص ,)5١
واشار التقرير الى بعضص الحملات والممارسات الرسمية الثي استهدفت اليهود في مصير, وهي حالات تقاقمت
في خالل تنامي الصراع العدعي 0 ومعاركه العسكرية؛ وبخاصدة في العامين 4 (صن 05
01). ولكنه اضاف موضحاً ان «هذه الجراح صرحبة: ولكتها ليست مستحيلة الالثئام. انها بحاجة الى معالجة
جادة وحازمة» (ص 57),
اما المادة الخامسة من الكتاب» فهي مقابلة أجرتها «الفبس» الكريتية مع هارون, وتثاولت مواقف المؤلف
من تملورات الصراع في المنداقة, في ضوء اتفاقيتي كامب ديفيد ونتائجهما. وفي هذاء أوضح هارؤن معارضثه
لاتفاقيتي كامب ديفيد؛ لانهما سسلام اميركي بشروط المؤسسة الصهيوزية الحاكمة في اسرائيل؛ ويالتالي» فانهما,
في اعتقسادي, ضد مصالح الشعبين؛ الاسرائيلي والفلسطيني» فصلا عن انهما لم تستجيبا للمطالب الوطنية
العادلة ألدول العربية المحتلة اراضيها؛ واعني بها مصر وسوريا» (ص )١١
والمادة السادسة في الكتاب هي الأخرى مقابلة صحفية أجرتها صديفة «الوطن» الكويتية مع المؤلف”
العدد 05" نيسان ( ابريل ) 111 لشؤمن فأسطلؤية 1١17/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1812 (12 views)