الطليعة : عدد 125 (ص 3)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 125 (ص 3)
المحتوى
00 1 نا
تت
اش
0 ييرمن|
07 مفاء طابع اقل
0 له لاضفاء طابع
' _/ احا نين عليه الامر من قبل
0 باة الستو يي وي)
ادم , الح , اإجركتالد يمقراطية التي
و يأدين لم تعد معنية باثارة
لسار ول الاستيطان ا
در إهد بولاف نطرج ادق
ع ,اانا نالا الوزراء امام لجنة
الرار #تأيليا ف ا جبة والامن ‎٠‏ واسدل
ا الي بر تيد :ستاك ضرورة
| بنثاطات تظاهرية خصوصا
رو لز فوش ايعونيم قد أضبحت
انا واكثر ألمئنانا الى
على الصعيد الرسمي
ته غيرت هذه الجماعة
رم بأربانية كتيكها لينسجم مع
نف ,أنكتيك الرسمي ‎٠‏ واخذت ببساطة
ا إن قبل قتدلا من احتلال
لبن , ألراقم الاستيطانية واثارة جدل
الول لجل او عدم الاجلاء" ‎٠‏ توجة
.نزو قانا الى القضاء واستصدروا
ردروا نمائيا بعدم اجلائهم من اراض
د لأببذ لفرية دير استيا لاقامة مستوطنة
رلا ' ب * علبها الى ان يبت
الد أخائبا في الموضوع وهذا يتطلب
إل إدرد طرف آخر يقول بالطمن في
دنهم " باتامة تلك المستوطنة ‎٠‏
‏بن ل رتلى هذا الطرف الاخر ان
ب بحن ألا فيدوائر الاراضي عن
الات بالبلكية ‎٠.‏ وفي تلك
اكات كنا تبين مو'خرا لاهالي دير
نا نننفل المجلات بقدرة قادر
0 انا الملطة فقد ‎٠‏ جنبها هذا
"© (ألرب ابة اشكالات او احراجات
3 ند هناك حاجة بالاسلوب
[* الاتخاذ قرارات وزارية
ا ‎٠١‏ واصبحت المسالة
- هه
> لم لله
نسيل
0
قبل انعقاد المجلس الاقتصادى
والاجتماعمي العربي واثناءهة وبعده
طرح شعار بنا» " القوة الذاتشية "
كرد على مطالبة الشعوب العرببة
لانظمتها بتقديم بديل
لاتفاقيات كامب ديفيد , ب
لتك الانظمة , وخاصة البمينية 34
من حالة الاستخذاء الذى يتميز به
موقفها السياسي من قضية الشرق
الاوسط.
وقد ارتاح مخططو هذا المخرج
لتعبير"القوة الذاتية" باعتبارهيتضمن
ردا لفظبا على الاتهام بالضعف»
وعلى مظاهر التبعية الي تميبز سياسة
ومسلك انظمة اليمين العربي .
واعتبر هو له انترديد شعار
"القوة الذاتية " من شأنه ا نيطمكرن
الشعوب العربية الى ان أنظمتها قد
وجدت اخيرا السبيل السليم
لمجابهة المهما تالمعلقة منذ عقود
طويلة في حياتها القومية .
ولكن مناقشات المجلس
الاقتصادى والاجتماعي العربي كما
ذكرنا في عدد سابق , كشفت عن ان
هناك مفاهيم متعددة لموضوع بناء
القوة الذاتية ‎٠‏ واظهرت ان دول
اليمين العربي , وخاصة لاا
الرياض وما بينهما ,
لتخصيص مبلغ ستيج من المال
كوسيلة الهاء للشعوب العربية من
خلال توسيع نطاق الانفاق
الحكومي ربغض النظر عنوجهة هذا
الانفاق ٠ولم”‏ يتطرق اصحاب هذه
الخطة ابدا لتحليل اسباب التخلف
التي استدعت الجديث ب عن
القوة الذاتية ‎٠‏ وم تفتر:
ننشر فيما 'يلي. شهادا تلأربعة جنود
احتياط في الجيش الاسرائيلي
خدموا في المناطق المحتلة ,كان
البروفيسور اسرائيل شاحاك - رئيس
لجنة حقوق الانسان الاسرائيلية
قد قابلهم في الفترة بين ‎5١-١4‏
‏آايار ‎١94٠١‏ بعد ان انهوا خدمتهم.
