شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 150)
- المحتوى
-
الارقام والحقائق حول ذلك من قبل مسؤولي
من.ظامات حقوق الانسان في المناءاق المحثلة
واسراثي.ل. ففي لقائهم مع كارترء عرض مسؤواق
منخلمة «بتسلم» (المنخلمة الاسرائيلية من اجل حقوق
الاإنسان في المناطق المحتلة), الممعطيسات
والأحصسائيات عن الانتهاكات «الخطرة» لحقوق
الانسان. وقال د. آري كوفمان؛ ان نشيطي حقوق
الانسان, في اسراثيلء ينتابهم القلق من
«الاستخدام الواسع؛ والاستبدادي» والمتواصل,
للاعتقال الاداري. وان أكثر من عشرة آلاف رجل ثم
اعتقالهم من دون محاكمة. ويعتقل اليوم نحو الف
شخص. معظمهم معتقل بسبب أفكار» وآرائه,
فهؤلاء امّا ممحفيون وامًا نشطاء منظمات انسانية ,
ويفترض انهم وضعوا في الاعتقال الاداريي»نظرا الى
عدم وجود أسباب قانونية تبسرر تقديمهم الى
المحاكمة». وحسب كوقمان, فان الاعتقال الاداري
«غير قائم, تقريباً. في الدول الديمقراطية في العالم»
(دافاي 9/9 كلم
ولاحظ المحامي افيغدور فيلدمان ان معطيات
«بتسلم» تشير الى ان تغيير سدياسة اؤامر فتح الثار
من قبل الجنود الاسرائيليين ترك اثرأ مباشرا على
اعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين. وازا» ارتفاع
العدد» ونظراً الى ان «جزءا كبيراً من المصسابين هم
من الاطفال؛ فانه من غير الممكن الادعاء, تجاههم,
بأنهم يشكلون خدرا بصورة عمليية على جنود
الجيش الاسرائيل. لذلك يمكن الاستنتاج ان
تعليمات فتح النار غير ملائمة» أ انها خاطئة؛ وان
المخالفسين إلها] لا بثمّ تقديمهم الى المحاكمة»
اما
ستنتج المعلّق السيا سي رشيف * شيف من
المسحيات نات والاحصائيات السابقة ان الانتفاضة
تمثلك قوة مذهلة على التجدد ؛ فالجمهور الفلسطيني
يعاني, لكن لديه ما يكفي من الاصرار على مؤاصسلة
الانتفاضة؛ وان الشعؤر السائد في اوساط هذا
الجمهوي. هو ان الضحايا التي يقدمها لا تذهب
هباء» (هآرثس, 151/7/4).
والدليل على صحة الاستنتاجات التي خلص
اليها شيف, المواقف الوطنية التي عرضتهسا
الشخصيات الفلسطينية في الاراضي المحئلة, والتي
الثقاها كارثر بتاريخ 9/19؟/1510, في القدس,
محمد عبدالرحمن سم
عبن مذكرة مشتركة مثّْلبِ موقف الرأي العام
الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة؛
والتي اكدث ان الانتفاضة «رفعت شعاري الحرية
والاستقلال؛ ومقسابل هذا الطموح., لم تعرض ٠
اسرائيل شيثاً». واضافت المذكرة الفلسحلينية؛ انه
من «دون القسدس الشرقية عاصيسصسة للدولة
الفلسطينية» ومن دون الاعتراف ب م.ت.ف. ومن
دون تجسيد حقوق الفلسطيئيين... لن يتحقق
السلام» (العضدر نفسه, ,)١510/5/1١
ومع سسقوول حكومة الوحدة الوطنية في اسرائيل,
سقطت؛ ايضساًء سياسة وزير الدفاع الاسرائيلي
السابق, اسحق رابين؛ التي اتبعها ضد الانتفاضة.
فاذا ما كانت لرابين انجازاتة على صنحيد وزارة
الدفاع, تمذّات في قرار الانسحاب من لبثان ٠ ووقف
مشروع طاثرة «لالي», فانه واجه فشلا ذريعاً على
صعيد قمع الانتفاضية في المناماق المحتلة. لقد عمل
رابين ضسد الانتفاضة من موقع «رئيس اركان أعلى»
للجبش الاسرائيلي» وتدخُل في اصغر القرارات على
المستوي الميد اني» مثل نل فصيل عسكري من هذا
الموقسع الى ذاك. متجاوزاً بذلك صلاحيات رئيس
الايكان الفعلي» دان شومرون, باعتباره قائداً
للجيش. وقد تجاهل وزير الدفاع؛ بشكل صبارخ»
المعلومات والتقويمات التي كانت ترفعها اليه اجهزة
الامن المختلفة (امان, والشاباك)؛ وهي المعلومات
التي تحدثت عن «تبلور قيادات جديدة في المناطق
[اللحتلة] تنتمي الى م.ت.ف... ورسم رابسين
سياسته بمقرده؛! فتحدث مع مُنْ أراد هي التحادث
ألي.ه؛! وفرضص على القيادة [الفلسطينية] الجديدة
عقوبات السجن والامتقال الاداري» (عمانوئيل
روزين؛ مغاريف, 9/11/ ,)١1510 زكانت تقويمات
أجهزة الامن ذاتها أكدث الى رابين؛ انه من «دون
م.ث.ف. سوف يكون من الصعب تحريك أي مسار
جومري, ايأ كان» (أفي بنياهيء عل همشمار,
»© وكان رابين هى صاحب قرارات
استخد ام اقسى مستويات العنف في قمع الانتفاضة .
وهى الذي أصدى تعليمات صناعة أدوات القمع
المبتكرة: بأنواعها كافة. وعندما كان يدت الجيش
على استخدام سياسة العنف. دخل في مواجهات مع
القادة المسكريين, وفي مقدمهم رئيس الاركان,
ومسؤؤلي القضاء العسكري الاسرائيلي. وبسبب
146 شين فلسازية العدد ١6 نيسان ( ابريل ) 255 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10623 (4 views)