شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 78)
المحتوى
سسب التقارب الصيني - الاسرائيلي...
الى تأجيلها. فمثلاً, في العام 15 لم يكن لدى الجيش الاسرائيلي نفسه ‏ حسب تقديرات عد
من دبابات ميركافاه ما يتجاوز ‎5٠١٠١‏ - دبابة؛ مما يشير منطقياً الى صعوبة توريد مثات
منها الى الصين؛ وينطبق ذلك؛ بدرجة أقل الى حدّ ماء على الصواريخ غبريئيل.
ولقد كان الوسيط الذي أجرى الترتيبات اللازمة لابرام الصفقة تلك وما سوف يليهاء كما تقول
المصادى الاسرائيلية, هو المليونير الاسرائيلي» شاءول أيزينبر:غ» الذي كان صديقاً حميماً لرئيس وزراء
اسرائيل الاسبقء مناحيم بيغنء ولوزير دفاعه في ذلك الوقت' عيزر وايزمان. ويقال ان ايزينبرغ كان
غالبا ما ينقل الفنيين الاسرائيليين الى الصين في طائرته الخاصة؛ مستعملا المطارات العسكرية
الصينية لتجئب حمل جوازات السفر. بيد ان ايزينبرخ أنكر ان تكون شركته المعروقة باسم «يونايتد
ديفيلوبمنت»؛ والتي تعتبر من أكبر الشركات الغربية في الصين؛ قد استوردت الاسلحة والتكنولوجيا
الاسرائيلية للصين. ولكن تجار السلاح الغربيين اكدوا ان القائمين على اعمال البيع والتسويق داخل
الشركة اعترفوا لهم بأن الشركة «لم تتعامل فقط بالمعدٌ ات الحربية الاسرائيلية» ولكنها ساعدت؛ أيضاًء
يي المفاوضات التي أجريت حول بيع صواريخ سيلكوورم الصينية لايران أيضا»(" 0
والواقع؛ ان أول صفقة للصين في التعامل مع اسرائيل كانت في العام 19/46؛ حينما باعت
اسرائيل أسلحة ومعدّات للصين. واستهدفت هذه الصفقة تحديث الدبابات الميدانية من طراز تي -
‎١‏ سوفياتية الصنع. وفي ذلك الحين, أضاف الصينيون الى تلك الدبابات مدافع اسرائيلية من عيار
‎٠5‏ ميليمترات؛ كما شملت الصفقة أجهزة اتصال رادارية؛ ونظماً دفاعية خاصة بالصواريخ جو
جو وأجهزة اطفاء الجرائق. واجهزة الليزر والاشعة فوق الحمراء للرؤية الليلية: وكذلك الانظمة
الباليستيكية التي تعمل بالكمبيوتر لتحديد الهدف. ليس هذا فحسب, بل يقال ان الفنيين
الاسرائيليين وقرواء فيما بعد» التكنولوجيا اللازمة لقذائف الدروع القادرة على اختراق الواجهة
الامامية للدبابة السوفياتية تي - ؟/0(1.
ولي أواخر العام 1541؛ ذكرت مجلة «جينن العسكرية ان الصين واسرائيل قد توقعان؛ قريباًء
صفقة بمليارات الدولارات» ثقوم اسرائيل؛ بمقتضاهاء بتزويد الصين بكميات كبيرة من العتاد الحربي
وتكنولوجيا صناعة السلاح, مقابل حصولها على الفحم الصيني. وأضافت؛ ان الصفقة الجديدة قد
تبرم في شكل اتفاقية لمدة تترا اوح ما بين سنتين الى خمس سنوات . وأضافت ؛ أيضاً »أن الصين تعتقد 33
بأن اسرائيل هي انسب دولة لمساعدتها في تحديث جيشهاء ولي اقامة صناعة حربية دون ان تكتسب
اسرائيل نفوذا في السياسة الداخلية الصينية. واشارت المجلة الى ان ظهور مدفع الدبابة الاسرائيلية
من عيار ‎٠١١‏ ميليمترات على الدبابة السوفياتية من طران تي 57 في احد العروض العسكرية؛ في
بكين, هو الذي تسبّب في كشف التعاون العسكري بين الجانبين. بل وأوضحت «جينن» ان التعاون
بين الصين واسرائيل, في مجال التسليح, يعود الى ما بعد انتصار اسرائيل في حرب حزيران ( يونيو)
7 ,: حيث اشترى الصينيون كميّات كبيرة من غنائم الجيش الاسرائيلي من اسلحة الجيوش
العربية سوفياتية الصنع؛ وانه يوجد في الصين عدد كبير من رجال الاعمالٍ الاسرائيليين» وان البعثة
العسكرية في سنغافوره هي التي تتولى مهام تنسيق العلاقاث العسكرية بين بكين وتل - أبيب؛ بل ان
حكومة حدلن تقوم بدور الوسيط التجاري بين الجانبين» الصيني والاسرائيلي» في هذه
الصفقات!22.
وفي الوقت عينه, تقوم مجصوعة من الخبراء العسكريين الاسرائيليين, تتألف من 4؟
د اجّ
العدن 70, اياي ( مابي) 111 لين فلسطيزية ا
تاريخ
مايو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)