شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 145)
- المحتوى
-
تناقض ميداني اسرائيلي ب.
1/؟/ .)١١6١ وذكرت المصادر نقسها ان عدن
الجرجى شمل 554 حالة اصابة بالرصاصء منهم
دون سن الرابعة عشر, و4؟؟ حالة ضرب وكسر
عظام بالهراوات”ء و10١5 حالة اختناق بالغان عدا
اك حالة اجهاض. كما تدرّضص الشهب المقارم لهدم
ما مجموعه سبعة منازل. واقتلاع +٠١ شجرة
زيتون في بيث حائون؛ ولاعتقال ٠4 ١ شخصاً منهم
46 في السجن الاداري (المسصدر نفسه,
"م 6). وصادف. في الوقث عينه. ان اعاذت
وكالة غوث اللاجثين (اونروا) ان سجلاتها تدل على
سقوط ما مجموعه 4؟ ألف جريع فلسدليئي في قطاع
غزة؛ منذ انذلاع الانتفاضية الفلسطينية (المصدر
نفسه, 98/06 155),
القمع؛ والتخبط؛ والضقوط
لم يكن قطاع غزة الموقسع الودي.د للمجابهة
الشعبية الفلسطينية والنطامية الاسرائيلية؛ طبعاً.
بل شهدت مدينة القدس بعضص أعنف الصدامات,
خصوصاً في العاشر من أذار (مارس)؛ حين سقط
شهيدان و6١ جريحاً في مذيم شعفاط المجاور, مما
أذى الى اضراب شامل في العاصدمة الفلسطينية
لأيام عدّة تالية (الحياة ؟١/1195/1). ويجدر
الذكر أن ذلك الرقم يشكل ريبع مجموع عدن
الشهداء في الفترة بين' 1١ شباط ( فبراير) وه١
آذان (مسارس)؛ الذين بلغوا تسعصة؛ منهم ثلاث
فتيات, مما يدل على انخفاض واضح مقارنة بالفترة
السابقة؛ حين استشهد ٠١ مواطناً. وبذلك بلغ
مجموع الشهداء, منين بده الانتقفاضة؛ 441,
حسب الاحصاء أليومي,
لم يكن تراجع عدد الشهداء الدليل الوجيد على
التفير التدريجي في الوضع الميداني؛ بل ظهرت
علامات ارتبياك وتضعضمع السباسة الاسرائيلية
بعودة وزير التجارة والصناعة, اريثيل شارون: الى
اطلاق التصريحات العلنية لانتقاد المسؤولين,
والزعم بأنه الاقدر على قمع وانهاء, الانتفاضة. فقلد
دعي بأن لديه خطة ناجعة لتحةيق ذلك. تشمل طرد
جميع القادة والمسؤولين, وفتع الحدود مع الاردن
لتشجيع أكين عدن من المواطئين الفلسطينيين على
الفجرة شرقاً (انشرناق سونال هبرالد تربيون,
11م 6) وأضاف فكرة تمثل جوهر خطته,
مفادها تحويل قطاع غزة الى منطلقة مدينية صناعية
رئيسة؛ في ظل الحكم الاسرائيي؛ على أمل قلب
اوضساعهسا الاقتصادية:؛ والاجتماعية, وبالتالي
السياسية, راسأ على عقب. الآ ان تأزم الاوضاع
السواسبية الاسرائيلية هو الذي تأكد في النهاية؛ ان
استقال شارون, في ٠١ شباط ( فبراير )؛ وسط
مراع عنيف دانؤسل تكتل الليكرد (الحياة,
الا تكلم
وقد ظهرت آثاى الفشل الاسرائيلي في تحقيق
السيطرة على مجريات الامور الميدانية داخل الارض
المحتلة, ايضأر لي جوانب أخرى؛ من أبرزها القرار
الحكومي باعاىة فتح الكليات الفلسطينية, الذي
اتخذ في ١١ شباط ( فبراير )» ممأ سيعيد خمسة
آلأف طالب الى مقاهد الدراسة (انترناشونال هيرالد
تربيون, 1197/5/51). وسوف يؤثر ذلك في 15
معهدا في الضصف.ة الفلسطينية وقطاع غزة, وربما
يمهّد لقراى لاحق باعادة فتح الجامعاث. وفي هذه
الاثناء, اذى تفاقم الاوضصاع الميدانية داخل قطاع
غزة؛ على ما يبدى؛ الى استبدال قاش قوات الجيش
الاسرائيي هناك؛ في ممالع آذار (مارس)؛ أذ ثم تعيين
العميد صموئيل تسوكر خلفا للعميد تسفي بيليغ,
دون الايضساح المريسع عن دواعي ذلك الاجراء
(جيئز ديفينس ويكلي, 79/1514 1510),
على صعيد آخر, بدت آشار تراكم الضفوول
السياسية على اسراثيل كذلك باضطرار قضبائهاً
العسكري الى التحرك ضمد بعض المستوطنين,
والعسكريين, عقب افتضاح جرائمهم. فقد دأنث
المحكمة اربعة مستوطنين؛ في السادس من آذار
' (مارس)» بتهمة قثل فتاة فلسطينية وجرح آخرين
واتلاف ممتلكات في قرية كفر حارث؛ في أيار ( مايو)
45 (الحياة. لام؟/ .)11١١ كما ويه الادعاء
العسكري التهمة؛ رسمياً؛ الى عنصرين من عناصر
جهاز «شين بيث», وذلك بالتسبّب باستشهساد
المواطن خالد 'الشييخ علي داخل زنزانة الاعتقال في
غزة قبل بضعة شهور (الممسدر نفسة,
اله ومن جهة أخسريء انعكست
الضيفوط الناجمة عن استمرار التحرك السياشي,
والدبلوماسيء في الخارج, بازدياد القلق الاسرائيلي
الحدد 5١6 نيسان ( ابريل ) 155١ تلؤون للسمازية 1١42 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)