وسردوا له الفظائع الى يقوم بها
جيش " الدفاع * الاسرائيلي ضد
العرب في المناطق المحتلة ‎٠‏
ويقول البروفيسور ‏ شاحاكانه
لم 2 يقابل هوئلا" الاربعة فقط بل
قابل العديد من الجنود ولكنه في
الجزء الاول من التقرير نشر شهادة
هوء لك الاربعةفقط بدون ذكر اسما' هم
00 الشهيادةالارئى ل
يقول هذا الجندى : خدمت
في منطقة الخليل في النصف الاول
من شهر ايار ‎٠‏ وهو ينتمي الى وحدة
كوما ندوز ‎٠‏ وهذه الوحدات لا تدعى
للخدمة في المناطق المحتلة عادة٠‏
ما لفث انتباه هذا الجندى المحاضرة
التي القيت على الوحدة فور وصولها
قام مالقاء المحاضرة احد الضباط
السكريين وشخصس آخر من مستوطنة
" كريات اربع بع " على اعتبار انه
ضابط على الرغم من اللباس المدني
الذى برتديه ‎٠‏ عنوان ن السخاضرة كان
" العرب ‎٠٠‏ على حقيفتهم
وجا' في المحاضرة "ان العرب
ليسوا بشرا “ يجب ان يعاملوا
*" كحبوانات " ‎٠‏ واكد المحاضران ان
المرب لا يتعلمون الا من خلال
الاخضاع والسلطة وانهم " اى العرب"
بريدون ان يضريوا ‎٠‏ ولذلك ند
نفتيشس البيوت يجب شمر الاب
انام افراد المائلة ‎٠‏ وعندما سال
احد الحصود يمن نوع الضرب
اليطلوب اهاب المخاض أن " اذا
الطليعة
الاسلوب المتبع حتى الان في عدد
من الدول العربية لتطوير " قود
الذاتية " والذى ادى عطليا الى
عدم تطوير تلك القوة الذاتية وان
كان قد ادى الى زيادة كمية في عدد
المكاتب والفبلات ومظاهر البذخ
والى زيادة في التبعية السباسية
والاقتصادية للدول الامبريالية
ومع ذلك فان اسلوب بناء القوة
الذاتية لم يعد سرا مغلقا وهو
يستدعي 'تفييرا جذربا في البنبة
السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والثقافية في البلدان التي تسعى
حمقا لبناء قوتها الذاتية ‎٠.‏
‏وهذا موضوع يطول البحث فيهولكن
الامثلة الحية على نجاعة اسلوب
التغيير الجذرى موجودة في البلدان
الاث شتراكية وفي عدد من البلدان
النامية التي سلكت طريق التحولات
الاجتماعية الثورية .واذا ما اراد
احد المقارنة فبالامكان
عدم الذهاب بعيدا الى كوبا او
فيتنام ليتعرف على اسلوب
بناءالقوة الذاتية ‎٠‏ تلك القوة التي
استطاع بها البلدان الباسلان
منمواجهة الامبريالية الاميركية
وصدها بدوناموال ‏ بترولية
او فيللات: فخمة ٠.ولكن‏ مثالا
اقرب ‎٠‏ رغم عدم اكتماله , يساعد
على توضيح هذه القضية ٠لقد‏
استقلت الجزائر بعد الاغلان
الرسمي عن استقلال السعودية بستة
وثلاثين عاما «وكانت الاولى عند
استقلالها بلدا مخرب من حرب
متدت عدة سئوات وحصدات ارواح
اكثر من مليون مواطن ‏ وانتاجها
كانت هناك مقاومة , عندها يحب
تكسبر عظام الاب "جميعها * رفي
حالة عدام المقاومة يجب ان يصفعم
على الوجه مرة او مرتين ‎٠‏
اذا رفض احد الاشخاص الكلام
عندها يجب تحطيم اناث المنزل
والثمين مندمثل التلفزيون مثلا ‎٠‏
‏وامرنا المحاضر-باللباس اداو بن
وسال - أنكان 2 من الافضل ان 0
على الطحين فرد عليه المستوطن
"انت حر استعمل خيالك ' أ ووصف
المحاضر هذه العملية بانها هاءة
.لا تقل اهيمتها عن القتال ‎٠‏ وعرض
