شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 138)
- المحتوى
-
كل الاراخ في التي احتلت في العام 019117 (الحياة,
لا ككلم
في خلال ذلك, تمئى بيكر على الحكومة
الاسرائيلية اغطاء جؤاب ايجابي» «بحيث نتمكن من
التحرك الى امام نحن قيام حؤار بين الاسرائيليين
والفلسطينيين». واضاف؛ «لا يمكثئا؛ ابداً؛ من دون
الحوان؛ التقدم نحؤ السلام» في الشرق الاوسط.
وإشار الى المشاكل والخلافات الداخلية التي باتت
تواجهها الحدكومة الاسرائيلية؛ وقال: «اعتقد بأنهم
يعملون جاهدين» وبامائة؛ لجل هذه المشاكل,
ونأملء بالتأكيد» في ان ينجحوا» (انترناشونال
هيرالد تربيون, 1550/7/0),
هكذاء فقد جاء كلام بيكر بعذ ايام من الاخذ
والرد بين واشنطن وتل -.ابيب» ومجاولة كل من
الجانبين التأثير في الآشرء فيما بدا ان الادارة
الاميركية وصلت آخر الطريق في مساعيها, ووضبعت
الكرة في ملعب رئيس الوزراء الاسراثيلي؛ وباتت
تنتظر منه جواباً. نعم اى لا على مقترجاتها لتنفيذ
«مبادرته, المتعلقة بالانتقابات في الارهص المحتلة.
اضف الى ذلك, أن ما المح اليه بيكر غن المشاكل
'الداخلية التي باتت الحكومة الاسرائيلية تواجهها,
أجري الحديث عنه في واشخطن بشكل واضح
وعلذني» خصوصياً بعد «التشنّجات» التي صدرت عن
المسسؤولين الاسرائيليين ومسؤسديهم من اليهود
الإميركيين في شبأن التصريحات التي ادلى بها بوش
وبيكر في شأن وشسع القدس, والمستؤولنسات,
والمساعدات المشروطة لتوطين اليهود السوفيات,
والتي اتهمت الادارة الاميركية بمحاولة الضغط على
شامير» ودزبه؛ وحكومته (جاكسون ديؤل؛ المصدر
نفسه, 1550/9/4).
وفؤق ذلك كله, كرر ثائب وزير الفارجية
الاميركية؛ لورانس ايغلبزغ, في شهادة له الي لجنة
الموازنة التابعة لمجلس التواب, ما أعلنه البيت
الابيض, فيما سبق» عن موقف الرئيس بوش من
هجرة البهود السوفيات الي اسرائيل ومفضووم
القدس. وقال؛ ان الادارة الاميركبة لا تخاول ان
تربط؛ او تشترط؛ تقديم المساغدات لتوولين اليهوذ
السوفيات في اسزائيل, وائما تسعى الى الحضؤل
على «تأكيدات من الحكومة الاسرائيلية في شان
كيفقية صرفها». وأضاف؛ ان من المنطقي التأكد
د. نبيل حيدري
من ان اليهومود المسوفيات لن يستوطنوا الاراضي
المحثلة. وذكر, مجدداً: بالسياسة. الاميركية ثجاه
القدسء وقال انها لم تتبدل؛ «فنحن نؤيد القدس
المدوة..دة التي سيتقرر وضصعوا النهائي من شلال
المفاوضات و ونحض جمييع الاطراف“ علي تجاثي
الاعمال المتفرّدة التي يمكنها ان تعرقل الجهود
الدبلوم_اسينة ا تزيدها صع.وبة؛ في هذه
المرحلة الحساسة من عملية السلام» (الحياة,
مر ككلم
لكنء؛ علي الرغم مما أوضحه مسؤولون
اميركيون من ان تأكيد «القدس موحّدة» لا يشكل
اي تبدل في سياسة الولايات المتحدة الاميركية, وانه
تضمّن «توضيحات» في شأن هذه المسألة, فان هذا
التأكيد, اضضافة الى دعوة بيكر. الى تجميد بناء
المستوولنات في الارضى الممتلة, ادّيا الى الاختلال في
التوازن الدتيق دالخل الحكوبة الاثتلافية
الاسرائيلية واضعقا التأييد لاجراء محادثات سلام
مقترحة مع وفد فلسطيني (أنترناشونال هيرالد
تربيون, /7/١1 1140). وبراي مسؤولين آخرين,
فان تصريح الرئيس الاميركي في شأن القدس, كان
بمثابة «كارثة»؛ خصوصياً لأنه وضع مسألة القدس
في جدول الاعمال؛ وقبل ذلك كان الجميع متفقين,
الى حدّ ماء على تجِدّب هذه المسألة حتى نهاية عملبة
السلام (المصدر نفسه) ,
ويسدى ان ما افطى الضقط الاميركي على
اسرائيل معناه؛ هن الحاجة الاميركية الى تركيب
محور متعدد الطرف يمكنه ان يفك الاستنفار الذي
بدا يتصاهد في المنطقة ٠ بيد أ ن عملية اعادة الفرز
الامبيكية هذه لا يمكن ان تتم الا بموقف اسرائيلي
يقايضش هجرة الييرد السوفيات بعدم توطلينهم في
الضفسة الفلى_طينية وقطاع غزة. ويقايض. فك
الاستنفار بافتتاح المفساؤضسات الفلسطينية
الاسرائيلية في الأأهرة (وليام سافير, المصدر نفسه,
لاا ككلم
في هذا الخصوصء كتب وزير الجارجية
الاميركية السابق» جورج شوؤلتس, مقالة, طرح فيها
تجسوّره لاحل فيما اعتبرها البعض محاولة للتأثر في
صانعي القرار في الادارة الاميركية. ركز شولتس, في
مقالته الطويلة» على ضرورة معالجة ازمة المنطقة من
منظار جديد يرئكز على النقاط التالية:
6 7
«اولا؛ يجب أن يتعدّى أمن اسرائيل الحدود
11 شُبُون فلفسلؤية الحدد © ٠١ نيسان ( ابريل ) 155 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)