شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 124)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 124)
المحتوى
د. حسين ابو النمل سيب
والتي بدات ب وععلى ذلك» تأكيدأ للعلاقة السببية بين ارتفاع نسبة اسهام النمو الطبيعي وهبوط نسبة اسوام
الهجرة» من ناحية؛ وبين ارتفاع الرقم المطالق للنمو الطبيعي من ‎٠٠١‏ الف نسمة الى ‎0٠‏ آلف نسمة, من نادية
أخرى. وبناء عليه؛ وربطأ بهدف المعالجة, اي استخراج دلالات التطور, فان للزيادة النسبية المشار اليها دلالة
ايجابية! إذ انها كانت ستهميل, سمواء أهبطت اؤلم تهبط حصة الشريك الآخرء قلت الوجرة أم بقيتٍ على حالها.
وبالمقابل؛ فان ذلك يجب ان لا يقودنا الى حتمية الاستنتاج ان لذلك دلالات سلبية على موضصوع الهجرة.
لقد تمّت. الاشارة الى ارتفاع حجم النمو المابيعي'من ‎٠٠١‏ ألف نسمة الى ‎5٠‏ الف نسمة للفترثين المشار
اليهمسا. ولو انفترضنا جدل ان عدد المهاجرين, في الفثرتين, كان ‎"١‏ ألف نسمة؛ فان ذلك يعني هبوط الوزن
النسبي للهجرة من ٠ه‏ بالمئة الى ,70 بالمثة؛ وبالمقابل ارثفاع نسبة اسهام النمى الطبيعي من ‎٠0‏ بالمثة الى
5 بالثة. والحال هذا ثكون حصة النمو الطبيعي قد زادت دون أن يكون ذلك مشروظاً بهبوط الرقم المطلق ,
للمهاجرين . وبعبارة أخرى: هبدات نسبة اسهام الهجزة دون ان يقل الرقم المطلق للمهاجرين؛ وعلى ذلك لا يجوز
اعتبار التملوّر الايجابي حلي احد طرفي المعادلة دليلا جازماً على تطوّر.حجم الطرف الثاني يشكل سلبي.
ولكن ما هي حقيقة التطور الذي طرا على وزن؛ وحجم؛ الهجرة في تكوين الموارد البشرية؟ هذه الذقطة عولجت
تحث عنوان مستفل؛ لأنها عامل قائم بذاته إدلالاته مختلقة. لقد غطى ذلك البند العامل الرقم ؟ وقذ ورد كما
سبقت الاشارة كالتالي: +" فضا عمًا تقدّم ‏ أي زيادة حجم النمى الطبيعي ‏ فقد هبط فعلا عدد المهاجرين
سئوياء بعد توقف الهجرة الكثيفة». هذه الجملة التقريرية هل تترك مجاءًا للشك في رأي الكاتب والكتاب حول
انحسان الهجرة؟ ‎١‏
. ان الجملة السابقة لا تترك مجالًا الشك في الدلالات السلبية لوبوط نسبة اسهام الهجرة؛ والتي لا تعود الى
التحلور الايجابي الذي لحق بزيادة حصة الشريك الآخر, ابي النمو المابيعي, نتيجة زيادة الرقم المطلق, وبالثالي
نسبة اسهام الثمو الطبيعي, بل لعامل سلبي يعود الى هبوط الرقم المطلق للهجرة؛ وبالتالي حتمية هبوط نسبة
اسهامهاء حتى ولو لم يزد الرقم المطلق للنمي الطبيعي. ش
ان موضوع البحث أكثر جدية واتساعاً مما حاول الزمبل'ان يوحي به. ان هبؤط حجم ونسبة اسهام
الهجرة, وبالةابل ارتفاع نسبة وحجم اسهام النمو الطبيعي في تكوين الموارد البشرية 'لاسرائيل؛ لم تكن محل
خلاف؛ خصوصاً وأن الخص والسياق صصريدان. ان الموضوع» ويعرف الزميل ذلك؛ هو تحديد الدلالات بدقة,
وتجنّب الاحكسام الاجمالية التي توحي بها النسب الاجمالية؛ عبر القراءة الدقيقة والمتوازنة لمكوّنات وأسباب
النسب / النتائج الاجمالية؛ مع ما توجيه من انطباعات لا تحكس, أحياناً؛ كامل الحقيقة؛ سواء سلبية كانت ام '
ايجابية.
أن ما يؤسف له حة.ا أن يعمد زميل الى عدم احترام مسؤوليته, عبر عدم القيام بأدنى واجبات هذه
المسؤولية وهي احترام الحقيقة» وذلك من خلال قراءة خاطئة لجملة معيّنة . فضصلاً عن اخراجها عن السياق الذي
وضعت فيه؛ والهدف الذي وضعت من اجله. ولم يكن من مجال لسوء الغهم, لان ما قاله الزميل هو عكس ما هى
مثبت؛ وبشكل صريح, في النص وتحت الغثوان المناسب. الاكثر من ذلك, اسرافه في الاحكام على استنتاجات
يعرف جيداً انه هو الذي اخترعهاء ولم بقل بها الكاتب.
ان الكتاب والنصموص بهي ملك القراء للحكم علي ما قام به الزميل. وخصوصياً لناحية معرفته المسبقة بان
ما أورده من استنتاجات هر محض تجن. فهر القائل, في مراجعته: «وهذا استنتاج يتعارض مع معطيات حركة
الهجرة اليهودية؛ التي شهدت اتحساراً كبيرأ منذ قيام الكيان الصصهيوني؛ بحيث فاقت نسبة الهبوط في عدد
المهاجرين الى اسرائيل نسبة الزيادة في التمى الطبيعي.
«أمًا في تعليل اسباب تدنّي الهجرة اليهودية الى اسرائيل؛ فان الكاتب قسم المسؤولية بين اسرائيل,
التي...». إذ نقرا السطر الاخير, والذي بدا به فقرة جديدة, نجده يناقش حديث الكاتب عن تدنّي الهجرة,
‎١‏ شين فالسالية الحدد ‎5١5‏ نيسان ( أبريل ) اكد
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22393 (3 views)