المحاضر على الجنود الذين حاولوا
الاحتجاج نقلهم الى وحدات اخرى
وبدا التفتيش في احدى القرى
وبدا الضرب وكنت الاحظ ان الضرب
يزداد كلما حضر احد الضباطاو احد
المستوطنبن من اعضا' غوش ابمونيم
وكنت الاحظ ايضا ان ضباطي يخافون
منهم لان "وجهات نظلرهم تطابق
وجهات نثلر القيادة السكرية فى
الجيشس"''٠‏ وكان الجنود ينلفون
المكافآت ‎١‏ من اعضاء غوش
ايمونيم ‎٠‏ ويقولون ان العرب لا يمكن
ان يصبحوا بشرا ولكن سنبذل قصارى
جهدنا ليصبحوا كذلك "
ولكن كيف يجعلونهم شرا
عن طريق الضرب "“.الوقوف على
قدم واحدة ‎٠.‏ خلع ملايسهم وضربهم
على الاغضاء الحنسة ‎٠‏ ان
يحعلوهم ينبخون مثل الكلاب وجفل
المضروب يقول" آنا كلب ‎٠‏ حرهم الى
المسكرات وحعلهم يثوفون بحدمة
الجنود ‎٠6‏ قسل المراخيس ١٠الم‏
ححزهم بالمئات وهوفا ملوال
لليل م الضرب المسيمر ل"
عنديا انهننا الحدية ذكرنا
الرجل ' المفسكرى على المهمات
البترولى اقل بعدةمرات من انتاح
السعودية للبترول .ولكن عند النظر
الى ما انجزته في مضمار بناءالقوة
الذاتية بظهر بوضوح تفوقها على
السعودية٠‏
ولكن لنفترض ان دول البمين
العربي برفعها شعار بناء القوة
الذاتبة تقدم اعترافا غبر صاشر
يانها في الماضي لم تكن تعمل
لبناء تلك القوة , وانهاافاقت الان
على الحقبقة وباتت تشعر بالحاجة
للتصدى لمملبة البناء ‎٠‏ فما هي
السياسات التي تريد تغبيرها حتى
يصبح هذا الافتراض حقبقة ؟ لاشي»
فهناك تاكيد من قبلها على
استمرارية تلك السياسيات معزيادة
كمية في نشسبة الانفاق فقط لا غير ‎٠‏
هذا جائب ‎٠‏ ولكن الجانب
المهم الاخر هو ان حديث اليمين
العربي عن بناء القوة الذاتبة
يستهدف ابهام الجماهير العربية
بعدم وجود هذه "القوة الذاتية 1
الان . وانه ساع الى بنائها وان
على هذهالجماهبر ان تنتظر' الفرج ”
بعد اتمام عملية البناء ‏ وهذه
مخاد عذكبيرة لا يمكن انتنطلي
على احد . فهناك في الواقع
" قوة ذاتية " عربية موجودة وفعالة
ولكنها لا تستثمر لمالح القضابا
العربية ‎٠‏
ونحن هنا لا نشير الى الطاقات
البشرية ولا الى الاسلحة والجبوش
العربيةوهي لبست قليلها لاهمبةفي حضور
التضامن العربي ‎٠‏ ولكبنا نشير الى
القوة البترولبة والمالية لعدد
منالدول العريبة ‎٠‏ تلك القوة التي
الجليلةالتيقمنا بها . لاحظت ان
الجنود فيالبداية استمتموا بالعملية
ولكن عددا قلبللمن الجنود قرر ترك
سرائيل في اول فرصة تناح له ‎٠‏
© الشهادةالثانهية ©
بعد أن يبسرك هذا الحئدى
الاعمال التي قامت بها وحدته
والمشابهة لما والهى زسله السابق
بواكد :
يصبح معزولا ومنبوذا وبتعرض
للسخربة وبتهم بالجنون ‎٠‏
ثم بقول :بعد عملبات الضرب
بقوم الجنود بذكر تفاصلها
لضباطهم وللزوار من اعضء غوشس
أيمونيم الذين يقدمونلهم النصائح
والاساليب الجديدة في فن الضرب
" يكسبر الضلوع لانها سهلة وخاصة
عند الاطفال . ضرب القسم السفلي
من اليد فهو سهل للكسر ‎٠"‏
احد الضباط الذى احضر حديثا
الى وحدتنا كان قد خدم في قطاع
عزة يم قيادة " أربك شارون "
صرخ فسا , انكم لا تضربون كفابة
' يجب جمل القربي ينكي امام
الاخرين ".
