شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 23)
- المحتوى
-
محمد خالد الأزمري سبح
الاراضي المحتلة منذ العام .١1571/ علاوة على ذلكء شهدت الاراضي المحثلة» وانّ بشكل محدوب, عدد ا
من الاضرابات الاقتصادية. كاضراب المدرسين بين كانون الثاني ( يناير ) وآذار (ماريس) ,154١
للمطالبة بزيادة الاجورء وأضرابات اخرى قامت بها قطاعات مهنية أخرىء كالتجار والاطباء,
احتجاجاً على زيادة الضرائب.
بصفة عامة, كان الخط البياني للمقاومة المدنية, بأنماطها الدنيا والعلياء يتجه نحو الصعود من
نهاية السبعينات وحتى الانتفاضة؛ وهو اتجاه أثبت بعض المصادر صحته كميّال”"). هذا في حين
كانت أنماط المقاومة المسلحة؛ في الفترة عينها؛ تمر بوثيرة متغيرة. والواقع» ان التحدث عن وتيرة العمل
الفدائي الفلسطيني أطل على استحياء منذ منتصف السبعينات, ثم جاءت وقائع الغزى الاسرائيلي
للبنان العام ؟154١؛ وما ترتب عليها؛ لكي تضيف وقوداً الى ذلك الحديث.
قبل الغزى كان بين القضايا التي أثييت حول مسار الكفاح المسلّح ما يلي:
© مدى امكانية التوفيق العمي بين مهام النضال د اخل الارض المحتلة وخارجها في اطار الظروف
المختلفة التي تواجه التنظيمات في الخارج؛ والخلايا الفدائية في الداخل. وهل ترغب التنظيمات في
وجود جبهة وطنية توجّه مجمل النضال الوطني في الارض المحتلة؛ وتأخن بعين الاعتبار ظروفها
وأوضاعها واستعداداث الجماهير وقيود العدى وأوضاعه وسياساته؛ أم تريد هذه التنظيمات احياء
جبهة وطنية تكون مهمتها تنفيذ تعليمات الخارج. وقد باتت هذه القضية ملحّة منذ تفكيك العدوللجنة
التوجيه الوطني التي عملت بين العامين 1517/8 و15/45.
© ان اختلافات التنظيمات الفدائية في الخارج تنعكس على القوى السياسية في الداخل؛ وغلى
روح المقاومة لديها9),
ما بعد الغزى, واضطرار قوى الثورة الفلسطينية الى التورّع بعيدأ من جوار الارض المحتلة,
فقد توسّعت علامات الاستفهام حول مسار المقاومة المسلّحة, وبدأت موجة من النقد الذاتي في سبيل
مواجهة الواقع الجديد. حتي ان البعض سألء في منتصف الثمانينات؛ عمًا اذا كانت الوسيلة
العسكرية هبي الوسيلة الوحيدة الصالمة: او حتى الوسيلة الاهم؛ في مواجهة الاحتلال
الاسرائيلي؟0*")؛ بينما كان البعض أكثر تفنيداً, فدعا الى اعادة بناء المقاومة داخل الارض المحئلة
وفق قواهد جديدة؛ من نحيث البناء التنظيمي» والقدرة على الحركة؛ ونوعية العناصر المنضؤية,
وعمليات التعبثة؛ والعمليات الفدائية ذاتها("), "
الانتفاضة والمقاومة المدنية
في اطار النقاش المذكور, الذي تحرك؛ في معظمه؛ على أرضية النوايا الطيبة والرغبة في انعاش
المقاومة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي» أثير الحديث عن امكانية خوض سكان الأرض“المحتلة
للنضال المدني واسع النطاق. ولعل أبرز المحاولات النظرية؛ في هذا الشأن, قد تمّت خلال الندوة التي
نظمها «منتدى الفكر العربي» ف عمان, تحث عنوان «المقاومة المدنية في النضال السياسي»» بين ١9
و/ا١ تشرين الثاني ( نوفمبر) ١15/7 . ففي تلك الندوة» تدافعت آراء المؤيدين والمعارضين لصلاحية
المقاومة المدنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين. كان من رأي المؤيدين ان المقاومة المدنية
نموذج يمكن تطبيقه في كل الحالات الاستعمارية؛ ومنها الحالة الفلسطينية؛ لأنه.ذى طابع عالمي. ومن
جانيهم: شكك المعارضون في جدوى المقاومة المدنية في حالات الاحتلال العسكري, كما هى الحال
رف شين فلسطزية العدد ١5 ايار ( مايق) 155 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)