شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 123)
- المحتوى
-
لب دول مراجعة «الثابث والمتغير في الاقتصاد الاسرائيلي» - : 5-2
لو اراد الزميل معرفة رأي الكاتب بما طرا على موضوع الهجرة؛ لوجده بعد سطر واحد من الجملة التي
أثبثها منزوعة من سياقها. بعد سطر واحد فقط, وتحت بند خاصء جرى تناول ما طرأ على الهجرة؛ وقد ورد
التالي: "١ فصلا مما تقدم, فقد هبط فعلا عد المهاجرين سنوياً, بعد توقف الهجرة الكثيفة»,
ان النص السابق يجزم بهبوط عدد المهاجرين: ويبد! بشبه جملة «فضلآ عمًا تقدم» المسبوقة بالرقم ؟,
اشارة الى ارتباطها بما سبقهاء أي الرقم »١ وهى البند الذي تضمن الجملة التي سبق ان اقتبسها الزميل
المراجع..أكثر من ذلك؛ فثمة بند مستقل ثالث موجوب على الصفحة ذاتها؛ وخصّص للهجرة المضادة. وف ما يلي
نصه؛ ,3؟ قللث الهجرة الجادة من نسبة اسهام الهجرة في تكوين موارد اسرائيل البشرية».
ذثبث ما تقدم بهدف التأكيد للقارىء؛ وليس للزميل المراجع؛ لأنه يعرف ذلك؛ ان موضوع البحث؛ الذي
استدعى الاشارة الى البنود الثلاثة التى سبق ذكرهاء هو غير ما ذهب اليه خطأ المراجع. لقد جرى ذكرها انطلاقا
من الحقائق التي سيّلها جدول مثبث على الصفحة 05: وأجريت مناقشدته على الصفجة ,٠١ حيث ورد التالي!
«يشير الجدول الرقم (؟ - ؟) الى أكثر من حقيقة. لعل ابرزها اسهام الهجرة الكبير جدأ في تكوين موارد اسرائيل
البشرية ,أزلكن ذلك يجب الا يهجب مسالة أخرى هي تدني نسبة اسهام الهجرة تبعأ لتقدّم الفترات. وعلى هذا
الصعيد؛ فمن الاهمية بمكان التمييز بين اكثر من سبب كان وراء ذلك. وهناء يمكن الاشارة الى ثلاثة عوامل
تختلف في دلالائها؛ وإِنْ اثققت في نتائجها».
اذن» عنوان البحث هو «تدني اسهام الهجرة تبعأ لتقدم الفترات». ولان الاسباب مختافة جرى التشديدٍ
على ضرورة التمييزء وذلك لأهمية, واختلاف, دلالات كل سببء حتى وان أذّى النتيجة ذاتها. ومن هناء كان وضع
الجملة الالجيرة في الفقرة السابقة عن «ثلاثة عوامل مخثلفة في دلالاتها, وإِنْ اتفقت في نتائجها». وعليه؛ أن هدف
البحث: في النقملة محل الجديث؛ ومن وراء المناقشة, مؤ استخلاص دلالات الحوامل الثلاثة وراء الذتيجة
المتحتقة.
لقد اشارث الدراسة الى العوامل الثلاثة المشاركة في تفرير, وتكوين, موارد اسرائيل البشرية؛ وهي: الثمو
الطلبيعي» أي الفرق بين الولادات والوفيات؛ وقد خصص له البند الرقم ١؛ والهجرة الى اسرائيل؛ وقد خصصن
لها البند الرقم "؛ والهجرة المضادة, وقد خصص لها البند الرقم ؟٠. ونظاراً الى شراكة العوامل المشمار اليهاء أن
اي زيادة في نسبة اسهام احدهاء سلباً اى ايجابأء لا بد وان يترك نتيجة عكسية؛ وبالقدر عينه, على الشريك» أى
الشريكين الآخرين. ولكن هل تحمل زيادة نسبة الاسهام مدلولا ايجابياً بالخرورة؟ وهل لهبوط نسبة الاسهام
دلالة سلبية بالضرورة؟ أن الحكم, في الحالثين معاًء هر التطوّر الذي لحق بحجم الاسهام. على سبيل المثال» لو
افترضنا؛ جدلا, أن الزيادة السكانية في عام معي كانت ٠١ آلف نسمة بواقع عشرة آلاف نسمة, أي ٠١ باكنة
لكل من النمى الدابيعي وصافي الهجرة؛ ولي عام آخر كانت الزيادة السكانية ١5 ألف نسمة بؤاقع عشرة آلاف
نسمة لاثمو الطبيعي وخمسة آلاف نسمة الهجرة» أي بنسبة اسهام تبلغ 57,7 بالمئة, للذمو الطبيعي, وما تبقى؛
أي الخلث, للهجرة. في هذه الحالة, فان ارتفاع نسية اسهام النمو الطبيعي لا يجمل أية دلالات أيجابية» نظراً
الى انه كان حصيلة عوامل سلبية . أن غرض البند الرقم ١؛ المخصص للنمو الحابيعي» كان لتأكيد ايجابية التملور
الذي لدق بارتفاع نسبة اسهامه. في ما يلي الفقرة المثبتة في الكتاب كاملة, والتي توضيع طبيعة النقطة قيد
النقاش, والسياق الذي انتزعت منه الجملة التي اقتبسها المراجع. ورد في الكتاب؛ على الصفحة ١١:1١ ترئب
على التزايد المستمر في عدد السكان زيادة مشابية في النمى الملبيعي أي الفرق بين الولادات والوفيات) ٠ ففي
حين بلغ النمى الطبيغي» في أوائل الستينات؛ حوالى ٠١ الف نسمة سنوياً: ارتفع الى حوالى ١ الفأ منذ العام
6 قصاعداً. على ذلك» فان هبوط نسبة اسهام الهجرة؛ مقارنة بنسبة اسسهام النمو الطبيعي في تكوين الموارد
البشرية؛ يعوب الى الزيادة في النمى الطبيعي؛ دون أن يعني ذلك, بالجسرورة, هبوط الحجم المطالق للهجرة.
يلاحظ ان موضوع الحديث هو ارتفاع نسبة اسهام النمو الطبيعي؛ نتيجة لارتفاع حجمه الذي زاد في
المتوسط سنوياً من ٠١ ألف نسمة الى ٠١ آلف نسمة. وبناء عليه؛ وضعت الجملة الاستنتاجبة الثانية,
العدد 5١8 نبسان ( أبريل ) 111 سرون فلسملاية 1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22392 (3 views)