الجندى الذي بمتنع عن الضرب
قولونله " ان لك روحا جميلة "
او " انك من راكاحم ل الحزب
الشبوعي الاسراشلي ". انه "بخجل
من صرب المرب القذرين ",
ظاهرة خاصة ينحدث عنهاهذا
الجندى : محاضرة القاها على
الوحدة شخص وصفا بانه
" خدير ستكولوحى ” ينكلم القيرية
يصموية وبلهحة امركنة واصحة ‎٠‏
‏وتصطلر احبانا لاستفمال الكلمات
الانكليزية في حديئه نال في
المحاضرة : "يجب ترويتي الغرب
كما تروض الحبوانات " واسنير
ا
ختيرها فى حسابات لش عومة المسرية
اذا ما استخدمت في صالح الفضية
العربية 4 فانها قادرة على تحقيق
الكثير ‎٠‏ غير ان هذه القوة متخدمة
في الوقت الحاضر لدعم الدولار
الامبركي والاقتصاد الامتركي بوجه
عام وانتاح النفظ في السعودية
واسعاره بخضعان تماما لاعتبارات
السياسة الاسركبة ولمس لاعتبارات
الممالح الوطنية في السعودية
اوالمصالح القومية العربية ‎٠‏
وابرز مثال على ذلك زيادة
انتاج النقط السعودى خلافا للمصلحة
المستقبلية لللسعودبة ولحاجات
الاقتصاد الوطني لتفويض النقص
في انتاح البترول الابراني لاضعاف
قدرة ابران على التخدام سلاح
النفط فيوجه الاستفزازات
والمو'امرات الامبركية: ولزبادة قدرة
الولابات المتحدة على احكام
المقاطعة الاقتصادية لايران
والتفييق علبها ‎٠‏
ولهذا فان مفحك الاخلاص لشعار
بناء القوة الذاتبة هو في البدء
باستخدام هما توفر من هذه
القونالذاتية وهو كثير فعال
في المعركة السياسية الدائرة
لاستخلاص الحقوق العربية التي
تتزعم الولايات المتحدة عملية
التنكر لها , وتتزعم في نفس الوقت,
وهذ ممفارقة غريبة, قائمةالمستفيدين
منالقوة الذاتية 2 العربية
المتوفرة لدىا ليمينا لفربي
مراقب
قيف يعافب ال شمان العرلي
شهه اتعن لعهذيب المواضضنين فى اممناطق المحتلة
بورد مئال ترويض الكلاب
* فعند ترويض الكلب ومنعه من
التبول داخل المنزل يجب حشر
رأسه في البول كذلك العرب
فقد لوثوا ببتنا "؟
وسرح ايضا ان العرب بسبب
اصليم عرقهم 3 وثفافتهم
لا يفهمون غمر هذه الطريقة ‎٠‏
‏الفاها احد اعضاء غوش ايمونيم
فقال ان العالم مقسم الى خمسة
أقسام أ 1 الاحبا' 0 الجماد 0
النباتات ‎٠‏ الناطقبن .واليهود"
وعندما ذكر النالقين نوه انه لم
يستعمل البشر لان ذلك يفتح مجال
الخطا ‏ اى لا يمبز البهود من
يبن الناطقين ساذن لك الحرية
ان تفعل ما نسا' ما دمت لم.توءف
سهوديا ‎٠‏
بعد المحاضرة وجدت فرصة
لاسال المحاضر الاول ‏ الخيبر
السبكولوجي- ‎٠‏ ان كان يوافق على
ما قاله عضو غوش ابمونيم فقال
" طبعا لا ‎٠‏ هذهخرافة " وبعدها
سالته عن اقواله هو حول العرب
وان كانت تنطيق على البهوف
من اصل عربي ( ملاحطة لاسرائيل
شاحاك : هذا الحبدى والخبمر
من اصل اتكنازى ‏ غير شرقي ل )
فنتار حوله لساكد ان ن أحدا لا يسمقة
حيث ان معدلم الحنود في الوحدة
من اص تمرسن فغال 1 نعم .في
الحقيقة حميفهم مثل العرب ٠ولكن‏
اذا عاملماهم كذلك -فان الكشر من
هود آمريكا ستحضرون الى
اسراشل " فسالنه ماذ يعني بذلك
فقال :
*ان يهسود اسركا الدين يحاريون
السود هناك سنانون هنا لضرب
العرب وبالبالي سيتقلمون كيف
يصربون سودهم م يقصد اليهود من
البقية ص ‎١١‏
هو جزء من
الطليعة : عدد 125
تاريخ
٢٤ يوليو ١٩٨٠
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6884 (5 views)