شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 153)
- المحتوى
-
سسسب التكتيك الفاسطيئي ناجح
في صفوف الفلسطينيين. وحسب زاك؛ فان «مبادرة
السلام الاسرائيلية» لم تنبع من الرغبة في تؤدثة
الانتفاضية... فقد بحثتٍ اسرائيل عن شريك
قلس_مليني للمفاوضات على الحكم الذاتي. وقد
اقترح وزير الدفاع خطة الانتخابات من اجل سد
الطريق أمام م.ت.ف. تونس. وهو لم يلتفت الى
الاقتراح الداعي الى بدء مفاوضات مع ' القيادة
الوطنية الموحدة ' والذي اشترط اثبات قدرتهاء اولا,
علي ابقاف الانتفاضة للمدة نضصف عام؛ وقد قبل
شامير راي [وزير الدفاع], لأن الاقتراح الآخر كان
يمكن تفسسيره على انه خضوع لاانتفاهدة: لذلك»
طبحت خطة اجراء مباحثات مع فلسطيئيين من
الضفة [الفلسطينية]» وإ[قطاع] غزة. من اجل
التومدل الى اتفاق بشأن تنظيم انتخابات للممثلين
الفلسطينيين» الذين سوف يدم التفاوضي معهم على
تنفيذ فكرة الحكم الذاتي, لقطع الطريق على
م.ت.ف. تونس» (معاريف؛, 1515/17/17).
. تسييس النزاع
ومهما يكن أمر المناورات السياسية
الاسراثيلية الهادفة. الى عدم الاعتراف بالحقوق
. المشروعة للشعب الفلسنطيني, فان الازمة السياسية
الحكومية الحزبية, التي تشهدها اسرائيل؛ في هذه
الايام» لن تكون الأزمة الالجيرة؛ طالما يواصل
الاسرائيليون تجاهل المشكلة الاساسية بأبعادها
كافة. وان استمرار سياسة المحافذلة على الوضيع
الراهن, وعدم الحسم في التوجّبهات الاسرائيلية
بخصوص النزاع الفاسحليني الاسرائيلي» سيبقي
باب الأزمسات السياسية في اسرائيل مقتوحاً وهي
سوف تدخل في حلقاث متصصلة من الأزمات؛ التي
ستترك آشارا مستقبلية. من دون شكء في المزاج
الاسرائيلي العام وعلى شبكة النظام السياسي»
القائم فناك منذ اكثر من أربعين عاماً.
٠ فعلى الرغم من التغييراث الجارية كافة, سواء
على صعيد الأزمة التي أوجدتها الانتفاضة دآاخل
اسرائيل: ام على ضعيد التطورات الاقليميئة,
والدولية؛ فلا يزال هناك كشير من الاسرائيليين,
وخصوصياً من تيار المعسكر القومي» يبرر استمرار
الاحتلال الاسرائيلي للمناطق المحتلة؛ بحجة اهمية
المنساطلق تلك في الدفساع عن «أمن» اسراثيل» الى
بحجة انها دي.وية المحافظة على الوجود المادي
الدولة البوودية ذاتها. ويتناسى هؤلاء, انه في الرقثت
الذي يتحدثون عن أهمية المناطق التي تم احتلالها
منذ العام /1971, للأمن الاسرائيلي» فان النظرية
المسكرية الاسرائيلية لم بطرأ عليها أي تبديل بعد
'العام .١11717 ولا تزال النظرية تلك تتمسّك بمبدآأ
الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع؛ من دون ان تأخذ
بالاعتبار الدفام كاحد العوامل اللمكوّنة للنذارية
ذريعة اخرى مؤداها انه:لو قامت دولة فلسطلينية,
فانه.ا سوف تتحصول الى قاعذة لقناتلي حرب
العصابات, للقيام بتنفيذ عمليات عسكرية: انطلاقاً
من على أآراضي تلك الدولة؛ ضد اسرائيل.
ومن دون شكء فان تطوير أنسظمة الشلاح
الحديث؛ وامتلاك التكنواوجيا العسكرية المتطورة:
والتي اصبدت في متناول معظم دول العالم» وهنها
أسرائيل بالطبع, ألغت, الى حد بعيد, التبريرات
والذرائع الاسرائيلية كافة:؛ المستخدمة حججاأ
للاحتفاط بالارضص كقيمة دفاعية. وقسد اصبح
واضيحناً: حتى لبعض الاسرائيليين؛ ان تلك
التبريراث ما هي الا وسائل تستخدم من اجل
تسويغ افكار التوشع واستعرار الاحتلال لدى
القادة الاسرائيليين. وفي هذا الاطار, كتب الصنحفي
:١ شفايتسر انه لى قامت دولة فلسططلينية؛ في المناطق
المحتلة, فانها لا تشكّل خطرأ على وجود اسرائيل.
ورأى ان أهمية تاك المناطق؛ من الناحية الدفاعية في
حالة وقوع هجوم اسثراتيجي من الشرق؛ لاتساوي
شيئا. وإن «تكون لقطعة من الارض بعرض "١ ل
؛ كيلومتراً؛ أهمية كبيرة. فحندما ثكون الخاروف
مُلائمة؛ فان جيشاً حسن التسلّح, ويتمتع بقيادة
جيدة: لن يواجسه صصعوبة في التجاوز السريع,
وبسهولة نسبية؛ اثل تلك المسافة» (هارئس,
لقا ل
وقد است خشف شفايتسر بأصجاب تلك
الادعاءات؛ الذين يربطون بين وجود ويقاء الدولة
اليهودية وبين منح أهمية استراتيجية عليا لمسألة
الاحتفاظ بالمناطق الممثلة, من اجل الغابة عينها.
ذراى ان من يدع الى مثل هذه الافكار, فانه يعني ٠
عملياً, واحدأ من امرين: «[فامًا] ان سباق التسلح
الذي تشارك فيه [اسرائيل] منذ اكثر من
العدد 5١5؟: ثيسان ( ابريل ) 111 لثؤون فلمصازية ليل
الحسكرية. واضاف هؤلاء الى تبريراتهم الأمنية '' " - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)