شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 130)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربياً
تحذيات بلا استراتيجية
ما زال موضوع هجرة اليهوب السوفيات الي
فلسطين المحتلة, ومسالة توطيئهم على الأراضي
الفلسدلينية, محور اهتمام السياسة الفلسطينية
والعربية:؛ وذلك لما تشكله مثل هذه الوجرة لق,
تحققت؛ من اخطار على الشعب الفلسطيني» من
جهة؛ وهلى المنطلقة العربية عموماً؛ من جهة أخرى.
فقد قال رئيس المجاس الولني الفلسطينيء الشيخ
عبد الحميد السائح: «ان السماح لليهود بالهجرة الى
فلسطين المحتلة يشكل موقفاً عدائياً للشعب
الفلسطيني. والأمة العربية, والاسلامية... [ودعا]
العرب والمسلمين الى التضامن والوحدة لمع خطر
هذه الهجرة البشرية الهائلة, حتى لا تلدق بالآمة
العربية كارثة تضاف الى كارثتي 154/7 و1571 ١
[وناشد] قادة الآمة العربية والاسلامية تحمل
مسؤولياتهم والقيام بعمل حاسم تجاه هجرة اليهود
السنوفيات الى فلسطين المدتلة» وما تشكله من توديد
على الامن العربي» (الحياة, لندن» ؟/1/ 111):
وف خطابه الى لجنة التسمعة, التابعةٌ لمجموعة دول
عدم الائنشيان في 111١/5/1١ قال الرئيس
الفلسحايني» باسي عرفات: دان هجرة اليهود
السوفيات الى الاراضي المحثلة ' جريمة جديدة تفاجأ
بها الآمة العربية والشعب الفلسطيني... ائنا مع
حقوق الانسان؛ وإكن من جقنا ان نتساءل أين هي
حقوق الشعب الفاسطيني» الذي يواجه سياسة
عنصرية لا تقل عمًا يشهده جذرب القارة الافريقية '
1 ... [و] هذه الهجرة ' ليست موجهة ضد الشعب
الفلسطينى فحسب, بل تتعداه الى الأمة العربية
بأسرهاء نظرا الى ما تحمله من تطبيق لأفكار
الصؤايئة بالتفسع علي حساب الازاضي الفلسطينية
والعربية' ... [و] هجسرة اليهؤد السرفيات الى
الاراضي المحتلة باطلة؛ كونها تأتي قبل الوصول الى
حل سلمي للنزاع الفلسطايني - الاسراثيلي» ونتيجة
لاثفاقات دولية لم تالحذ في أعتبارها مصالح الشعب
الفلسطيني» (المصندر نفسه, .)119-/5/١١
115 ) نيسان ( ابريل ٠١6 شون فلسطيزية العدد ١ 1١118
وقال عرفات؛ في حديثه الى التلفزيون الجزائري» في
«*/ م/ 1160: «ان الخطر لا يعني فلسطين وحدها
لانها حالياً ممحتلة؛ وائما كذلك جميع الدول العربية»
التي عليها ان تتساءل أين سيذهب الثلاثة ملايين
مهاجن يهودي؛ الذين تذوي إلسلطات الصهيونية
استقذامهم حتى نهاية القرن... والقلسطينيون
' ان يقبلوا' مناقشة الهجرة اليهودية قبل احلال
السلام في الشرق الأوسط... [اذ] طالما لم يوجد حل
شاملء قاننا لن نقبل مبدا الهجرة الوهودية التي
تبدل ميزان القوى على الأرض» (القدس العربي»
لندث, 4؟ 7/96/ 1510), فهذه الهجرة, كما
قال عضو اللجنة المركزية السابق ل. «فتح», رفبق
النتشة ( أبى شاكر ), ستعرّض ابناء «الشعب
الفلسطيني للزاحمة سكانية داخل الارض المحتلة
تؤدي الى الجراجهم من بلادهم وطردهم منهاء وتنفيذ
سياسة ' الترانسفير' التي يتشدقون بهاء وستدفع
دول عربية كثيرة ثمن هذه الهجرة؛ وأولها الأردن»
(من مقابلة مع النتشة, الحوادث؛ لندن» العدد
اا لا تلص 358).
ولا يخفي الأردن قلقه من الهجرة البهودية الى
فلسطين المدتلة. فقد قالت مصصادر فرنسية رسمية, ٠
تعليقاً على محادثات الملك حسين, ملك الأردن؛ مع :
المسؤولين الفرنسيين, في اثناء زيارثه باريس؛ «ان
المحاورين الفرنسيين صعقوا بمدى القلق الششديد
الذي أظهره لهم العاهل الأردني حيال معظم
المواضيع الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط... وداى
مراقبون فرنسيون ان قلق العاهل الأردني يعكس
اللخاوف التي لهرت في الأردن من ان يكون فتج باب
هجرة اليهود السرفيات الى اسرائيل مؤشرا [الى]
كارثة تنفذ على حساب الأردن؛ وهذا ما دقع الملك
حسين الى دق ناقوس الخطر :على هذا الذحى اللخ
(الحياة, 8/4/ 1110١)؛ وقد قال املك حسين: «اذا
استمس تطور الاوضاع على ما هى عليه الآن, فهذا
يعني ومسول 7٠٠١ الف انسسان الى المنطقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)