شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 120)
- المحتوى
-
قايز ساره
في شباط ( فبراير ) ١1189 نوفيها استعراضس لواقف هارون المعادية للصهيونية وروابطها الممسلجية مع الولايات
المتحدة الاميركية؛ وما ينجم من ذلك من سياسات عدوانية على الاقطار العربية, كجزء من الصراع العالمي (ص
مالم
وحدّد هارون اطان النضال الذي ينيفي اتباعه في قضمية السراع العربي الصهيوني» فقال؛ «ان الخلاص
من افكان الصهيوئية في اسرائيل هو ؤاجب نضدال التقدميين هناك». واضاف الى ذلك قوله؛ «وفي ذات الوقت,
ينبغي محاربة العسكرية الاسرائيلية. تمامأً كما فعل شعب فيثئام؛ حين كان يتوجه الى الشعب الاميركي احدّه
على ايقاف الحرب؛ ويحارب في ذات الوقت العسكرية الاميركية: وكان هذا الى جائب الكفاح المسلّح, الامر الذي
مكّله من النصي...» (ص 78/).
والجديد. في هذه المادة من مواد الكتاب؛ التطرق الى هجرة اليهود المصريين, حيث قال؛ «الذي اعرفه ان
عد اليهود في ممرء والذي كان يجاوز المثة الف في الثلاثينات. لم يرق منهم سوى ما لا يزيد عن 185 فرداً,
والذين هاجرواء لم يهاجر منهم الى اسرائيل الما بين ٠١ وى 75 بالمئة؛ والباقي ذهبوا الى اوروبا واميركاء (رص
ا 1
والقسم السابع من الكتاب ف مقالة صغيرة كتبها المؤلف, ونشرها في «الاهرام» المصرية, في كانون الاول
( ديسمبر ) :١1589 حؤل قيام الحكومة الاسرائيلية بتقديم مشروع قانون الى الكنيست بفرض عقوبة السجن
على اي اسرائيلي يجري اتصالات مع منظمة التحرير الفلسطيثية؛ وراى فيه محاولة من جانب الاسراثيليين تهدف
الى «محاصرة التضبال من أجل اقرار سلام عادل» مبني على الاعتراف بحق كل شعب على العيش في وطنه» (ص
١41-ك//).
أمًا آخر مواد الكتاب؛ فهي دراسة بعنوان «خواطر حول الشرق الاوسطا»؛ وهي دراسة من ثلاثة اجزام,
يتناول فيها المؤلف جوائب عدة من القضية الفلسطينية والصراع العربي المدوبوزي في ابعاده المختلفة, وي
آفاق تطوره واحتمالات حله (ص .)١١1/-857
في الجزه الاول «منهج البحث», تنساؤل المؤلف مفهوم السياسة في «القدمة,؛ ثم استعرض ما أسماه
«الخواطر»؛ وفيها سبع عناصمر أساممية في الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي» ابرزها ان «اسرائيل واقع ارتضسته
الشرعية الدولية؛ هذا بيثما المرفوض على الاطلاق هو اسرائيل العنصرية العدوانية التوسعية»؛ ودان الدولة
الفلسدينية لن تقوم لها قائمة, الا اذا رضي بها الاسراثيليون قسراً؛ ى طواعية».
واضافت «الخواطر» الى ما سبق «ان القبر (الكفاح امساح في الضفة وغزة وداخل اسرائيل) هو الواجب
المقدّس الملقيء في المقام الاول» على عاتق الفلسطينيين؛ على ان يكون مقرونا بالكفاح السياسي لتغيير موازين
القوى داخل اسرائيل لصالح قوى السلام», ودان هذا التلازم» والتزامن, بين الكفاح المسلح والكفاح السياسي...
ينبغي ان يؤدي الى تغبير موازين القوي داخل الدول العربية واسرائيل؛ وكذا على المبعيد العالمي» (ص /4-
ل 0
وفي الجزء الثاني من الدراسة, ثناول المؤلف الحرب والسلام في الصراع العربي الصهيوني» ويد! بالسؤال
عن امكانية ان تفقد اسرائيل طبيعتها التوسّعية العدوانية؟ وفل ستكف عن أن تكون اداة الاستعمان الامبركي
في المنطقة؟ واجاب عن السؤال بالنفي. وبعد ذلك, انتقل الى استعراض احتمالات ثلاثة: الحرب؛ ولا حرب ولا
سلام؛ والساام,
م والسالام
وأذا كان فارؤن رأى عدم أمكانية للقياغ بحرب حاسمة ضد اسرائيل؛ بسبب وها ودعم الاستعمار لهاء
فانه عارض, في الؤقت عينه. الاحتمال الثاني «لا حرب ولا سلام», لانه يحافظ على الراقع القائم , ولهذا؛ فقد قرنٌ
الاحتمال الثالث, والذي بميّر فيه بين اتجاشين: «ان يكون عقداً تبادلياً. او ان يكون عقد اذعان لشروط الطرف
الآخر (مثل مغاهدة السلام التي ابرمت بين مصير واسرائيل العام »)١5175 (ص 1١7
18 ون الغدارزية العدد 500. نيسان ( ابريل ) 193٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)